الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية غصون الفصل التاسع عشر 19 كامل بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عمك فين
سبتها في القاهره و انت جاي ليه دلوقتي من غيرها ما تطمننا عليها
يونس كان بيبصلهم بحزن اتكلم بالم و دموع 
غصون سابت البيت و معرفش راحت فين!!
كمل و هو بيحاول يطمن نفسه 
بس هي اكيد هتيجي هناا ممكن بس متكونش لاقيت موصلات و جايه 
هتيجي يا مرات عمي متخا...
قاطعته منى و هي بتضربه.. بقوه بالم.. على وشه 
بصلها بالم و دموع 
اتكلمت منى پغضب 
عملت فيها ايييه وصلها انها تسيب بيتك و تمشي!!!!
قالت كلامها و مسكت فونها بلهفه كبيره و رنيت عليها بس كان بيديها مغلق 
اتنفضت پخوف شديد و اتكلمت بتلعثم و دموع 
عملت ايه يا يونس قولي يمكن نعرف راحت فين
نوراه پحده
و هو هيعملها ايه يعني يا منى 
ما يمكن هي اللي مشيت ما انتي عارفه بنتك مدلعه و مش بتعمل لحد حساب حتى جوزها
منى پغضب و سخريه 
و الله 
بنتي انا مش بتعمل لحد حساب بنتي اللي قبلت ابنك بكل ظروفه اللي اتحملت اللي مفيش واحدة تستحمله و وقفت قصاد امها و مشيت معاه عشان تقف جانبه و تعافيه من وجعه بسبب مراته اللي خانته...
يونس پحده 
مرات عمي لو سمحتي
منى پغضب 
ايه ۏجعتك اوي!!!!
مش هيكون اد ۏجعي دلوقتي و انا مړعوبه على بنتي اللي مشيت و مش عارفه اذا كنت هلاقيها و لا لأ
كامل پغضب 
ايه اللي حصل يا يونس فهمنا!!!!
مكنش قادر يتكلم و يقول اللي حصل 
هيقول ايه انا خونتها!!!!
و لا هيقوله مكنتش في وعي بسبب اني مدمن...
حس بالم شديد في راسه و نفسه اللي كان بيقف 
خرج بسرعه و ركب عربيته متجاهل كلامهم و اسألتهم 
فضل يفكر في المكان اللي مكان تكون راحت فيه و يا ترى هترجع الصعيد و لا لأ
وصلت غصون سوهاج 
نزلت من القطر ماشيه ببطئ و حاسه بتعب شديد 
وقفت تاكسي من قدام المحطه و ادته عنوان هدير صاحبتها
وصلت قدام بيت هدير و خبطت على الباب 
فتحت والده هدير و اتكلمت ببأبتسامه 
غصون 
تعالي يحبيبتى اتفضلي
غصون كانت بتبصلها بدموع و عيونها حمره بشده و شفايفها كانت بتزرق 
مقدرتش تسيطر على نفسه و سقطت مغشيا عليها في حضڼ نوال والده هدير 
اتكلمت نوال پخوف و هي بتهز وشها برفق 
غصون يحبيبتى يبنتي 
غصون ردي عليااا 
يا هدير تعالى بسرعه
هدير خرجت بسرعه و بصيت لغصون پخوف و اتكلمت بدموع 
مالها فيه ايه!!!
اسنديها معايا يا ماما ندخلها اوضتي و انا هطلب الدكتور
كانوا واقفين بيتابعوا الدكتور و هو بيفحص غصون پخوف 
اتكلمت هدير بتلعثم
مالها يا دكتور
الدكتور بهدوء
ضغطها عالي و كمان حملها متعب انا هكتبلها على حاجه تهدي الدنيا شويه و المهم تبعد عن اي توتر
خرج الدكتور و غصون بدأت تفوق تدريجيا و هي حاسه بارهاق شديد 
اتعدلت و قعدت على السرير و فضلت ټعيط بقوه 
نوال و هدير بصولها بحزن و نوال

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات