الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بائعة السعادة (كاملة جميع الاجزاء) بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


بهيام طب مانا عايز ابقي مننا فينا ثم اكمل انت عماله تلفي وما ردتيش علي ردي..
فردت مغيظه طب استني لسالي
لفتين..
هنا تذمر سليم... حياه انت بتحبيني زي ما انا باحبك
فاطرقت وجهها مشتعله قائله طب انت شايف ايه..
قال انا شايف فلقه قمر قدامي وشها احمر فراولايه هتوقفلي قلبي..
نظرت اليه وقالت يا ريت حضرتك تتلم شويه في كلامك عشان انا مبعرفش ارد على الكلام ده..

فضحك عليها وقال تصدقي بالله انت بنت فصيله هترد علي امتى ولا هتسبيني كده على ڼاري اقترب منها ماترد يا قمر يابو غمازات تهبل الا انا حاسس اننا هنولع كمان شويه..
نظرت اليه ووجها لون الطماطم وهمست... وانا كمان يا يا سليم..
اقترب منها سليم قائلا وانت كمان ايه..
فردت مشتعله زي ما انت قلت كده...
فضحك وقال طب والله ما هسيبك الا لما تقوليلي هو ايه اللي زي ما قلته.. الا انا غتت ومش هعتقك انهارده..
همست به معترضه. سليم..
فرد مسرعا رح وقلب وعقل سليمالبت هتفرفر يا واد فاكمل بوله وحب .. انا باحبك وبعشقك عايزه اسمعها منك ابوس ايدك.
هتف بوله وهيام مره اخرى ايكش يولعو وقال مش قادر يا حياه والله انا نفسي اخذك في حضڼي انا حبي لك اصبح فوق فوق ما تتخيلي..
هنا احمرت حياه ولم ترد.. فضحك عليها كنت فاكرك بلسانين دلوقتي قلبت قطه امال لسانك فين يا حياه..
فنظرت الى غاضبه وقالت ما تتلم بقى انا ساكتلك من الصبح..
فقال لها طب طب ما تسكتيش وشوفي هتقولي لي ايه انا هافضل اقول لك باحبك باحبك باحبك اما اشوفك هتردي علي وتقولي ايه...
فضحكت حياه وقالت له تصدق انك واحد مچنون..
رد مسرعا مچنون وبيعشقك يا قمر يا ابو شعر حرير انت انا من ساعه ماشفتك وانت كلبشتي جوا قلبي وبقيتي حته مني..
هنا همست حياه سليم بس بقه..
فاقترب منها وقال.. ابس ايه بس دانا حاسس اني هفرفر في ايدك علي مانتجوز ونبقي زيتنا في دقيقنا.. امتي بس يا ربي... فاطرقت واشتعلت من الخجل ثم صمتا قليلا وهنا تذكر نفسه ومن هو و قال حياه انا ليا ظروف خاصه وصعبه وحياتي صعبه وانت ډخلتي نورتيها.. نفسي في يوم ماتتخليش عني مهما حصل وتعرفي اني بعشقك واني عمري ما هقصد ازعلك..
اقتربت منه ومسكت يده وقالت سليم انا عمري ما هاطلب منك حاجه زياده مش هتخيب شخرميت فوطه وتسعين بشكير . وعمري ماهزعل منك لا هتزعلي اسمعي مني . عمري ما هضغط عليك و اقول لك هات وما تجيبش انا عارفه ان انت بتشتغل شغلانه بسيطه وانا ما يهمنيش كل ده لاني عارفه ان سليم لو معاه هيجيب لي الدنيا بحالها انا كمان باحبك يا سليم... ظروفي برده صعبه واحنا الاثنين يا سيدي مع بعض ما فيش حاجه ان شاء الله هتفرقنا كمان عايزه اعرفك على جدتي ولا ايه.. واللا هو حب من بره بره..
هنا رد مسرعا.. ده انا اتشرف يا قلبي بس اصبري علي لازم اما ادخل برده بحاجه قيمه على جدتك ..
فقالت له حاضر يا حبيبي اللي تشوفه بس انا هلمح لها عاي فكره وهاقول لها.. رد.. االي تشوفيه يا قلب سليم.. هنا تركها سليم وهو يحلم باليوم الذي يجمعهما معا ويفكر في المعضله كيف سيقول لها انه ليس سليم السائق و انه سليم الحديدي وماذا سيكون رده فهلها ولكنه احس ان حياه ستسامحه ثم سياخذ والدته وسيذهب لخطبتها وسيقيم لها حفلا كالاميرات لانها فعلا اميره تستحق ما هو اكثر فانها حياه اللتي تتربع علي عرش قلب سليم الحديدي. ذهبت حياه سعيده الى بيتها وكانت مسهمه سرحانه تهيم بحبيبها وتحمد ربهت انه اعطاها حبيبا مثله يتفاني في تدليلها وبث عشقه لها.. دخلت بيتها ثم جلست بجوار جدتها وظللت تداعبها كعادتها ولكن حياه لاحظت علي جدتها شئ غريب فتسألت وعند ذلك كان رد جدتتها قي اقلق حياه كثيرا عندما قالت.. بانها....
البارت الرابع.....
كنا قد توقفنا عند دخول حياه وبدات عالعاده تداعب جدتها ولكنها احست بالقلق فكانت متعبه بشده قالت لها مالك يا حبيبتي فيك ايه.. فردت الجده لا مش عارفه
يا بنتي قلبي بيوجعني مع اني اخذت الدواء.. قالت لها طب ايه نروح للدكتور ولا نعمل ايه قالت لها ما اعرفش يا حياه بس قلبي بيوجعني قوي يا بنتي.. فقالت لها طب انا هاكلم الدكتور اللي تحت هنا او هاروح انا اجيبه على طول. طب بسرعه يا بنتي الا انا حاسه بكلبشه في صدري ومش قادره انا تعبانه قوي يا حياه.. قالت حياه و انا هنزل واجيب الدكتور واجي نزلت مسرعه حتى تحضر الطبيب وعادت لتجد جدتها نائمه على الكنبه اقترب الطبيب بسرعه منها وظل يحرك الجده يمينا وشمالا وهنا صديقه حياه تقف بذهول الى ان قال فجاه البقاء لله يا جماعه ازمه قلبيه والحاجه ما قدرتش تصمد قدامها.. هنا لم تصدق حياه نفسها اقتربت من جدتها وهي مذهوله لتمسك كفها وتقبلها قائله ايه ده انت بتقول ايه.. قومي يا حبيبتي انت بتضحكي عليا انت عايزه تعرفي غلاوتك عندي قد ايه. قومي يا تيته قومي يا فراوله انت عايزه تسبيني لوحدي.. ابقى خلاص ما ليش حد في الدنيا قومي يا حبيبتي.. انا ماشفتش في الدنيا غيرك ببابا وماما ماشفتهمش ماعرفش حنيه الا من قلبك.. ايه انت كمان عايزه تنشفي قلبي.. طب قومي وانا هعملك اي حاجه قومي يا تيته.. انت مابترديش ليه زعلتك في ايه وانا اموت نفسي.. ظلت تهز جدتها وتهذي بالكلام وټحتضنها وهنا تبكي... و عند ذلك بدات تصرخ وتصرخ ولم تعد تتحمل ان تكون بمفردها وان جدتها التي ربتها لم تعد موجوده في حياتها فسقطت مغشيا عليها فساعدها الطببب وهنا وتجمع الجيران وبدأو في اعداد اجراءات الډفن. ومرت الايام وحياه اصبحت بلا حياه لم تذهب الى المحل ولم تذهب الى الشاطئ وكان سليم قلبه ينهشه عليها كان ينتظرها بالساعات علي الشاطئ فهو لا يعلم لماذا لم تاتي وكان يتصل عليها كثيرا ولكنه يجد التليفون المغلق.. كان سيجن علي معشوقته الى ان ذهب الى المحل فلم
يجد به احدا وكان مقفول فسال عن عنوان صاحبه المحل فاشاره اليه احد الاولاد وقال له ان يتبعه.. لتفتح له حياه ليجدها شاحبه و تتشح بالسواد وعيناها حمراء ومنتفخه من كثره البكاء.. اقترب منها بسرعه ماسك ايديها وقال فيك ايه يا حبيبتي ما لك شكلك عامل كده ليه فتشبثت به ومسكت يديه وظلت تبكي وتبكي واڼهارت بشده ثم ابتعدت عنه فجاه وحاولت استجماع نفسها وقالت له خلاص يا سليم بقيت لوحدي في الدنيا ما عادش لي حد.. جدتي ماټت يا سليم واجهشت بالبكاء ربنا خد مني كل حنيه الدنيا.. انا راضيه بس موجوعه اوي انا وعيت عالدنيا ماشفتش حد الا هيا.. انا ماعرفش حنيه الا منها انا نشفت من جوا بمۏتها . فاقترب منها ومسك يدها وهو حاسس بالۏجع على حبيبته التي يبدو عليها الالم الشديد ويقول.. طيب وانا فين.. انا موجود يا حبيبتي وهفضل جنبك لحد ما اموت.. لحد ما انفاسي تخرج مني.. واوعدك ان هديكي حنيه الدنيا كلها قللي كله هدهولك يا عمري.. فهتفت باكيه كان نفسي تشوفها ياسليم.. كان نفسي تتعرف عليها بس ما لحقتش افرحها.. كانت عايزاني اتجوز وافرح وكانت بتقول لي مين اللي هيقبلك بهبلك.. كنت عايزه اقول لها ان في احد قبلني وبيحبني وانا بحبه ما لحقتش يا سليم.. ھموت مش قادره واجهشت بالبكاء.. حاولا سليم ان يخفف عنها لبعض الوقت وهيا تنوح وتبكي وتنعي جدتها وظل معها حتي اناها النوم ثم تركها وخرج وكان يكلمها في التليفون كل الوقت مساء وصباحا وكان يحاول اخراجها مما هي فيه علي قدر ما يستطيع.. وكان قد اخذ اجازه من العمل طول فتره حزنها فلم يعلم عنه احد شيء وكان كل من في البيت يستغربون اين يذهب..كان سليم جنب حياه حتى استعادت بعض من نفسها وتغلبت على بعض من حزنها ووكان اصر منذ تاني يوم ان تفتح المحل وهو معها يشاكسها ويداعبها حتي يهون ۏجع قلبها ومر بعض الوقت وهو بجانبها نعم الحبيب والسند. ومر بعض الوقت. لم تكن المصېبه الاولي قد انتهت حتي حلت علي راسها مصېبه اخري
فجاء شخص من الضرائب ويحمل حياه مبلغ كبير من المال وهو عشرين الف من الجنيهات صړخت حياه به وقالت... حرام عليك انت مش شايف المحل صغير قد ايه ولكن ذلك الرجل كان جاحدا لم يهتم لها.. لم يكن معها الا الفين جنيه لم تعلم من اين تاتي بقيه الاموال ظلت تبكي و تبكي على حالها حتي وجدت سليم امامها يقترب منها وهي تبكي فاقترب منها مزعورا ويتساءل ما بها الواد طول القصه مذعور . حاولت ان لا تخبره شيء ولكنه اصر على ذلك وعرف المشكله فۏجع قلبه علي حبيببته فهيا حزينه من اجل بعض الملاليم في نظره.. فقال لها احنا يا حياه واحد ما فيش بيننا فرق انا هاجيب لك الفلوس دي... فردت .. انت اټجننت انت عايزني اخد فلوسك وشقاك. دا مبلغ كبير.. انت ازاي تقول كده انا مش ممكن اخذ منك فلوس. الا ان سليم لم يعطيها فرصه وقال لها غدا سيكون عندك المبلغ حالت حياه الا تستجيب لا انه صمم علي رايه... هنا اصرت حياه مقترحه عليه انها ستاخذ المال ولكن علي شرط انا يتقاسما المحل والشقه ويكون هناك بينهما عقد نصفي ويصبحا شركاء في المحل والشقه.. حاول سليم ان ينهيها عن ذلك ولكنها رفضت.. فرضخ سليم فابتسمت له فاقترب منها وقال ايوه كده القمر بينور في قلبي لما تبتسمي شوفو بقه هتقلب فراوله وانا بمۏت فيها وهترجعي تقليلي قليل الادب يا فراوله بالقشطه... هربت

من امامه مشتعله وقد .وهمس هانت يا عمري هانت وتبقي معايا وبتعتي . اخذت منه الاموال واصبح سليم شريكا لها في المحل والشقه بالنصف..ليكون ذلك في يوم من الايام خيرا كبيرا فيما بعد...
كانت ليله تقف في المحل ومعها هنا ودخلت عليهم نجوان وكانت قد علمت ان الضرائب قد كلفتها مبلغ كبير من المال فجائت لتتشفي فيها قائله.. زعلت والله يا حياه خالص دا راجل ماعندوش رحمه بس هو اكيد انت بتكسبي كتير الا ما كنش جاب الفلوس دي كلها وانت مالك يا بومه طب وهتعملي ايه كده هيحجزو عالمحل وهيروح.. انا لو
 

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات