رواية اذوب عشقا "ريم وصدام" (كاملة جميع الفصول) بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عشان تفهموا الاحداث بتفاصيلها
بس الاول هعرفكم بنفسي
انا اسمي ريم
من القاهرة
السن..٢٣ سنة
بنتمي لاسرة فقيرة وتقدروا تقولوا معدمة ..
ودا لان ابويا اټوفي
وتركني انا واخواتي البنات مع ماما بدون مورد للرزق
ولا حتي تركلنا معاش ناكل منه
يعني لولا ان ماما بتصلح الهدوم للجيران علي المكنة القديمة بتاعتها
مكناش لقينا ناكل
المهم..
بعد ۏفاة ابونا ..
ملقناش قرايب له يسندونا ولا حاجة نورثها منه
الحاجة الوحيدة الي ورثناها من ابويا
هي جمال الملامح
عشان كده انا واخواتي البنات مشهود لينا بالجمال
نسيت اقولكم
ان اسرتنا بتتكون من ام..
و ثلاث بنات فقط
يعني معندناش راجل
و انا اصغر واحده في اخواتي
وبالرغم من اني اصغرهم ...لكن
بعكس اخواتي خالص
يعني مثلا اختي الكبيرةمنال
فا دي اتحكمت فيها عواطفها وهربت مع شاب صايع ومدمن واتجوزتة
بعدما ماما رفضتة
ومن يومها منعرفش عنها حاجة ولا نعرف لها طريق
اما اختي الوسطانية ميار
فا دي انجرفت ورا احلامها وتطلعاتها الكبيرة...وكان حلمها المعروف للجميع هو ..الثراء السريع
اتجوزت راجل ثري .. وكانت طايرة بالجوازة دي
بالرغم ان العريس كان عجوز وفي عمر جدها لكن كانت حاسة انها جابت الديب من ديله
بس للاسف.. ميار من يوم ما اتجوزت وعاشت عيشة مرتاحة
قطعت اي صلة ليها بينا وكأنها اتبرت مننا
اما انا ...
فا حكمت العقل واتخطبت لشاب جارنا من سني كان فقير زينا
وقلت ..اتجوزة واخد امي تعيش معايا
واهو ابقي اتسترت انا وامي في بيت وراجل يصرف علينا
لكن ..للاسف حتي الستر الدنيا استكترتة عليا
وعريسي سابني اول ما اتحكم عليا بالحبس
اصلي اتحبست بالشيكات الي وقعتها علي نفسي وانا بشتري الجهاز بتاعي بالقسط
للكاتبة..حنان حسن
بعدما اتحبست خطيبي سابني
لكن امي متركتنيش
وفضلت تزورني في السچن با انتظام
وكل زيارة كانت امي تقولي خبر جديد عن ميار اختي
واول خبر عرفتة عن ميار
كان پوفاة جوزها الثري
وعرفت انها ورثت ثروة طائلة
ويظهر ان ميار عجبتها اللعبة
وبدات تتصيد العرسان الاثرياء وتتجوزهم
وكل زيارة كانت بمعلومة عن عريس جديد لميار
واخر العرسان الي سمعت عنهم
عشان كده ميار كانت طايره من السعادة بالجوازة الجديدة
لكن الغريبة ..ان العريس دا بالذات طلب من ميار انها تعرفه باهلها
لكن ميار اكتفت انها تعرفة بماما فقط
ومذكرتش له انها لها اخوات بنات
وطبعا ميار اخدت خبر بموضوع الحبس بتاعي
وبدل ما تساعدني ...او بدل ما تيجي تزورني
لقيتها شطبت اسمي من تاريخ حياتها
وطلبت من ماما انها متجيبش سيرتي ولا سيرة الحبس ادام عريسها الجديد نهائي
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
طالت ليالي الحبس عليا
لكن امي طبعا مسبتنيش
وفضلت تخبط علي كل باب
وتطلب من ولاد الحلال يساعدوني
وبالفعل ولاد الحلال دفعولي قيمة الشيكات
ودا معناه اني ممكن اخرج
ويتكتبلي علي افراج
ودا قالهولي المحامي الي قومتة ليا ماما
فا فرحت جدا وكنت عايزة الايام تعدي
وماما تيجي تاخدني من علي باب السچن
وبالفعل مرت الايام
وخرجت بالفعل
لكن...ملقتش ماما في انتظاري
ولما سالت المحامي عن ماما
قالي..انه ميعرفش حاجة عن ماما بقالة فترة
فا لقيتني بقول لنفسي
يظهر ان ماما اقتنعت بكلام ميار واتبرت مني هي كمان
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
ركبت المواصلات وروحت علي البيت لوحدي
وبمجرد ما وصلت فضلت اخبط ع الباب
لكن...محدش رد
فا فتشت عن المفتاح تحت المشاية ولحسن الحظ لقيتة مكانة
فا فتحت الباب ودخلت
وفضلت انادي
ماما..
ماما..
لكن...محدش رد
ولما لمحت الثلاجة روحت فتحتها..لقيتها مفصولة
ولاحظت من ريحة الكمكمة
الي في الثلاجة
انها مقفولة بقالها فترة
ودا معناه
ان ماما سايبة الشقة بقالها فترة
فا قولت لنفسي
يبقي اكيد ميار اخدت ماما عشان تعيش معاها
وفضلت افكر في حالي واقول لنفسي
طب هعيش ازاي ومنين دلوقتي
اروح لماما عند ميار واستلف منها قرشين امشي حالي بيهم
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
كرامتي نئحت عليا
وقلت...لا هما اتخلوا عني وسابوني لوحدي
وانا لازم ادور علي شغل
عشان محتجش لحد
وبسرعة روحت علي غرفتي عشان ادور علي الموبيل بتاعي
وقلت اتصل علي سحر صديقتي
يمكن تقدر تدبرلي اي شغلانة
وبالفعل لقيت الموبيل بتاعي مكانة ...
فا نزلت الشارع وحطيت رصيد في الموبيل وشحنتة
وكنت هتصل بسحر
blogpost
لكن...
بمجرد ما شغلت بيانات الهاتف
جتني اشعارات برسايل كتير
ومن ضمنها...
رسالة صوتية من موبيل ماما
فا فتحت الرسالة بسرعة
وفي اللحظة دي
سمعت صوت ماما وهي بتستغيث بيا
وبتقولي...
الحقيني يا ريم
فا اضطريت ا جري منة و احبس نفسي في الحمام
وللاسف بحاول اتصل بالمحامي او اي حد ينجدني لكن الارقام كلها غير متاحة
فا قولت اسجلك الاعتراف دا
لو ملحقتش اخرج ابلغ البوليس
بلغي انتي يا ريم
وخليهم يجوا علي العنوان دا
ونهت امي رسالتها بالعنوان الي فيه بيت العريس
بعدما استمعت للرسالة الصوتية
لقيتني بتنفض من الړعب..وكنت ھموت من القلق علي امي واختي
وفجاءة افتكرت المحامي
المحامي...
ايوه هو المحامي الي هيقولي اعمل ايه واتصرف ازاي دلوقتي
وبالفعل اتصلت بالمحامي في لحظتها
لكن ...للاسف الرقم كان بيعطيني غير متاح
فا لقيتني بقول لنفسي
هو انا لسة هنتظر المحامي لما يفتح الموبيل
انا لازم اروح ابلغ البوليس فورا
وبسرعة خرجت قاصدة اقرب قسم شرطة
لكن...اثناء ما كنت طريقي لقسم الشرطة
فضلت افكر ...
واقول لنفسي ..
هبلغ هقولهم ايه
ولنفرض امي كانت موهومة او بتقول مجرد كلام
ساعتها هيلاقوا امي واختي بخير
وانا كده ممكن يتعملي محضر ازعاج سلطات
وممكن كمان ارجع السچن تاني
وانا مصدقت اني خرجت
طب ايه هتصرف ازاي دلوقتي
منا لازم اتأكد الاول واشوف ان كانوا في خطړ فعلا ولا بخير
لا كده بقي يبقي انا
لازم اروح لبيت العريس
واتطمن عليهم بنفسي
ولو طلعوا بخير
يبقي يادار ما دخلك شړ
انما لو اتأكدت انهم مفقودين فعلا
فا هطلع فورا علي قسم الشرطة وهبلغ البوليس
ايوه انا لازم اروح بيت العريس وحالا
وبالفعل...اخدت العنوان الي امي ذكرتة في الفويس
وركبت تاكسي
وفضلت قاعدة سرحانة وبفكر في مصير امي واختي لغاية ما وصلت للعنوان الي امي ذكرتة في الرسالة
وقبل ما انزل سالت السواق
عايز كام
قالي ١٥٠ جنية
فا ركنت الموبيل جنبي علي الكرسي الي في الخلف
وفضلت الملم الفلوس الي معايا في البوك كلها عشان ادفعها اجرة التاكسي
وللاسف مكنش معايا غير ١٤٠ جنية فقط
ولما السواق عدهم..فضل يتخانق معايا
ويقولي..
ناقص عشرة جنية
و يظهر ان السواق صوتة كان عالي لدرجة
ان رجال الامن وصلوا علي صوتة
فا لم نفسة
وقالي..
يلا اتفضلي انزلي بسرعة بدل ما تجيبلي مصېبة
فا نزلت بسرعة فعلا
وانا مخضۏضة من تصرف السواق معايا
وللاسف...
نزلت من التاكسي ونسيت الموبيل بتاعي
لاني مخدتش بالي خالص..اني كنت راكنة الموبيل جنبي علي الكرسي
وحتي لغاية ما نزلت من التاكسي مفتكرتش الموبيل
لاني فضلت واقفة ابص حواليا
و كنت موهومة من فخامة المكان
اصل بيت العريس طلع في مكان هاي
مكان راقي اوي زي الي بيعملوا له دعاية في التلفزيون
وسمعت ...سواق التاكسي بيقول عليه كامبوند
المهم...
في اللحظة دي
بصيت علي هيئتي
ولقيتني بقول لنفسي
ياتري الامن هيقبلوا يدخلوني من بوابات الكامبوند بتاعهم دا
دا انا لبسي مبهدل والكوتشي الي في رجلي مقطع
وشكلي بالبلا
واثناء ما كنت واقفة بفكر هعدي من الامن ازاي
لقيت راجل الامن بيقرب مني وبيبصلي بقرف
وبيسألني
وبيقولي..
انتي مين وواقفة عندك لية
فا رديت وانا بتلجلج
وقلتلة..انا كنت عايزة اسال عن ناس هنا
قالي...ناس مين
فا رديت بسرعة
وقلتلة..عايزة اسال عن واحدة ساكنة هنا اسمها ميار السيد احمد
وكنت عايزة اعرف ان كانت امها معاها ولا ايه
فا رد رجل الامن
وقالي..انتي معاكي معاد معاها
قلتله..لا
قال..خلاص اتصلي بيها ..انتي مش معاكي ارقامها
قلتلة...لا انا مش معايا رقم ميار
ولا عايزة اتصل بيها
انا بس عايزة استفسر عنها هي وامها
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
كشړ الحارس عن