الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الحادي عشر 11 كامل وحصري بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تعدى على اختك وتشوف احتياجتها وتاخد بالك منها 
وانت يا عدى سجلتلك الشركه بإسمك فى البنك 
وانتى يا سماح حطيتلك مبلغ باسمك فى البنك وكتبتلك المزرعه باسمك 
وده كان كل اللى املكه فى الدنيا 
وبالتقسيمه دى انا كده هبعد شيماء عنك يا سماح انتى ويعقوب لأنى عارف ومتأكد إن يعقوب مش هيتقبلها حتى لو انتى تقبلتيها ودى بنتى و تعبت فى حياتها وانا خاېف لو جرالى حاجه تتعب من بعدى 
لم تستطع سماح أن تتماسك واقتربت منه وضمته 
ماتقولش كده يا ناجى ليه عملت كده ليه صدقنى شيماء هتبقى فى حمايتى وانا مش هخلى يعقوب او أى حد يضايقها وانت هتقوم بالسلامة وهنقعد كلنا مع بعض صدقنى يا ناجى انت هتقوم بالسلامة ليه عملت كده وبتقول كده 
معلش يا سماح محدش ضامن عمره وكده هيكون اريح للكل 
ماتقلقش يا عمى انا مش هأذيها اهم حاجه صحه حضرتك ده وعد منى 
اماء ناجى ليعقوب براسه نظر لشيماء ونادين 
وانت يا نادين قربى من شيماء مټخافيش منها شيماء طيبه وعمرها مهتأذيكى 
ماتقلقش يا بابا اهم حاجه صحتك وكفايه كلام كده عشان خاطرى وكل اللى انت عايزه إحنا هنفذه ثم اقتربت من شيماء وضمتها 
شيماء اختى وانا من اول مره شفتها حبتها حتى اسألها 
انا عارف يا نادين انك طيبه 
ذهب عدى بالقرب من شيماء ونادين وضمهم اليه وكان وجهه محمر بسبب محاولته لكتم بكاءه ولكنه تحدث بلهجه مرحه كعادته محاولا التخفيف على ولاده
ماتقلقش انت خالص يا بابا يلا بدل مكان عندى واحده ارخم عليها فى الراحه والجايه بقى عندى اتنين بس هو انا ابن البطه السوده يعنى عمال توصى كله على بعضه وانا ماتوصيش حد عليا انا الوحيد هنا اللى زعلان منك
انا مقدرش على زعلك بس خاېف اوصى يعقوب عليك يتوصى بيك بزيادة وانت عارفه 
ضحك الجميع على مزح ناجى ودى 
ظلوا يتحدثون إلى أن اتى الطبيب وابلغهم بإنتهاء موعد الزيارة وأن العمليه ستتم فى الغد 
صمم الجميع أن يقضوا اليوم برفقه ناجى فى المشفى بكن الطبيب رفض لكن مع الحاح سماح وشيماء وافق الطبيب على جلوسهم معه كمرافق
اخذ يعقوب عدى ونادين واوصلهم لاحدى الفنادق إلى أن يستاجر منزل ليقضوا وقت اقامتهم به وخاصة أن شيماء لا يوجد لديها جواز سفر وبالكاد استطاع أن يأخذها معهم بعد التواصل مع صاحب شركه الطيران الخاصه
داخل السياره كان الصمت والسرحان مسيطى على الجميع 
قطع ذلك الصمت عدى وهو يلوم يعقوب على اخفاءه مرض ابيه واخفاءه هويه اخته أيضا 
ليه يا يعقوب مابلغتنيش إن بابا تعبان ليه خبيت علينا على الأقل كان حد مننا سافر معاه من الأول 
ده كان طلبه وانا مكنتش اعرف حالته الصحية ايه بالظبط ولا التقارير لأن عمى كان موصى كل الدكاترة بالكتمان 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات