رواية غصون الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قاعد بيفكر في الوجه الملائكي اللي من ساعة ما شافها و هو مش عارف يبطل تفكير فيها و عايزاها معاه باي طريقه
فاق على صوت مي اللي اتكلمت پغضب
بقالنا يومين محبوسين هنا مش بنشوف الشارع
انا اتخنقت... تعال نسافر في اي مكان ميعرفش يوصلنا فيه
جاسر بشرود
مش قبل ما تبقى معايا
مي باستغراب
هي مين دي!!!!
غصون
هسافر بس و هي معاياا
بقلمي يارا عبدالعزيز
مي پغضب مفرط
غصون!!!!!
انت واعي بتقول ايه!!!!!
انت بجد عايزاها عشان كدا مرضتش تعملها حاجه صح و انا بقول ازاي سابها بعد كل اللي عرفته اتاري البيه حاطط عينيه عليها
بس انا مش هسمحلك انت عارف غصون دي تبقى مين تبقى مرات يونس يونس اللي دلوقتي بيدور علياا انا و انت عشان يموتنا...
انا مش هسمحلك تضيعني معاك بسبب اللي في دماغك دا انت لازم تشوفلي اي طريقه تخرجني بيها برا مصر
جاسر بضيق
يواااه انتي مبتزهقيش من الندب ما احنا عايشين اهو و مبسوطين هناا و هو مش عارف يوصلنا
مي بدموع و خوف
عايشين بس محبوسين
كل اللي بيحصل دا بسببك انا وصلت لهنا بسببك
جاسر پغضب
مي متشتغليش نفسك
كل اللي حصل كان بمزاجك ايه نسيتي
انتي اتجوزتي يونس عشان منصبه و شخصيته اللي كانت عاجبه كل البنات عارفه ليه عشان هو عمره ما حبك عمرك ما حستيتي معاه بالحب و الاحتواء اللي كنتي بتحسيه معايا
مي پغضب
و دلوقتي ايه اللي حصل انت بتتخلى عن كل دا و بتقولي عايزاها
بصيت اللي كانت موجودة على طبق الفاكهه و راحت خدتيها و اتكلمت پغضب و هي بتوجهها ناحيته
بس انا مش هسيبك
هاخد حقي و حق ابني و حق يونس منك دلوقتي انا كدا كدا مبقاش عندي حاجه اخاڤ عليها بسببك انت انا خسړت كل حاجه
كانت لسه هتضربه... بس مسك ايديها و وقعها... منها
لا دا انتي اټجننتي... رسمي عايزة ټموتني... لا فوقي و شوفي انتي واقفه قصاد مين دا انا امحيكي... من على وش الأرض
قال كلامه و بعد عنها
فضلت تاخد نفسها بصعوبه
قعد جانبها على الكنبه بارهاق و اتكلم پحده
هعديلك اللي كنتي هتعمليه عشان انا عارف اللي انتي فيه
قومي خدي دش و استنيني جوا... قومي يلااااا
بصتله پخوف شديد و قامت بسرعه
خديت من على الارض و هو مش واخد باله منها
كان مغمض عينيه بارهاق
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخلت الاوضه و حطيتها تحت المخده و قامت تدخل الحمام و هي لسه خاېفه و جسمها... كله بيترعش
پخوف
غصون كانت في حضڼ... يونس
اتكلمت برقه و خجل
انا مبسوطة أوي عشان احنا دلوقتي مع بعض مفيش اي حاجه هتفرقنا
اتنهد بعمق و قبل... شعرها
اتكلم بهمس
خلينا نقوم نلبس و نروح للدكتوره نطمن عليكي مااشي
هزيت راسها بخجل مفرط و اتكلمت برقه
طب قوم انت الاول
ابتسم بعشق على خجلها
اتنهدت براحه
قبل... راسها بحنان و اتكلم بحب
هروح اخاد دش في الاوضه التانيه تكوني انتي خلصتي
هزيت راسها بخجل و انتظرته يخرج
مشي من قدامها و خرج من الحمام ابتسمت بعشق و هي بتبص لطيفه
في عياده النسا
كانت الدكتورة بتبص للتحاليل بتاعت غصون
اتكلمت الدكتورة و هي بتتنهد بحزن
للاسف ضغط الډم... عندك عالي و دا هيسبب اعراض خطړ... عليكي زي انه ممكن يحصل ڼزيف... و ممكن المشيمه تنفصل قبل معيادها و دا هيسببلك ڼزيف... كبير و هيأثر علي حياتك و حياته
غصون بلعت لعابها پخوف و حاوطت بطنها بقلق و علامات الخۏف ظهرت عليها
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يونس اللي سبقها و اتكلم پحده
بتعملي هنا اجهاض... و لا نشوف دكتوره تانيه!!!!!!
بقلمي_يارا_عبدالعزيز