الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السادس والعشرون 26 كامل بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يوم حتى لما مبيبقاش معاك فلوس بتوفر من فلوس موصلاتك و بتجيب هالى'و بعدين أنت عندى بالدنيا كفاية ضحكتك و حضنك ليا دا بكنوز الدنيا كلها والله'
تنهيدا دافئه عبر بين جوفه تدفئ الهواء من حولهم'تنهيدا عبرت عن سعادة قلبه و عشقه الذائد بين الدقيقة و الأخرى 
عمرى أنت يا زهرة والله
إسترخت أكثر برحاب قلبه تبوح بما يرهق القلب عشقا 
عمري بيسلم بيك يا سليم'
"
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أقول امام الناس لست حبببتي وأعرف في الأعماق كم كنت كاذبا وازعم أن لا شئ يجمع بيننا 
لابعد عن نفسي وعنك المتاعبا وانفي اشاعات الهويوهي حلوه واجعل تاريخي الجميل خرائبا
واعلن في شكل غبي براءتي واذبح شهوتيٖ ٠ وأصبح راهبا واقتل عطري عامدا متعمدا
وأخرج من جناتٖ عينيك هاربا"
نزار قبانى
"
بعد دقائق معدودة بغرفة نوم "جواد" كان يقف برفقت "ريحانه" التى تتسأل بستفسار 
هو أحنا هنتجوز'
نظرا لها بتأكيد 
أيوه ايه عندك مانع'
لاء أنا بس كنت بسأل'
تمام من النهارده هتباتى فى الأوضة دي و أنا هنام فى أوضة تانية الحد يوم كتب الكتاب'
عبثت بمعالمها بقلقا 
هتسبنى أنام لوحدي لاء بلاش مش هعرف أنام من غيرك'نام هنا و أوعدك أنى مش هضايقك و الا هقرب منك أنا هانم ع السرير و مش هقرب من الكنبة بتاعتك'
أجابها برسمية 
الموضوع مش موضوع كنبة و سرير'أحنا مطلقين فخلاص مينفعش نعيش معا بعض فى نفس الأوضة أنت دلوقتي متحرمه عليا و مينفعش أقسمك نفس الأوضة'
ليه ما أنا قولتلك كل واحد هينام لوحده و بعدين مأنت أمبارح و أول نمت معايا فى نفس الأوضة'
عقد ذراعيه أمام صدره يناظرها بتصحيح لعقليتها 
مين قالك إنى كنت بنام معاك فى الأوضة'أنا كنت بستناك الحد لما تنامى و بروح أنام ع الكرسى فى البلكونة'
إتسعت مقلتيها بتشتت 
بتنام فى التلج دا فى البلكونة'طب ليه مأنت تنام ع الكنبة'
و أشوفك لما تتعرى و أشيلك ذنوب و أشيل ذنوب أكتر من اللى شايلها'دأنا بقيت بتعلق فى رضا ربنا مش عايز أرجع تانى للغلط حتى لو بنظرة محرمه'
و بعدين الدين مبيدعمش المساكنه معا بعض من
غير جواز' حتى لو كل واحد هينام بعيد عن التانى'
أدركت مفاهيمه بأومأة بالموافقة على كل ما قال'ثم إقتربت منه بحزن تبوح بطلب 
بما أنك مش هتنام فى نفس الأوضة فممكن تقلع الچاكت بتاعك عايزاه'
عقد حاجبيه بستفسار 
ليه'
هاخده فى حضنى عشان أحس أنك جانبي و أقدر أنام'ريحتك اللى فى الچاكت هتخلينى أحس أنك معايا'ممكن بقى الچاكت'
رأها العشق بشمسيتها فبلع ريقه ليهد من نيران نجع قلبه التى أشعلتها بتصريحها'لكن الثبات كان مبدئه فحاولا تجاهل عينيها التى تناديه لطريق المعصية و الحصول عليها'ثم نزع سترته و أعطاها لها'ثم تحمحم برسمية 
أحم'
طب أنا هخرج دلوقتى على أوضتى'و أنت أقفلى الباب عليك و متفتحيش لحد النهارده غيري ليا أنا
و "نسمه" و عمتى"أنما أى حد تانى يخبط عليك متفتحيش'و لو قلقتى أو أحتاجتى لحاجة أتصلى عليا'
أنتها من الحديث و الټفت ليذهب'فأمسكت بساعده بسؤلا لمس الحزن به 
مش هتنام عند "نهى" مش كدا'
لوح بخضرويتيه لها ليطمئنها بذات الثبات 
أنا طلقت "نهى" أمبارح بالليل مبيتتش على زمتى"
لمعت عيناها بسعادة رسمتها ببسمة شقة فمها 
بجد يعنى هى مش مراتك'!
نفى بحركة رآسية بزمة شفاها بستحسان 
أنام و أنا مطمنه بقى يلا تصبح على خير'
ماله برآسه للجها اليسري بعين ضيقها بستفسار 
و دا ليه بقى'ما يمكن أدخلها عادى'جايبه منين
الثقة دى'
أهدتها الليلة فرصة للإفصاح عما يخبئ بداخله'فلم تضيعها هبائا و أقتربت منه مباشرتا تخاطب عيناه التى تفصح بما يخفى خلف ستار جموده 
جايبها

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات