رواية امل الحياة "ريان وحياه" الفصل 34 بقلم يارا عبد العزيز
دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها بحزن ق بل خدها برقه
لازم تيجي قبل ما النتيجه تطلع عايزاك جانبي
ريان بهدوء و حب اكيد طبعا يا عمري مستحيل اسيبك في لحظه زي دي
قب ل رأسها بحنان و مشي تحت نظرات الحزن الشديد منها
وصل ريان انجلترا و بالتحديد في الڤيلا بتاعته اللي هناك حط شنطته و خرج يقابل جون
وصلوا المكان اللي بيصنعوا فيه و دخلوا
حلو اوي الواحد ضمن ان فلوسه مش هتروح على الفاضي عايز اتعرف على المهندسين المصريين
هز جون راسه بهدوء و دخل مع ريان لغرفه المهندسين اللي كانوا مستغربين بشده وجود ريان معاهم
اتكلم ريان باستغراب و هو بيبص لجون
المخزن اللي جوا دا فيه حاجه!
جون بهدوء مهندس معصلج معانا خالص بس مش هيفضل كدا كتير
جون ايوا من اكفأ المهندسين و دا اللي مصبرنا عليه لحد دلوقتي
ريان بهدوء عايز اشوفه
هز جون راسه بهدوء و دخل ريان المخزن محمود كان قاعد على الكرسي و ضهره لريان دخلوا قوات الشرطة المصريه و قبضوا على كل الموجودين
جون بصلهم و اتكلم پخوف شديد
فيه ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فيه أن كل مقابلاتك مع ريان باشا متسجله سواء كان معاك أو مع رؤسائك انتوا بتصنعوا حاجات محر م استخدامها دوليا دا غير كل المهندسين المصريين اللي انتوا خطڤي نهم و كل حاجه معانا دليل عليها انتوا متقربين من ساعه ما دخلت شركه النصرواي و كل حاجه من بعدها متسجله دا غير شهاده المهندسين عليكوا احنا هنا عشان حماية المهندسين و مهمتنا نرجعهم اما بقى بالنسبه لي اللي بتصنعوه فالحكومه بتاعتكوا هتتصرف معاكوا لأن شغلكم كله بالاضافه انه محر م انه برضوا غير مترخص و في الخفى دا غير الارواح الكتير اللي ما تت بسببه و هي ملهاش ذنب و المهندسين اللي م وتهم لما رفضوا يشتغلوا معاكوا و كله بدلائل واضحه
ممكن تفكني
راح ريان عنده بسرعه و فك الحديد اللي كان مربوط من الخلف بحرفيه قام محمود من على الكرسي بارهاق و اتكلم ببأبتسامه و هو بيبص لريان
اهو هم دول المصريين و لا بلاش
ريان بصله پصدمه و عدم استيعاب اتكلم بهمس
محمود!!!
محمود باستغراب انت تعرفني!
ريان النصراوي و ابقى جوز حياة
محمود پصدمه حياة اختي!
ازاي مش حياة المفروض متجوزه كريم
ريان بصله پغضب و غيره و اتكلم بهدوء عكس البركان اللي جواه
لا حياة اطلقت من كريم و هي دلوقتي مراتي هحكيلك كل حاجه بس دلوقتي خلينا نطلع من هنا
خرجوا و محمود و ريان كانوا في حاله من الصدمه
و ريان حكى لمحمود كل حاجه ماعدا موضوع شلل فردوس كان محمود بيسمعه پغضب مفرط
يا ولاد ال و الله ما هرحمهم
ريان متقلقش حقها جيه من كل واحد فيهم محمود انا عارف ان فيه في دماغك كذا سؤال و اولهم انك عايز تطمن على اختك انا بعشق حياة و اطمن طول ما هي معايا
محمود شاف الحب في عينيه ابتسم بهدوء و اتكلم
ابتسم ريان و اتكلم بثقه انا