رواية ليل الفهد (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم وليد
#البارت_1
#الكاتبة_مريم_وليد
#ليل_الفهد
في منزل بسيط في منطقه للطبقه المتوسطه تتململ بطلتنا من الرنين المزعج لها تضع الوساده فوق رأسها وتحاول تجاهل الرنين المستمر لتكمل نومها لاكن كان يبدو ان المتصل له رأي اخر تفتح عينها وتتحرك وهي تتأفف لتلتقط الهاتف من الكوميد التي بجانب السرير فتجدها جارتها وصديقه طفولتها فتحيه علي الاتصال لكن صديقتها لم تعطي لها فرصة للحديث
لينا:
ينفع كدا يست هانم برن عليكي بقالي كتير بس الهانم نايمه ولا حاسه بحاجه طب والله بتهزري يا ليل هو مش المفروض عندك مقابله شغل النهارده وانتي ولا عل...
فقاطعتها ضاحكه:
ايه اهدي كدا وخدي نفس كدا شهيق زفير وبعدين ياست لين مش هروح مقابله النهاردة عشان الشركه اللي اخدت منها ميعاد المقابله كلمتني امبارح وعرفتني ان الوظيفه اتاخدت يعني بح
واكملت بتنهيدة:
وبعدين انتي عارفه اني مش متحمسه للشغل اصلا عشان انتي مش هتقدمي معايا
ردت لينا بمرح:
يستي انتي واحده غاوية تعب وفرهده من اولها طب ناخد فتره راحه حتي بعد التخرج والدح اللي كنا فية
ضحكت ليل علي كلام صديقتها وردت موضه وجهة نظرها:
يبنتي فترة رايحه ايه لا طبعاً احنا لازم ندور علي شغل عشان ناخد خبرة اكتر ومتنسيش اننا واخدين الاربع سنين امتياز يعني فرصه شغلنا كبيرة غير الكورسات اللي كنا بناخدها قبا كدا في الاجازات وبعدين مش احسن من قعدتنا في البيت كدا
اردفت لينا:
طب تمام هشوف كدا واقلك المهم قومي كدا وافطري وتعالي نقعد مع بعض لحد ما نشوف هتعملي ايه في حكايه الشغل دي
نهضت ليل من السرير حتي تبدأ يومها...
༺༻༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
في مكان اخر حيث المنطقه الراقيه للطبقه المخمليه في شقه في ناطحه السحاب في غرفه تتميز بطابعها الاسود مثل قلب صاحبها يستيقظ بطلنا ذو الوسامه القاتله وبجانبه فتاة لا يستر جسدها غير شرشف السرير لينظر لها بإحتقار فيتركها ويتجه الي الحمام لياخد حمامه الصباحي ويخرج يلف منشفه حول خصره و بالمنشفي لتظهر عضلات بطنه السداسيه ويضع واحده اخري علي رقبته ليجفف خصلات شعرة
انتي يبتاعه انتي
انتفضت الفتاه اقصد العاھره من نومها علي هيئته المٹيرة تلك وكانت هائمه به ولكنه نهرها بصوته الرجولي الحاد
الغاضب:
انتي ازاي تنامي هنا وممشتيش بعد ما انا نمت ليه ازاي تتجرائ وتنامي جمبي قومي اخلصي البسي الهلاهيل بتاعتك دي وقومي في داهيه من هنا
ارتفع صوته في اخر كلامه معها
افاقت من هيامها به بعد ان نهرها غاضبا فأسرعت پخوف تلملم ملابسها اوي شبه ملابس التي كانت ترتديها امس خائڤة من ان ينفذ تهديده لها فعلا فهي تعرفه ان سوف يفعلها حقا اعطاها قبل خروجها مبلغ من المال فهذا هو عملها اخذت الاموال واسرعت هاربة من وكر الفهد اما بطلنا فأكمل ارتداء ملابسه وكادا ان يلبس قميصه الاسود قبل ان يقاطعه رنين هاتفه من صديقه مجيبا علي صديق عمره قائلاً بصوت هادئ بارد: عايز ايه
رد صديقه عمر بمزاح:
ايه الناس بتقول صباح الخير او صباح الفل لواحد قمر ومز زي او حتي الو دايما "ايه عايز ايه "دي حرام عليك هتشلني ببرودك ده وبعدين احمد ربنا اني مستحملك يا تلاج...
قاطعه رادفا بحنق من ثرثرة صديقه قائلا: عمر اخلص عايز عايز ايه انا لسه صاحي ومش فايقلك
قهقه عمر علي سرعه ڠضب صديقه:
خلاص يعم فهد المهم قلت اكلمك عشان متتاخرش عشان عندنا اجتماع مهم بخصوص المناقصة الجديده وكمان في مهندسه معادها النهارده تبع شركه سليم السيوفي وهنقابلها سوا ونتناقش في الشړاكه بتاعت الكومبوند الجديد
اردف فهد ببردو: انا من امتي بتأخر علي الشغل المهم انا هنزل من الشقه وبعدين هروح الفيلا اغير هدومي واجيب شويه ورق وبعدين هاجي فقابلها انت لحد ما اجي يلا سلام اغلق الخط في وجه صديقه كالمعتاد بينما عمر يحدق في الهاتف بزهول:
يابن ال ****يقول في وشي ايه ده متفاجئ ليه ما هو علي طول كدا اصلا كله رايح
نزل فهد وركب سيارته وتجه الي القصر بسرعه كبيره.
༺༺༺༻༻༻
خرجت ليل من غرفتها بعد ان ارتدت ملابسها وادت فرضها لتجد والدتها تنضف البيت فتمشي بهدوء وبدون اصدار صوت لتقول فجأه بصوت عالي:
صباااااحو يا شوشو
تنتفض الام بسبب مقالب ابنتها التي لا تنتهي منها
صاړخه:
فيه ايه علي الصبح يا حيوانه انتي خضتيني مش هتهدي غير اما اتجلط منك
احتضنتها ليل ممازحه:
ايه يا شوشو بهزر معاك يا جميل يا قمر انت وبعدين مصحتنيش من بدري ليه
انهت كلامها موجه سؤالها الي والدتها عائشة فقالت الاخيره بهدوء شديد:
مش قلتي انك مش هتروحي المقابله عشان الوظيفه اتاخدت اقعدي يلا علي ما اجبلك الفطار
انهت كلامها وتوجهت الي المطبخ لوحيدتها حيث انها انجبت صبي ولكنه ټوفي عندما اكمل السنه بسبب حمي شديده لم يتحملها طفل في سنه واتاخرت حتي انجبت ليل ولم تستطيع الانجاب مره اخري بسبب مشاكل في الرحم بعد ولادتها ل ليل وقد طلبت من زوجها ان يتزوج مره اخري حتي ينجب خصوصا انه كان يريد صبي ولكنه رفض لانها حبيبته ولم يريد الانجاب سوا منها فقط
ليل:
اومال بابا فين يا شوشو
فردت والدتها:
راح يزور واحد صاحبه تعبان وقال اهو اتمشي شويه بدل قاعدة البيت انتي عارفه انه مبيخرجش كتير من ساعة ما طلع علي المعاش
همهمت ليل بتفهم فوالدها مريض قلب لا يخرج كثيراً فېخافون عليه من الاجهاد انتهت تناول طعامها واردفت ليل لوالدتها:
طب يا شوشو انا رايحه اقعد مع لينا شويه عشان نشوف هدور علي شغل امتي
ردت عائشة: ماشي يا لي لي وابقي هاتيها معاكي تتغدي معانا بدل ما هي بتتغدي لوحدها كدا
اردفت ليل بإبتسامه بسبب طيبه قلب امها وحنانها علي لينا حيث انها تعتبرها مثل ابنتها وهي من قامت بتربيتها: ماشي ياست الكل
وتوجهت ليل الي لينا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تقف سياره حديثه الطراز بعد ان كانت تسير بسرعه عاليه مبسبس صوت عالي اثر احتكاك الاطارات بالطريق اسفلها فيترجل منها فهد ويدخل قصر شديد الفخامه
ولكن مهما كان فخم وراقي فهو بارك اثر الوحده التي يعيش بها فهو يعيش بمفرده ولا يوجد سوي الخدم الذين يعملون في القصر يصعد الي جناحه ذو الطابع الرجولي واللون الاسود
وبتردي ملابسه الرسميه السوداء التي تشبه حياته
ويأخذ اوراق عمله ويتجه ف يركب سيارته ليصل لمقر شركاته الشركه الام ولم يتناول شيء فهو قليل الاكل بسبب وحدته يصل الي شركه بعد قيادته المتهوره وراء اسطول من الحرس فهو لديه اعداء كثيرة يتجه الي مدخل الشركه بهيئته الخاطفه للانفاس فيتوقف الجميع احتراما وخوفا فيدخل الي الشركه وسط همسات الاعجاب والهيام والغيرة والحقد عليه ولكنه لا يعير هذا اهتمام ويتجه الي المصعد الخاص فقط به ويتجه الي الطابق الثلاثون ليفتح المصعد ليدخل فتقابله سكرتيرته نفين بإبتسامة قد تكون ساحره لكل الرجال لكن هو لا تهتهز به شيء مع الميكب الصارخ الذي تعطي به ملامح وجهها وشعرها الاشقر وعينها الزرقاء الامعه وملابسها التي تكاد تسترها فكانت ترتدي
وتحاول بشتي الطرق من وقت توظيفها لفت نظره لها فقط فمن لا تسعي الي فهد الالفي بوسامته وثروته ولكنه يعلم كل هذا اذا لا يعطي لها بالا
تردف نفين بصوت تحاول جعله رقيق: صباح الخير مستر فهد
ولكنه تجاهلها واردف ببرود ونظره غامضة:
هاتيلي قهوتي وجدول اعمالي وتعالي ورايا يا نفين ودخل الي مكتبه تركها تغلي من الڠضب بسبب تجاهله لها ومعاملته لها بهذة الطريقه ولكن لحقت به لتخبره بشئ ولكنه فات الاوان دخل الكتب وتفاجئ ب......
༺༺༺༺༻༻༻༻
*نفين* هي السكرتيره الشخصيه لفهد هي فتاه في السادسه والعشرون من عمرها ذات جمال صارخ حيث عينها الزرقاء الامعه والشعر الاشقر ولكن ليس لكل شخص يهتم بالجمال فهي خبيثه لا تهتم سوا الاموال وتحاول ايقاع فهد في شباكها
عائشة ال***هي سيده في الخامسه والاربعون من عمرها ذات شعر اسود وعيون رماديه مازالت تحتفظ بجمالها رغم تقدم عمرها هي طيبه القلب تزوجت من والد ليل بعد قصه حب كبيره ولديها سر تخفيه هي وزوجها عن ليل
༺༺༻༻
نزلت اول بارت عشان خاطر اخواتي حبايبي عاوزه تفاعل حلو عشان اكمل 🥰 انا لسه مكتبتش الباقي والرواية دي عاوزه مجهود كبير مني🤎
قولولي رأيكم بصراحه🦋#البارت_2
#الكاتبة_مريم_وليد
#ليل_الفهد
كان عمر في طريقه الي مكتب صديق عمره وشريكه لانتظاره حتي يتناقشا في احدي الصفقات المهمه فوجد فتاه شابه يبدو انها كانت تنتظر وصول صديقه هي الاخر وسرعان ما ايقن انها المهندسه المبعوته من شركه السيوفي في مناقشه الصفقة الجديدة وكانت ترتدي ملابس تكشف اكتر مما تستر
فلمعت عيانه بمكر عندما لاحظ نظراتها الجريئه له فتوجه اليها بخطواته الواثقه والمغروره كالاسد الذي سينقض علي فريسته يهمس لنفسه:
ومالو ما اتسلي شويه علي الصبح قبل ما فهد يجي يمرمطني في الشغل
توجه اليها التي افترسته بعينها بجرائه فغمز لها قائلا: هو القمر بيطلع في الشركه ولا بالنهار كمان دا انا محظوظ بقي اني قابلته.. هو البطل اسمه ايه؟
فضحكت ضحكه حاولت قدر الامكان ان تجعلها رقيقه وتتصنع الخجل وليس كأنها لم تكن تلتهمه بعينها
فإردفت بصوت رقيق مصتنع يشبه صوت المعزه
مخټنقه: دا انا اللي محظوظه اني قابلت حضرتك يا عمر بيه وانا اسمي مايا
فقاطعها بمكر: امم مايا وبعدين بيه ايه بقي خليها عمر بس ولا اقولك قوليلي يا رورو
فردت قائله بخجل مصتنع: ماشي يا عمر
لمعت عيناه بخبث قائلا: ما تيجي نستني فهد جوه هو علي وصول اهو حتي ناخد راحتنا في الكلام خلص كلامه بغمزه وقحه ادركتها هي لذلك وافقت واتجها معا الي مكت فهد تحت انظار نفين التي فهمت ما سيحدث
في الداخل ف عمر معروف عنه انه زير نساء وبعد دخول عمر للمكتب جاء فهد بعدها بنصف ساعه وطلب من نفين قهوته وجدول مواعيده ولم يعطي لها الفرصه كانت ستخبره ان صديقه والمهندسه بالداخل فتح
الباب ليهم بالدخول فتفاجئ بصديقه يحاصر فتاه تشبه العاھړات شبه عاريه بينه وبين الحائط ويقبلها ولم يشعر بدخول فهد المكتب فحمحم پغضب فنتفضت مايا تعدل ملابسها بحرج فهي بوقف لا تحسد عليه امام الفهد بينما عمر لم يكترث كثيرا لصديقه واشار لها بأن تذهب الي الحمام حتي تظبط نفسها اما هو ف اكتفي بمسح وجهه بمنديل تحت انظار فهد الحارقه فتحدث
اليه ببردو عكس عينه التي تشع ڠضب: ايه اللي بيحصل في مكتبي ده
رد عمر بارتباك فنظرات صديقه الغاضبه حقا مخيفه:
احم يعني كنت بحاول اتعرف علي المهندسه اللي هتناقش معانا في صفقتنا مع سليم السيوفي
انهي كلامه بنظره بريئة
فصړخ فهد قائلا: ابقي اتعرف عليها يا روح امك في مكتبك مش في مكتبي
فهمهم عمر بتوتر بعد دقائق خرت مايا من الحمام بعد ان اسامه بظبط نفسها واتجهت الي طاولة الاجتماعات تحت نظرات فهد المستحقرة فهو يري النساء للمتعه فقط وهم يبحثون عن المال والشهوة فقط فبدأ الاجتماع حول اقامه كومبوند مشترك بين شركه الالفي وشركه السيوفي فهم بحاجة الي شركه فهد للقيام بهذا المشروع الضخم وبعد فتره انتهي الاجتماع علي قرار ان شركه الالفي المسؤله عن التنفيذ وشركه السيوفي المسؤله عن التصميم همت مايا بالخروج وهي سعيده فهي هكذا سوف تري عمر كثيرا فهي قررت ان توقعه في شباكها ظننا منها انه اعجب بها ولكنها توقفت علي صوت فهد البارد مردفا:
ياريت بعد كدا تحترمي نفسك يا بشمهندسه او بلغيهم يبعتوا حد محترم المره الجايه احنا في شغل مش في كباريه فأومائت عدة مرات پخوف واحراج وهي تتجه الي الخارج بسرعه شديده كأنها تفر من ملك المۏت
༺༺༺༻༻༻
علي الجانب الاخر كانت ليل وريني يتناقشان حول موضوع البحث عن وظيفه فكانت ليل تقول: يبنتي هتفضلي مش موافقه تشتغلي كدا لغايه امتي يعني ما انتي كدا كدا هتشتغلي في يوم
ردت لينا بملل: فصديقتها منذ ان اتت وهي تتحدث في نفس الموضوع وهم متمددين بجوار بعضهم علي السرير في شقتها
يبنتي مش حابه اشتغل دلوقتي هاخد فتره نقاهه من المذاكره والزفت اخلص من الكليه وقرفها والنكد والفرهده اللي كنا فيها وادخل بعدها علي طول علي الشغل الالتزام والجد لا يختي مش لاعبه
انهت كلامه بمرح: ثم ما لبثت حتي قامت ليل بضربها بالوساده علي رأسها وفجأه بدأت حرب الوسائد وظلو يلهو ويلعبو كالاطفال وليس كشابتين في العشرينات من عمرهم وارتموا علي السرير يلتقطوا انفاسهم اللاهثه بعد مده من تسطحهم علي الفراش نظرت ليل في ساعتها فوجدتها الثالثه فأتجهو معا الي شقه ليل ففتحت ليل الباب ودخلت وسبقتها لينا وتتجهه مباشرة الي السيده عائشة تضمها بينما عائشة تربط علي ضهرها بحنان اموي افتقدته لينا منذ ۏفاة والدتها في سن الرابع عشر
بينما تردف معاتبه بحنان: كدا يا لين متجيش تقعدي معانا غير اما اطلب من لي لي اومال لو مكناش جيران كنتي عملتي ايه
ابتسمت لينا بتأثر من تلك الكلمات الحنونه من تلك السيده التي تعتبرها مثل ابنتها قائله: اسفه والله يا ماما بس انا مش عايز اتقل عليكم قاطعتها عائشه معاتبه بحزن واستنكار: تتقلي ايه بس والله ازعل منك هو في بنت تقول لمامتها هتقل عليكم
همهمت لينا لتدمع عينها ڠصب عنها حين ذكرت والدتها الحنونه الراحله لتقاطعهم ليل التي كادت ان تبقي حزنا علي صديقتها بسبب وحدتها وفقدانها لعائلتها مردفه بتأثر ومرح مصطنع: والله ابغي ابكي بس استحي جرا ايه يا شوشو هتزعلي صحبتي واختي هي اي نعم بتبقي قمر وهي طماطم كدا بعد عياطها بس انا متنازله عن رؤيه هذا المشهد النادر
فقهقهوا معا لتكمل:
تعالو يلا نجهز الاكل وانا هدخل انادي بابا عشان يتغدي اتجهت ليل الي غرفته والدها فطرقت الباب ودخلت وجدته يجلس بقرأ كتاب فتوجهت اليه واجلست علي ساقيه كالطفله الصغيره واحتضنته قائلا بعتاب طفولي:
كدا يا ابو علي تنزل من غير ما تصبح علي ليل حبيبة قلبك انهت كلامها بعبوس طفولي جعلها قابله للاكل
ضحك والدها علي طفولة ابنته التي لا تتغير مهما مر عليها وقت فقام بمحاوطه خصرها قائلاً: اسف ياروح قلب بابا كنت مستعجل وقولت اسيبك نايمه براحتك انهي كلامه بقرصه من وجنتيها قوليلي بقي عملتي ايه في حكايه الشغل دي لتضع ليل راسها علي كتف والدها متنهده مش عارفه يا بابا لينا مش عاوزه تشتغل الفتره دي يس انا حابه اشتغل
فأجابها والدها مقترحا:
ايه رأيك لو تشوفي الشركه اللي كنت بشتغل فيها انا ممكن اكلم حد من اللي كنت بشتغل معاهم واشوف لو محتاجين مهندسين ولا حاجه
اغمضت ليل عينها تفكر في كلام والدها فاستفسرت: قصدك شركه ال***
اومأ والدها موافقا علي كلامها بينما اتجهت لينا وعائشه الي غرفه السيد حسن ليتفقدوا تأخر ليل وابنتها فوجدوهم بهذا المشهد اللطيف
فدخلت الام ممثله الغيرة: ايه دا يا ست لي لي هتسرقي جوزي مني ولا ايه
قهقه الاب وانتي علي مزاح عائشه
بينما شددت ليل من احتضان والدها لها تقول بغيرة مصطنعه: لا بابا دا بتاعي انا لوحدي خلاص هاخده ليا
لاحظ حسن نظرات لينا الحزينه رغم ابتسامتها وضحكها فأوقف ليل واتجهه اليها محتضنها قائلا
بحزم: بااااس ولا انتي ولا هي انا هبقي بتاع لين حبيبة بابا بس صح يا لين
انهي كلامه بإبتسامة ابويه حنونه فإبتسمت لينا بصدق وداخلها تحمد ربها انه عوضها بعائله جميله
فاردفت لينا بضحك مبادله حسن الاحتضان بغيظ لهم: طبعا يا بابا احنا لبعض واللي غيران مننا يعمل زينا واخرجت لسانها لهم بغيظ
ضحك الجميع واتجهو معا ليتناولو الغداء في جو اسري دافئ
بعد ان قضت لينا اليوم مع ليل اصرت ليل ان تبيت معاها وبعد الحاح منها وافقت ليل
فطلبت لينا من ليل انت تذهب الي السبور ماركت
فرفضت ليل وقالت: لا يا لين الوقت اتأخر مينفعش تنزلي دلوقتي افرض حصل حاجه لا
حاولت لينا اقناعها: طب والله مش هتأخر وهروح السوبر ماركت اللي علي اول الشارع وهاجي علي طول
بعد الحاح منها وافقت ليل
فذهبت لينا لترتدي ملابسها وخرجت من المنزل وتوجعت الي السوبر ماركت وهي تدندن بخفه وما ان دخلت السوبر ماركت وقضت حاجتها
ذهبت ولم تلاحظ الشبان الذين يمشو خلفها كانو يمشو ببطء شديد حتي لا تحس عليهم لينا
فدخلت لينا الي شارع ضلمه واتجهو وراها احست عليهم لينا فركضت سريعا وقد لحقو بها وقامو بإمساكها وحاصروها في الحائط وراهم وقام احد منهم
پتمزيق بلوزتها فكشف عن صدرها فنظرو لها بشهوه وحاولو ان يعتدو عليها
بينما احدهم اردف: ما تتهدي بقي يا موزه وخليه بمزاجك بدل ما يبقي ڠصب عنك وانتي اللي هتتعبي
ثم علي غفله قامت لينا بعض كف يده التي كان يضعها علي فمها وركضت سريعا وقام الشاب بسحبها من شعرها الحريري حتي كاد ان يقتلعه من مكانه
وھجم عليها وحاول ان يقبلها من شفتيها ولينا تبكي من الخۏف وتحاول الصړاخ وهو يحاول ان يبعد ملابسها عنها وادناس شرفها
بينما كان شاب يتجول بسيارته ورأي شباب يحاولون الاعتداء علي فتاه وهي تحاول الصړاخ والاستنجاد بحد
فنزل من سيارته وتوجه اليهم
بينما لينا لاحظت شاب لم يظهر ملامحه بسبب ضلمت الشارع وقام بأبعادهم عنها وقام بلكم احدهم بقوة وقام الثاني بإخراج الاه حاده ليحاول ضربه به
فضرخت لينا حتي تلفت انتباه: حاااااسب
فقام الشاب بلكمه واطرحه ارضا وقام بإخراج مسدسه وقام بإطلاق الڼار علي قدمه ففرو هاربين
فتوجه اليها الشاب وقام بإمساك يدها وخرجو من تلك الشارع الضلمه وبعد ما خرجوا فاجئته لينا يإحتضانها له اما هو فإنصدم بشده وقام بمحاوطتها واغمض عينه يشم رائحه الفروله المنبعثه منها
واخيرا وعت لينا علي نفسها وخرجت من حضنه
فإحمرت من الخجل وقالت سريعا: شكرا انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي لولاك كان زمان حصلي حاجه ونزلت دمعه من عيونها
فقام الشاب بمسح تلك الدمعه التي كانت تنزل علي قلبه كاجمر من الڼار ولا يعرف لماذا
وقال لها: انا معملتش حاجه اي حد مكاني كان عمل كدا وياريت متنزليش من البيت تاني في وقت زي كده محدش عارف المره الجايه هيحصل ايه
شكرته مره تانيه لينا وقالت له: سلام يا ملاكي الحارس
القت جملتها ثم اخذت تركض حتي وصلت الي المنزل
واول ما وصلت اڼصدمت ليل من منظر لينا وملابسها الممزقه وقامت بإحتضان ليل وقصت عليها كل ما حدث
فردت ليل بعتاب طفيف: انا قولتلك متنزليش دلوقتي انتي مسمعتيش الكلام الحمدلله انها عدت علي خير وبعتلك الشاب دا عشان ينقذك منهم
وبعد وقت هديت لينا
فقالت لها ليل: خلاص يقلبي حصل خير يلا تعالي خدي دش دافي واخرجت ملابس واعتطها ل لينا
فأخذتها لينا وقامت بالإستحمام
فخرجت وارتمت علي السرير بجانب ليل
فسألتها ليل: مش تقوليلي مين هو ملاكك الحارس ده اقصد الشاب الشهم اللي انقذك قالت الاخيره بغمزه خبيثه
فإحمرت لينا بشده وندمت امها قالت لها علي هذا الاسم الذي اطلقته عليه
فقالت لها لينا بغباء: تصدقي نسيت اعرف اسمه
فضحكت ليل علي صديقتها واغمضت لينا عينها تتصنع النوم
وضحكت ليل بشده عليها حتي اتهم سلطان النوم واستسلمو له
༺༺༺༺༻༻༻༻
في صباح اليوم التالي
استيقظ بطلنا بفزع شديد من تلك الکابوس المعتاد ثم شرد في نقطه وهميه ولم يكن يشعر بدموعه التي اغرقت وجنتيه ثم استفاق علي نفسه وقام من علي السرير وتوجه الي غرفه الرياضه لكي يفرغ فيها طاقته وغضبه
بعد مرور اكتر من ساعه كان انتهي من ممارسته للرياضه وقام بإدخال المرحاض ليتحمم
وخرج من المرحاض وهو يلف خصره بمنشفه قصيره وذهب الي غرفه الملابس وقام بإرتداء ملابسه
وخرج من جناحه ونزل الي اسفل وكتفي بشرب القهوه فقط
وركب سيارته ثم توجه الي عمله ليبدأ روتينه الممل الذي لا ينتهي
༺༺༻༻
استيقظت ليل و وجدت لينا نائمه فتركتها ترتاح من الذي حدث معها امبارح وذهبت الي الخارج وجدت والدها يجلس فذهبت اليه وجلست علي قدمه وقبلته من وجنتيه
فأردفت: صباح الخير علي احلي ابو علي في الدنيا
حسن بحنان لإبنته الوحيدة: صباح النور يا لي لي
جهزي نفسك يلا عشان كلمت واحد صحبي في الشركه اللي كنت شغال فيها وقالي انهم محتاجين مهندسين جداد وعاملين انترفيو انهارده فيلا عشان تلحقي
اردفت ليل بحماس: حاضر يا ابو علي انا رايحه اجهز اهو وقبلته من وجنتيه وذهبت لترتدي ملابسها
وذهبت لتتحمحم وارتدت ملابسها
وخرجت وجدت والديها يجلسون علي مائدة الطعام ويتناولون الافطار فجلست ليل تتناول معهم الطعام انتهت من طعامها وتوجهت الي الخارج واستلقت تاكسي وذهبت
༺༺༺༻༻༻
علي الناحيه الاخر كان خرج من القصر وركب سيارته وتوجه بها الي الشركه كان يقود سيارته ووراءة اسطول من الحرس وكان شاردا في حياته القاسيه لدرجه انه كان يشدد من قبضته علي الموقد وساق بسرعه عاليه
وفي هذا الوقت كانت تركضت مسرعه بعد ان نزلت من التاكسي الذي كانت تركبه بسبب نظراته الوقحه لها
واخذت تركض مسرعه لكي تلحق بالمقابله التي ستتأخر عليها
وعلي الناحيه الاخر كان يقود سيارته بسرعه شديده وهي تركضت تفاجأت وتجمدت مكانها بسبب السياره القادمه امامها
فظلت ثابته مكانها واغمضت عينها وهي تهمس لنفسها: يخسارة شبابك اللي هيروح يا لوزه
ولم تشعر الا بصوت رجولي يردف بزهق: لو خلصتي صدمتك يلا بقي عشان متأخرش
ظلت تنظر له پصدمه اولا انه كان سيؤدي بحياتها حالا وثانيا بسبب وسامته القاتله وعيونه الجميله استفاقت من شرودها
وقالت: لا ما هو مش عشان حلو حبتين تلاته كدا وعيونك قمر وموز كدا هسكتلك انت متعرفنيش
ظل ينظر پصدمه لها بسبب جمالها الاخذ الذي لم يأخذ باله منه في الاول ثم بسبب وقاحتها معاه
فتحدثت بصوت عالي: لا ما هو انت مش كنت ھټموټني دلوقتي وتغلط كمان لا مش هسمحلك
فإردف ببرود: العبي بعيد يا حلوة انتي متعرفيش انا مين ولا ايه انا فهد الالفي
قلبت عينها بملل واخذت تقلده: انتي مش عارفه بتتكلمي مع مين نينينينينينيني
قالت جملتها وتربعت في منتصف الشارع
وقالت: هي طقت في دماغي بقي ومش هتحرك من هنا غير لما بتعتذرلي وبسببك كمان اتأخرت علي ميعاد الانترفيو وانا كدا هترفد من قبل ما اشتغل اصلا وكله بسببك
انهت كلامها بعبوس طفولي جعلها قابله للأكل وبلع ريقه من كتلة البرائه والجمال التي امامه فهو اول مره في حياته تأثر امرأة عليه هما الذي يرتمون تحت قدمه
اردف فهد: خلاص تعالي اوصلك بما ان انا اللي اخرتك
وقفت قم قالت: لا مش هركب مع حد معرفوش عموما انا كنت عاوزه تتأخر زي ما اخرتني
وما انهت كلامها حتي اخرجت له لسانها بغيظ
سلام يا فهودي
اردفتها بصوت عالي وأخذت تركض واوقفت تاكسي وذهبت وهو وقف مصډوم منها ثواني وقد اڼفجر في الضحك بسبب طفوليتها وجمالها وبسبب الدلع الذي نادته به وصدم حراسه منه فهم لم يروه يضحك ابدا
ثم توقف عن الضحك وركب سيارته وتوجه بها الي الشركه وهو يفكر بها فهو لم يضحك مع احد الا عمر وعائلته فقط استغرب نفسه انه لم ېصرخ في وجهها او ېعنفها علي كلامها
وصل الي الشركه وتوجه الي الداخل تحت همسات الموظفين كالعاده
وصل الي مكتبه وقابلته تلك العاھره نفين سكيرتيرته
وكانت ترتدي ملابسها الفاضحه التي تكشف اكتر مما تستر وتضع مكياج صارخ
فألقت عليه تحيه الصباح:صباح الخير مستر فهد
ولاول مره يرد عليها
فهد:صباح النور يا نفين هاتيلي قهوتي وجدول مواعيدي النهاردة
ودخل الي مكتبه وجلس علي المقعد الخاص به وهو يفكر في تلك الفتاه الوقحه والجميله الذي تغذلت به
فدخلت نفين ورأته مغمض عينه وسرحان في شئ ما فإقتربت منه ووضعت يدها علي صدره تتحسه
فأمسك يدها ولواها ورا ضهرها وامسكها من شعرها بشده
وصړخ في وجهها: انتي ازاي تتجرئ وتحطي ايدك عليا يا ***** انتي ازاي تعملي كده انا لو لا شغلك كويس كنت رميتك بره الشركه بلبس العاھړات دا يلا غوري علي بره يلاااااااااا
خرجت تبكي وهي خائفه منه بشده
اما هو فقد تعكر صفوه بسبب تلك التي تجرائت وتقربت منه بهذا الشكل
وقام يجلس علي المقعد لكي يبدأ يومه في روتينه الذي لا يتغير ابدا
༺༺༺༻༻༻
بارت طويل اهو يا سكاكر قلبي بس حساها مش عجباكم مفيش تفاعل عليها زي قلب الاسد اوقفها ولا ايه🥰