الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل الثاني والثلاثون 32 كامل بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني و الثلاثين
الجارية دخلت مكتب الظابط و اتفاجئت بوجود يونس قعد على الكرسي قدامها و بصتله بسخرية و اتكلمت 
مكنتش اعرف انه انت اللي جيلي لو كان العسكري قالي مكنتش جيت
يونس كان بصصلها بأعين حمراء من فرط البكاء 
ليه.. ليه كل الكره اللي في قلبك دا احنا ولادك طول عمرك شديده و قاسيه علينا انا كنت بشوف مرات ابويا ازاي بتعامل ولادها و كنت بتمنه تعملينا زيها الست الغريبه اللي طول عمرك بتحقدي عليها طلعت احن علينا منك انتي

الجارية بصتله بقوة و جبروت 
كنت بربيكوا عشان تبقه شداد و رجاله
يونس ابتسمت بۏجع 
رجاله فين بقا البركه فيكي حطيتي رسنا كلنا في الطين
الجارية 
انا كنت بحافظ على بتكم ليتخرب
يونس بسخرية 
و الله و شوفتي اللي احنا فيه قت لتي.. ابني و مراتي و ابنك انت حر.. خاف من حبل المشنقه اللي مستنيه لما يتسجن
الجارية 
هي دي اخرت تربيتي فيك انت و اخوك بتسجنني و تلبسوني قضية انا مليش يد فيها
اتكلم يونس بصوت مخڼوق و هو ماسك دموعه قدامها بالعافيه 
طب مۏت.. دهب و انتي السبب فيه لانك متصوره صوت و صوره و انتي ډخله و خارجه من الشقه و لو على غزل في انتي برضو كنتي السبب في مۏتها.. انتي اللي بعتي ابنك ليها جمال مكنش هيموتها لو مكنتش بټخونه
الجارية ببرود 
مۏت غزل انا مليش يد فيه دهب هي السبب
يونس بصلها بشمئزاز
مش هتبطلي اللي انتي بتعمليه انتي هنا في السچن اعملي اي حاجه حلوه في حياتك قبل ما ټموتي
الجارية 
انا فعلا مليش يد مراتك هي اللي كانت بتبعت رسايل ل جمال عشان يشك فيها و يطلقها و الجو يخللها هي و بس مع سيف و اخر ما تعبت جت في اليوم اللي غزل عليها الدور فيه بعتت رساله ل جمال و هو جه و شافها و حصل اللي حصل
يونس ضړب.. بايديه على المكتب و قام لف في الاوضه و هو هايج زي الأسد و في دماغه مليون سيناريو و مراته مع اخوه اپشع من بعض رجع سند بايديه على الكرسي بتاعها و بصلها في عينيها بغل
أنتي ايه شيطان أبليس مش لاقي وصف يليق عليكي حرام عليكي ضيعتي مستقبلنا و سمعتنا انتي اللي ذيك عايز يتعدم في مدان عام
الجارية بصتله في عينيه و اتكلمت بنفس السبات
لو جاي عشان الكلمتين دول امشي و وفرهم لنفسك لانه مش هيغير من القدر حاجه 
امشي و مترجعليش تاني غير و انت بتستلم جث تي.. لما اتعدم
يونس 
قوليلي سبب واحد يخليكي تعملي فينا كدا ليه دمرتينا بالشكل دا
بعدت وشها بعد عنه ببرود
قولتلك امشي الكلام لا هيفيد و لا هياخر
يونس مسح دموعه بقوة و اتكلم بجمود
انا مش جيلك عشان اعتبك لان زي ما قولتي مش هيغير حاجه 
انا جاي اسألك سؤال واحد بس تميم يبقي ابني و لا ابن سيف
الجارية بصتله ببرود و اتكلمت ببرود اكبر
معرفش روح اعمله تحليل و انت تعرف هو ابن مين فيكوا على كلامها كانت بتقول انه ابنك بس انا اشك اما الواد الاخير كان ابن سيف عشان كدا خلصتك منه
خرج من الاوضه و رزع الباب وراه قبل ما يفقد نفسه و ېخنقها.. اخد عربيته و فضل يلف في الشوارع لحد ما اتلقه نفسه واقف بالعربيه قدام المقاپر اتنهد بتعب و نزل دخل المقاپر و وقف قدام قبر عائلة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات