الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية امل الحياة "ريان وحياه" الفصل 34 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بقيت بتنفسك حاسه اني خلاص اد منتك
ابتسم بحب كبير و خدها في حضنوا و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح 
قدام مدرسه حياة 
كانت ماسكه الكتاب و بتبص فيه پخوف اتكلم ريان بحنان 
يلا يحبيبتى كفايه كدا
اتكلمت پخوف و توتر 
لسه لسه فاضل عشر دقايق
مسك ايديها بحب و اتكلم بحنان 
طب اهدي خدي نفس عميق يلا و طلعيه
بدأ ياخد انفاس عميقه و هي بتبصله و تعمل زيه لحد اما هديت نوعا ما اتكلمت بتوتر 
تفتكر هعرف احل
ريان بحب و ثقه افتكر جدا هتخرجي مبسوطة إن شاء الله
حضنته بقوه و اتكلمت بهمس
يا رب ادعيلي كتير ماشي و اقرأ قرآن و ادعي
ابتسم بحب حاضر يروحي يلا بقى عشان متتأخريش
هزيت راسها بهدوء و طلعت من العربيه تحت نظرات الذهول من زميلها لما شوفها خارجه من العربيه مع ريان اللي كان ماسك ايديها و وصلها لحد باب المدرسه و فضل واقف لحد اما دخلت 
كانوا بيبصوله باعجاب شديد واحدة فيهم راحت عليه و اتكلمت برقه
هو حضرتك تقرب لحياة انا من اشد معاجبينك
كان لسه هيتكلم بس حياة قاطعتها و هي بتتكلم پغضب 
انا مراته يحبيبتي و ادخلي يلا ايه اللي موقفك مع جوزي
البنت بحزن شديد مراته ازاي!
حياة پغضب مفرط هو ايه اللي ازاي بقولك ايه انت دلوقتي مضايقه و متخلنيش اطلع عصبيتي عليكي ادخلي بدل ما هض ربك و هفرج عليكي المدرسة كلها
البنت بصيت لحياة پخوف شديد و دخلت
ريان بص لحياة و ابتسم بحب على شقاوتها اتكلم بحنان 
رجعتي ليه يروحي
حياة پغضب رجعت عشان اكتشف خيا نتك واقف معاها بتعمل ايه انا بصتلك من على السلم لاقيتك واقف معاها نزلت جري
ريان بحب و ابتسامه على غيراتها اللي بيعشقها 
و الله هي اللي جت وقفت معايا و انا كنت لسه همشيها
اتحول ڠضبها لخوف شديد و هي بتبص في الشنطه بتاعتها اتكلمت بدموع 
نسيت اجيب قلم أعمل ايه نسيت اجيبه
ريان بحنان اهدي اهدي انا عامل حسابي
طلع مقلمه مليانه اقلام من جيب بنطلونه و اتكلم بحنان 
فيها كل حاجه ممكن تحتجيها ممكن تهدي بقى اهدي و حلي اللي انتي عارفه متوتريش يحبيبى
هزيت راسها بهدوء و خديت منه المقلمه و مشيت من قدامه و دخلت بسرعه 
ريان پخوف على مهلك يحياة متجريش
بصتله ببأبتسامه من خوفه عليها و على البيبي خديت نفس عميق و هي بتهدي نفسها و طلعت
مر شهر و نص و الامتحانات بتاع حياة و اخيرا خلصت ما بين تقلبات حياة المزاجيه اللي مبتخلصش و ريان اللي كان ديما معاها و مش بيسبها و اللي طلب من فاطمه تعقد معاهم الشهر دا عشان تفضل جانبها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت قاعدة على السرير و بتحضر شنطته بدموع بصلها بحزن و اتكلم بحنان 
هتفضلي كدا كتير ما قولتلك يومين و جاي مش هغيب كتير
اتكلمت بدموع هو ايه السفر المفاجئ دا و بعدين انت مش قولتلي لما تخلصي امتحانات هاخدك و نسافر لوحدنا و انا مخلصه من اسبوعين و دلوقتي انت هتسافر من غيري كمان
قرب منها و قب ل رأسها بحنان 
السفريه دي مهمه جدا و اول لما اجاي هنسافر مع والدتك عشان العمليه بتاعتها و هنطمن عليها و هاخدك انا بقى و هنروح مكان هيعجبك اوي متزعليش بقى يومين بس و الله و هكلمك ديما بطلي عياط بقى خليني اسافر و انا مطمن انا قولت لتيتا تعقد معاكي لحد اما اجاي بطلي عياط يحياة بقى
مسحت

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات