رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السادس والعشرون 26 كامل بقلم لادو غنيم
من جواك من جوه قلبك من عيونك الحلوة دى اللى ڤضحاك يا حضرة الظابط'عيونك اللى بتوشوشنى و بتقولى "خيلك" بيحبك بس بيقاوح'خيألك عايزك أكتر مأنت عايزاه بس بيكابر'خيألى اللى قالها زمان مدام مليتى القلب فعيونى مش هتشوف غيرك'أنت قولتها خلاص يا "جواد" و مبقاش ينفع ترجع فى كلمتك'أنا مش بس ماليه قلبك لاء و ماليه عينك و متأكده أنك مش هتفكر تروح لغيري و الا تبص لغيري عشان مبقتش بتشوف غيري أصلا 'زي مأنا مبقتش أشوف راجل غيرك'
يمكن معرفتى بالدنيا محدودة'جاهلة فى أمورها'
بس فى حاجة واحدة فاهمها كويس و عرفاها إن قلبك اللى بينبض تحت أيدي ملكى أنا و بس'ريحانه'محفوره جواك يا حضرة الظابط'زى
يا الله من حديثها الملغم بشرارة الهوا لقاټل للكيان'فاض الأمر بنبضه الذي طرق رحاب صدره ليهرب إليها'ففلت زمام لسانه الذي أفصح قائلا
أسطورتى معاك هتنتهى بسعادة زى باقى الأساطير'بس أنت أقبل الغفران لبنتك كفاية زعل عشان خاطر قلبى'
ردا السؤال بسؤال إحتؤى على بحة العتاب العنيدة بوصال الجفاء
و أنا قلبى خاطره عند مين يا "ريحانه" حطى نفسك مكان لو كنت أنا اللى جاتلك و قولتلك أن كنت فى حضڼ واحدة غيرك و سلمتها نفسي اللى هى من حقك و بس'و أنى هروحلها كل يوم و أسلمها نفسى عشان تاخد منى اللى من حقك أنت'يا تره كنت هتسامحينى بسهولة حتى لو قولتلك أن كنت بكدب عشان أكسرك وأرود كرامتى'
مش لقيه حتى أجابة و جاية تطلبى الغفران بدري أوى على طلبك'
تركها تلوم حالها عما فعلت بهما من أنكسار هزا وجدان علاقتهما'
"
ياحي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين
"
بذات الوقت لدى "غنوه" تقف أمام "البارون" تضب حقائبها بينما يسألها أثناء مكوثه على المقعد
هتسافرى أمته'
أجابة أثناء وضعها