السبت 30 نوفمبر 2024

رواية غصون الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و هي بتتكلم بجمود
ابعد يا يونس لو سمحت انا عايزه ارتاح و محتاجه ابقى لوحدي
حاوط خدها بايديه و اتكلم بدموع و لهفه 
انا اسف 
انا واحد زباله... و مش كويس بس ارجوكي متتعامليش معايا كدا غصون انا تعبان اوي جوايا كميه ۏجع و تعب تكفي العالم كله و في نفس الوقت جوايا كميه ڠضب ټحرق... اي حاجه قدامي و مكنتش عايزاك تتحرقي... من الڠضب دا عشان كدا بعدت شويه لحد اما اهدى
اتكلمت پغضب و هي بتبصله بعتاب 
و هديت!!!
يعني عرفت تطفي الڼار... دي بعيد عني 
بالعكس انت بعدت و سابتني في اكتر وقت محتاجك فيه و مشيت يا يونس انت حسستني اني و لا حاجه عندك و اثبتلي ان ماما كانت صح 
مي هي الاساس عندك يا يونس.....
قاطعها و هو بيتكلم پغضب
متجبيش سيرتها
اتكلمت پغضب و دموع 
لا انا لازم اقول كل اللي جواياا 
انت محبتش غيرها يا يونس... مش اكتر و لما اكتشفت انها بتخونك... اتوجعت.. و كنت عايز اللي يطبطب عليك و ملاقتش قدامك غير غصون الهبله.. اللي وافقت تسلمك نفسها و قلبها و حياتها و هي عارفه ان فيه واحدة تانيه جوا قلبك  
بس انا مستاهلش منك كدا يا يونس و مش عشان قلبي بيحبك يبقى اضيع كرامتي معاك
كان بيبصلها بمشاعر ممزوجه 
لاول مره يسمع منها انها بتحبه كان حاسس بفرحه متتوصفش صاحبتها مشاعر الاحساس بالذنب.. بسبب عدم تقديره ليها بس في الاخر فرحته باعترافها بحبه هي اللي غلبت على كل حاجه 
لاقى نفسه بيضمها لصدره بحنان و بيتكلم بلهفه و دموع 
و انا كمان بعشقك و مش عايز غيرك في حياتي يروحي انا بس كنت مخڼوق... من كل حاجه حصلت و خاېف عليكي من نفسي و عشان كدا بعدت
بصتله بفرحه و مسكت في كتفه بقوه و 
شعوره بالذنب من ناحيتها و ناحيه حبه ليها كان مسيطر عليه 
فاق على صوتها و هي بتتكلم بصوت مخڼوق...
متبعدش عني تاني يا يونس 
انا مش هقدر استحمل بعدك عني انا دلوقتي هنا مليش اي حد غيرك ارجوك يا يونس انا محتاجك اوي جانبي و هفضل معاك لحد اما نعدي كل اللي حصل بس و احنا مع بعض انا كنت حاسه بروحي بتنسحب مني و انت بعيد و مليون حاجه بتيجي في دماغي 
متسبنيش تاني لدماغي
قبل... راسها بحنان و اتكلم باسف 
انا اسف يغصون اسف و الله ما كنت اقصد اعمل كدا سامحيني 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله باستغراب 
تعمل ايه!!!
بصلها پخوف و توتر و اتكلم بهدوء منافي للخوف اللي جواه
اممم قصدي عشان بعدت عنك 
اسف بس كل حاجه هتحصل و بتحصل مش بايدي
في شقه في الزمالك 
كانت قاعدة مي مع جاسر في شقته و هي بتهز رجليها پخوف شديد 
و هو كان

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات