رواية اذوب عشقا الفصل الثامن 8 بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
انا طلعت اغبي انسانة في الدنيا
لانا كنت عارفة ان صدام اختي قبل كده
وممكن كمان يكون امي
وكان مفروض اني احتاط واخد حذري منه
لكن للاسف
ذكائي خاني ودخلت عرين الاسد برجليا
ومش دخلت عرينة وبس لا
دا انا اتجوزت الاسد ذات نفسة
ودلوقتي بعدما المأذون مشي
لقيت نفسي مع صدام لوحدنا
وبمجرد ما شافني واقفة ببصلة
منه
لكن صدام كان سريع كفاية
وقدر يلحقني
قبل ما اقفل باب الغرفة
وللاسف دفعني للداخل
و قفل الباب بالمفتاح عليا انا وهو
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت نفسي اتح بست بداخل غرفتي
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
تراجعت للخلف
وسالتة وانا برتجف
فا خۏفت وحاولت اهرب منه
فا ارتطمت راسي بالارض بقوة
ودا خلاني غيبت عن الوعي لفترة من الزمن
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
وبكل قوتي حاولت انزع ايده الي كانت السرير
واغادر الغرفة
لكن في اللحظة دي
صدام فاق وصحي من النوم
فا خۏفت منه وبعدت عنة
ولما لقيتة بيبصلي اوي
حاولت استر جسمي
باي حاجة
وبعدها جريت علي باب الاوضة
وحتي الشباك كان متحاوط بحديد
فا استسلمت لمصيري
وقعدت علي الارض
وفضلت اترقب الي هيحصلي
لما صدام ينزل من علي السرير
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
وبعدها فضل يبص حوالية
وبعدين سالني
وقالي
انا ايه الي جابني غرفتك
لكن
انا طبعا مردتش عليه لاني كنت مړعوپة
وبتنفض وبعيط
داخلة علي اڼهيار عصبي
من منظرنا ووضعنا دا
انا تقريبا فهمت ايه الي ممكن يكون حصل بينا
لكن
اقسملك يا ريم
اني ما فاكر اي حاجة من الي حصلت بينا
ولا حتي عارف انا عملت كده ازاي
بس عموما اطمني
انا هصلح الغلطة دي فورا
وهتصل بالمأذون واتجوزك دلوقتي حالا
بس ارجوكي تسامحيني
بعدما سمعت اعتذار صدام
استغربتة لكن
مصدقتوش
وقلت يمكن بيهديني عشان اديلة الامان
فا يتمكن مني ويفت رسني
عشان كده
قلت اتأكد ان كان فعلا صادق في ندمة ولا لا
فا تحاملت علي نفسي
ووقفت علي رجلي تاني
واتقدمت من باب الغرفة
وقلتلة افتحلي الباب دا دلوقتي
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
قام
لكن مفتحش الباب
لانة عمل نفسة بيبحث عن المفتاح وفي الاخر قالي
انه ملقهوش
في اللحظة دي
اصيبت بالذع ر تاني
وفضلت اخبط علي الباب واصړخ بهي ستريا
واقولة انا