رواية حب بلا حدود الفصل الثاني والثلاثون 32 كامل بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثاني و الثلاثين
الجارية دخلت مكتب الظابط و اتفاجئت بوجود يونس قعد على الكرسي قدامها و بصتله بسخرية و اتكلمت
مكنتش اعرف انه انت اللي جيلي لو كان العسكري قالي مكنتش جيت
يونس كان بصصلها بأعين حمراء من فرط البكاء
ليه.. ليه كل الكره اللي في قلبك دا احنا ولادك طول عمرك شديده و قاسيه علينا انا كنت بشوف مرات ابويا ازاي بتعامل ولادها و كنت بتمنه تعملينا زيها الست الغريبه اللي طول عمرك بتحقدي عليها طلعت احن علينا منك انتي
كنت بربيكوا عشان تبقه شداد و رجاله
يونس ابتسمت بۏجع
رجاله فين بقا البركه فيكي حطيتي رسنا كلنا في الطين
الجارية
انا كنت بحافظ على بتكم ليتخرب
يونس بسخرية
و الله و شوفتي اللي احنا فيه قت لتي.. ابني و مراتي و ابنك انت حر.. خاف من حبل المشنقه اللي مستنيه لما يتسجن
هي دي اخرت تربيتي فيك انت و اخوك بتسجنني و تلبسوني قضية انا مليش يد فيها
اتكلم يونس بصوت مخڼوق و هو ماسك دموعه قدامها بالعافيه
طب مۏت.. دهب و انتي السبب فيه لانك متصوره صوت و صوره و انتي ډخله و خارجه من الشقه و لو على غزل في انتي برضو كنتي السبب في مۏتها.. انتي اللي بعتي ابنك ليها جمال مكنش هيموتها لو مكنتش بټخونه
مۏت غزل انا مليش يد فيه دهب هي السبب
يونس بصلها بشمئزاز
مش هتبطلي اللي انتي بتعمليه انتي هنا في السچن اعملي اي حاجه حلوه في حياتك قبل ما ټموتي
الجارية
انا فعلا مليش يد مراتك هي اللي كانت بتبعت رسايل ل جمال عشان يشك فيها و يطلقها و الجو يخللها هي و بس مع سيف و اخر ما تعبت جت في اليوم اللي غزل عليها الدور فيه بعتت رساله ل جمال و هو جه و شافها و حصل اللي حصل
أنتي ايه شيطان أبليس مش لاقي وصف يليق عليكي حرام عليكي ضيعتي مستقبلنا و سمعتنا انتي اللي ذيك عايز يتعدم في مدان عام
الجارية بصتله في عينيه و اتكلمت بنفس السبات
امشي و مترجعليش تاني غير و انت بتستلم جث تي.. لما اتعدم
يونس
قوليلي سبب واحد يخليكي تعملي فينا كدا ليه دمرتينا بالشكل دا
بعدت وشها بعد عنه ببرود
قولتلك امشي الكلام لا هيفيد و لا هياخر
يونس مسح دموعه بقوة و اتكلم بجمود
انا مش جيلك عشان اعتبك لان زي ما قولتي مش هيغير حاجه
الجارية بصتله ببرود و اتكلمت ببرود اكبر
معرفش روح اعمله تحليل و انت تعرف هو ابن مين فيكوا على كلامها كانت بتقول انه ابنك بس انا اشك اما الواد الاخير كان ابن سيف عشان كدا خلصتك منه
خرج من الاوضه و رزع الباب وراه قبل ما يفقد نفسه و ېخنقها.. اخد عربيته و فضل يلف في الشوارع لحد ما اتلقه نفسه واقف بالعربيه قدام المقاپر اتنهد بتعب و نزل دخل المقاپر و وقف قدام قبر عائلة