رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السادس والعشرون 26 كامل بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لمعطفها الزهرى الحقيبة
بكرا الفجر'بتسأل ليه'
قطب جبهته برد السؤال
بسأل عشان أعرف دا من حقى'
حركت رآسها بيماء قائلة بجفاء
ااه فعلا حقك'طب بمناسبة حقك "هشام" و "جواد" أتخانقة بسببى و بقا بينهما طار و كل واحد فيهم عايز يخلص على التانى الأول'
فرك مرفقيه ووقفا بخبثا
أيه الأخبار الحلوة دى أيوه بقى كدا الواحد يقعد و يتفرج بمزاج و يركز فى شغله'
أضيقت عيناه بحنقا ذاده بؤبؤه سواد'و هتف بكراهية أفصحتها بحته
بقى هيتجوز من غير ما ياخد واجبه دا حتى تبقى عيبه فى حقى'تمام يا "غنوه" سافري و متشغليش بالك بحاجة هدية العريس عليا'
"
اللهم أني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا
بنهار اليوم التالى بحجرة المعيشه بمنزل "رضوان" تجلس كلن من "ريحانه" و نسمه"برفقة"جواد"و "مرعى" الذانى يستعدا لبدء تحضير الزفاف'و بحوزة الفتيات دعوات الزفاف'
لحقت عملت كل دا أمتا يا "جواد" دأحنا لسه جاين الصعيد أمبارح بالليل'أزى لحقت تطبع دعوات الفرح بالكم دا و بالسرعه دى'
كنت بحضر للفرح من أسبوع فات مفيش حاجه جأت فجأه كل حاجه كان متخطط لها'
سألته من جديد بستفسار و هى تتعمق النظر داخل الدعوه
إيه دا أسم العروسه دا إيه مش فاهمه'
أجابها "مرعى" بالنيابه عنه ببتسامة تعزيز
من عوايدنا أننا منكتبش أسم العروسه فى الجواب و بنكتب أول حرف من أسمها عشان الدعوات دي بتتفرق على رجالة البلد كلها و ميصحش أنهم يعرفه أسم العروسه إيه'
الموضوع دا قديم أوى فيها إيه لما يتكتب فى الدعوه"ريحانه"و الناس تقرء أسمها دا مجرد أسم هينطقوا مش هيشفوها يعنى متحبكهاش قوى كدا يا "جواد"
قطب جبهته بضيقا يناقشها
محبكهاش' دي أصول و تربيه يا "نسمه" عوايد بتحفظ قيمة الواحده مبتخليش أسمها سلعه على لسان كل راجل شويه'التحابيك دى هى الأصوال اللى لإزم نمشى عليها عشان نحفظ أهل بيتنا من أى رخص'و بعدين الرجاله هتستفاد إيه لما يعرفه أسم مرات هيذيدو و الا هياجوا ينقطونا بالدهب'مش هنستفاد حاجه غير أن أسمها هيتردد بين كل واحد فيهم'و يبقي على لسان اللى يسوه و اللى ميسواش'
هتفضلى ساكته ما تردى يابنتى عليه دي دعوات فرحك أنت كمان أعترضى "
نفت بدلال فقد راق لها كثيرا
سبيه على راحته هو خاېف عليا و غيران و أنا عجبنى كلامه
لوت فمها ببتسامه
لاء يا شيخه إيه النحنحه دى دأحنا أتقدمنا أوى'
فرك أنفه بحمحمه ليفض ذلك النقاش الذى بأت يرهقه
إستنا قبل ما تمشى ناوى تجيب مين يغنى فى الفرح أنا من رأيه تجيب "تامر حسنى" أو "تامر عاشور"
قالت الأخرى بستحسان
خليه "تامر عاشور" أنا بحبه قوى'
شبثت الحريق بقلبه أثار جملته أكلته الغيره من تلميحها لغرام رجلا أخر بأى طريقتا أخرى'فقررا رد الصفعه ليشعرها بما شعرا
مفيش مغانين الحنه هياجى فيها رقضات'
أيوه بقى هنجيب رقاصه دا إيه الفرح الحلو داه'
هكذا قاله "مرعى" بحماسا فزم الأخر فمه بمكرا يناظر من تلوح بشمسيها عليه بغيره عارمه
مش رقاصه واحده تلاته'هياجوا تلات رقصات هيحيوا الليله الحد الفجر'
فرك "مرعى" صدره بمرفقه يتلو بأنعاش
دول مش هيحيوا الليله لاء دول هيحيونا أحنا بقولك إيه يا باشا ما تخليهم أربعه أهو نمشي ع الشرع
ربنا محلل للراجل أربعه'
صححت له ريحانه بستياء
أربعه فى الجواز مش فى الرقصات و بعدين مالكم مسروعين ع الرقصات كدا ليه إيه شغل المراهقين دا'
نهضا "جواد" بشموخا يليه قولا
هيبقوا خمس رقصات'
صفق بحماس
أيوه بقى يا مدلعنا خمسه في عين العدوه هروح أنا بقى أجهز الجلبيه عشان بكرا عن إذنكم
صاره مرعى فلحقت ريحانه بجواد الذي ذهبا للخارج حيث المندره
جواد استنا'
نظرا لها بجفاء
خير
أنت بجد هتجيب رقصات في الفرح
أيوه
ليه
مزاجى كدا
و هو مزاجك دا مش ناوى يتوب شويه
هتف بجفاء
ملكيش دعوه و يلا على جوه
لاء ليا أنت ناسي أنك هتشوفهم'
فرك لحيته بمكرا
أنا جايبهم عشان أشوفهم وروق على نفسى عنديك مانع
زمجرت بغيره علنيه
أيوه عندى أنا محبش أنك تشوفهم
بصفتك إيه
بصفتى مراتك'
ضيق عيناه بستفزاز خبئه خلف جمود طلته
الرقصات جايه بكرا تحيه الحنه ف للأسف هتكونى لسه مبقتيش مراتى لما أكتب عليك بعد بكرا أبقي أتكلمى سلام"
يتبع
حلقه طويله بقدر الأمكان'عايزه بقي تفاعل لأن بجد التفاعل مخذي جدا عدد اللى بيقرئه كتير و عدد التفاعل قليل أوى بجد
نرفع الحلقه لللايك و 500كومنت عشان الريتش يرفع لو بتحبونى
هستنا رأيكم بريڤيوهات على جروبي
رويات أديبة الأحساس العازف لادو غنيم