رواية امل الحياة "ريان وحياه" الفصل 34 بقلم يارا عبد العزيز
اللي بعده هيفضل ماثر فيا طول عمري انا مش هستحمل انت كمان تروح مني
حض ن وشها بين ايديه و اتكلم بحنان بصيلي انا فيا حاجه دلوقتي
هزيت راسها بالنفي و الدموع مليه عينيها
كمل بحنان و هدوء
يبقى دا كان مجرد حلم و خلص و دلوقتي انا معاكي و انتي في حضڼي ممكن تهدي بقى و تبطلي عياط
مسحت دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها بالايجاب و مسكت فيه بقوه و هي بتحط راسها على صدره
بحبك
بصتله بخجل و اتكلمت بهمس
انا عطشانه!
بعد عن كتفها و هز راسه بهدوء و خد كوبايه المياه اللي كانت على الكومود جانبه و بدأ يشربها بحنان
اتكلم بهمس و هو بيبعد الكوبايه اللي فضيت بسبب انها كانت عطشانه جدا
عايزه تانيه!
هزيت راسها بالنفي و فضلت تحرك ايديها على صدره برقه
قفل المكالمه و بص لحياة و اتكلم بهدوء و هو بيزيح خصله شارده من شعرها ورا اذنها
يلا قومي البسي عايزاك تحت في موضوع مهم البسي دريس واسع و طرحه ماشي
بصتله بعدم فهم و هزيت راسها بهدوء
لبسوا و نزلوا تحت و معاهم فردوس و حياة و فردوس مكنوش فاهمين اي حاجه
دكتور البرت دكتور معروف جدا في المانيا انا جبته هنا عشان يشوف حضرتك و يقولنا ايه اللي ممكن يتعمل عشان ترجعي تمشي تاني
بصتله حياة بفرحه و بعض الامل و فردوس برغم من انها كانت مبسوطة من اهتمامه الا انها كانت حاسه ببعض اليأس جواها و كأنها نفسها تفضل طول عمرها كدا مش عايز تمشي و لا تخرج حياتها بقيت كئيبه و حزينه بعد م وت ابنها و اعز شخص على قلبها هزيت راسها بهدوء و الدكتور بدأ يكشف عليها و ريان كان بيترجم اللي بيقوله
حياة حضنت فردوس بفرحه كبيره و اتكلمت بأمل
يعني فيه امل ماما ترجع تمشي احنا موافقين طبعا صح يا ماما
فردوس بصتله بهدوء و ابتسمت لفرحتها و اتكلمت بحنان
صح يحبيبتى
حياة بفرحه كبيره بصيت لريان و اتكلمت و هي في قمه سعادتها
قوله اننا موافقين بس بعد شهر الامتحانات عشان نعرف نسافر معاها و خليه يجهز للعمليه من دلوقتي
فاطمه راحت عند فردوس و اتكلمت بحنان
ربنا يشفيكي يبنتي
حياة بفرحه
يا رب يا تيتا يا رب
في صباح اليوم التالي
في شركه النصرواي
دخلت السكرتيره تبلغ ريان ان فيه واحد اسمه جون عايزاه برا قالها تدخله
جون بهدوء اعرفك بنفسي انا اسمي جون شغال في شركة كبيره جدا في انجلترا لصناعه السيارات
هز ريان راسه بهدوء
و بعدين
جون شركتنا ظاهريا بتصنع سيارات لكن فيه شغل