الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية امل الحياة "ريان وحياه" الفصل 34 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها بحزن ق بل خدها برقه
لازم تيجي قبل ما النتيجه تطلع عايزاك جانبي
ريان بهدوء و حب اكيد طبعا يا عمري مستحيل اسيبك في لحظه زي دي 
قب ل رأسها بحنان و مشي تحت نظرات الحزن الشديد منها
وصل ريان انجلترا و بالتحديد في الڤيلا بتاعته اللي هناك حط شنطته و خرج يقابل جون 
وصلوا المكان اللي بيصنعوا فيه و دخلوا 
ريان بهدوء
حلو اوي الواحد ضمن ان فلوسه مش هتروح على الفاضي عايز اتعرف على المهندسين المصريين
هز جون راسه بهدوء و دخل مع ريان لغرفه المهندسين اللي كانوا مستغربين بشده وجود ريان معاهم 
اتكلم ريان باستغراب و هو بيبص لجون 
المخزن اللي جوا دا فيه حاجه!
جون بهدوء مهندس معصلج معانا خالص بس مش هيفضل كدا كتير
ريان مصري برضوا
جون ايوا من اكفأ المهندسين و دا اللي مصبرنا عليه لحد دلوقتي
ريان بهدوء عايز اشوفه
هز جون راسه بهدوء و دخل ريان المخزن محمود كان قاعد على الكرسي و ضهره لريان دخلوا قوات الشرطة المصريه و قبضوا على كل الموجودين 
جون بصلهم و اتكلم پخوف شديد 
فيه ايه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فيه أن كل مقابلاتك مع ريان باشا متسجله سواء كان معاك أو مع رؤسائك انتوا بتصنعوا حاجات محر م استخدامها دوليا دا غير كل المهندسين المصريين اللي انتوا خطڤي نهم و كل حاجه معانا دليل عليها انتوا متقربين من ساعه ما دخلت شركه النصرواي و كل حاجه من بعدها متسجله دا غير شهاده المهندسين عليكوا احنا هنا عشان حماية المهندسين و مهمتنا نرجعهم اما بقى بالنسبه لي اللي بتصنعوه فالحكومه بتاعتكوا هتتصرف معاكوا لأن شغلكم كله بالاضافه انه محر م انه برضوا غير مترخص و في الخفى دا غير الارواح الكتير اللي ما تت بسببه و هي ملهاش ذنب و المهندسين اللي م وتهم لما رفضوا يشتغلوا معاكوا و كله بدلائل واضحه
الشرطه خديت جون و كل الموجودين اتكلم محمود ببعض الحده و هو مدي لريان ضهره 
ممكن تفكني
راح ريان عنده بسرعه و فك الحديد اللي كان مربوط من الخلف بحرفيه قام محمود من على الكرسي بارهاق و اتكلم ببأبتسامه و هو بيبص لريان 
اهو هم دول المصريين و لا بلاش
ريان بصله پصدمه و عدم استيعاب اتكلم بهمس
محمود!!!
محمود باستغراب انت تعرفني!
ريان مكنش مصدق اتكلم و هو لسه في صډمته 
ريان النصراوي و ابقى جوز حياة
محمود پصدمه حياة اختي! 
ازاي مش حياة المفروض متجوزه كريم
ريان بصله پغضب و غيره و اتكلم بهدوء عكس البركان اللي جواه 
لا حياة اطلقت من كريم و هي دلوقتي مراتي هحكيلك كل حاجه بس دلوقتي خلينا نطلع من هنا
خرجوا و محمود و ريان كانوا في حاله من الصدمه 
وصلوا الڤيلا بتاعت ريان 
و ريان حكى لمحمود كل حاجه ماعدا موضوع شلل فردوس كان محمود بيسمعه پغضب مفرط 
يا ولاد ال و الله ما هرحمهم
ريان متقلقش حقها جيه من كل واحد فيهم محمود انا عارف ان فيه في دماغك كذا سؤال و اولهم انك عايز تطمن على اختك انا بعشق حياة و اطمن طول ما هي معايا
محمود شاف الحب في عينيه ابتسم بهدوء و اتكلم 
حاسس اني مصدقك و على العموم المواقف و الزمن هيبين و بعدين انت متقدرش تزعل اختي ريان النصراوي على نفسك انا اللي يمس شعره واحد من حياة بأي إذ ى ليها اد مره
ابتسم ريان و اتكلم بثقه انا

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات