الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية امل الحياة "ريان وحياه" الفصل 34 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فضلت تهز راسها بالنفي و حبات العرق بتنزل منها بشده و ملامحها منكمشه بړعب كبير و بتتكلم بهمس 
ريان متسبنيش!
قامت مفزوعه و هي بتتكلم بصوت عالي و خوف شديد 
رياااااااا
قام مڤزوع على صوتها و اتكلم پخوف شديد 
مالك يحبيبتي!
بصتله بدموع و حطيت ايديها على وشه و اتكلمت بلهفه و هي بتق بل كل انش في وجهه و هي بتتكلم باڼهيار

انت عايش صح انت عايش مش هتسبني صح
ضمھا ليه بقوه و اتكلم بحنان و هو بيحاول يطمنها 
انا كويس و معاكي مټخافيش يروحي دا مجرد حلم انا جانبك
فضلت تهز في راسها پخوف شديد و اتكلمت بشهقات و هي ماسكه فيه بكل قوتها و جسمها كله بيترعش
دا اپشع كابوس شوفته في حياتي و انت عايز تحوله لحقيقه طب هنفضل كدا لحد امتى هفضل لحد امتى خاېفه و انت هتفضل لحد أمتي مش عايزة تشيل اللي في دماغك ارجوك متعملش فيا كدا ابو س ايديك متعملش فيا كدا دا انا ام وت من غيرك
بقالك سنه هنا بتتعذ ب و برضوا مفيش اي فايده فيك هتستفيد ايه لما تعند تفتكر هيسبوك الناس دول مبيرحموش حد و لو زهقوا منك هيخ لصوا عليك و أنت كدا كدا اصلا بالنسبه لاهل بلدك مي ت 
لولا انهم عارفين انك مهندس شاطر و هتفيدهم مكنوش عملوا كل دا و جابوك هنا قول انت بس ااه و هنوفرلك كل المعدات اللي تحتجها و هنعيشك ملك و هتلعب بالفلوس لعب
اتكلم محمود بسخريه 
و الله أنا اللي مش عارف انتوا تعابين نفسكوا معايا ليه انا عند قراري من اول يوم و مستحيل اغيره انا درست و اتعلمت و بقيت من اشطر المهندسين في مجالي عشان افيد بعلمي بلدي مش عشان أذ يها بجد تعابين نفسكوا معايا على الفاضي صناعه متفج رات نو ويه تأذ وا بيها الدول العربية مش من اخلاقي و لا تربيتي و الم وت بالنسبالي اهون مليون مره من اللي انتوا عايزينه دا و زي ما قولت انا كدا كدا مي ت ام وت و انا محافظ على اخلاقي احسن بمليون مره من اني اعيش و انا مم وت ضميري حتى لو هتدوني فلوس العالم كله 
مش صعبان عليا غير التعب اللي تعبتوه بجد يعني ح ريق للمصنع و تجيب ج ثه مش وهه و تفهموا الكل ان دا انا و تسفروني هنا و كل دا من غير اي فايده خسرتوا على الفاضي هههههه
بصله جون پغضب و خرج من المخزن تحت نظرات الحزن من محمود اللي فضل يهمس و هو بيدعي ربنا يخلصه من اللي هو فيه و مفيش في تفكيره غير حياة و فردوس و يا ترى هيكونوا عاملين ايه دلوقتي
حياة كانت في حضڼ ريان و ماسكه ايديه بقوه و خاېفه من بعده عنها 
ق بل رأسها بحنان. و اتكلم بهدوء 
خلاص يحبيبتى بقى كل دا عشان حلم دا مش حقيقه يحياة انا جانبك اهو
فضل يمشي أنامله على ايديها من فوق بحنان و اتكلم بهمس 
ممكن تهدي بقى
اتكلمت بدموع و هي بتسمك ايديه اللي بتتحرك على ايديها و بتحطها على فمها و بتق بلها بلهفه 
يا رب ما تلاقيه يا رب يا رب هو يم وت قبل ما تلاقيه 
انا هفضل على طول ادعي بكدا و هثق في ربنا اكيد ربنا مش هيعاقبني فيك انت كمان كفايه عليا ابيه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات