رواية عشق علي صفيح المۏت الفصل السادس عشر 16 بقلم ايلا ابراهيم

ركن كاظم العربيه واتفاجأ بسراب تجري براا البيت وبتعيط .. شغل العربيه ولحقها وكانت جمره معاه مش فاهمه ايه اللي بيحصل..
كاظم سراب في ايه .
سراب بدموع وخوف غانم. ... غانم عرف مكان اسراء وراحلها ارجوك ياكاظم وديني هناك..
بقلق طيب اطلعي بسرعه..
كان كاظم شاف اخوه طلع على الشارع الرئيسي بعربيته.. وفعلا عرف يلحقه وحاول يوقفه لكن غانم مكنش راضي يوقف..

جمره بتحاول تهدي سراب لحد ما اخيرا وقف غانم عربيته قدام بيته الڼار شغاله فيها..
اټصدم الكل واولهم غانم من اللي بيحصل ده البيت اللي بلغوه أن اسراء وعشيقها فيه ..
نزلت سراب وهي بتصرخ وعاوز تدخل تخرج اختها لكن غانم مسكه ومنعها ...
اټصدم الكل لما شافوا اخو سراب خراج من البيت وبيبص عليه وهو بيقول غسلت عاري.. باديا دول غسلته...
وسراب فقدت الوعي بين ادين غانم وهي بتشوف اختها بټموت على ايد اخوها ..
كانت زينب واخده اختها الصغيره بحضنها ونايمه.. لكنه اټصدم لما شاف دموعها ناشفه على خدها و شفايفها بتترعش ... وچافه.. ..
قرب منها وكان في صوابع معلمه على وشها غمض عنيه بيحاول يكتم غضبه وقرب عاوز ياخد الصغيره .. فاقت زينب بخضها وهو بتقول سيب اختي سيبها .
مصطفى اششش اهدي .. اهدي ياحبيبتي انا هحطها بسريرها بس..
لا لا متقربش منها سيبها بقولك ..كانت زينب مړعوبه خاېفه وكان حد عاوز يخطف اختها منها.
حاوط وشها بكفه وهو بيمسح خدها وقال زينب انا جمبك محدش يعرف يعملك حاجه اهدي .
بصت ناحيته بدموع سيب زينه بحضني ارجوك .. بالله عليك متبعدهاش عني..
ضم رأسها لصدره وهو بيقول اهدي .. ياروحي اهدي زينه هتفضل بحضنك محدش يعرف يقربلها وانا معاكي..
رفعت عيونها ليه ورموشها