رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السادس 6 بقلم لادو غنيم
دقايق هخليك تقضي اليوم فى التخشيبه عشان خلاص فضلى تكه و هولع فى الكل
لاء و على ايه ربنا يكفينا شړ الڼار
أسرع مرعى بالخروج لتنفيذ أوامرهوبعد دقائق دخلا عسكريوبرفقته غوايش فاشاره له جواد بسبابته للخروجفلبي الأوامراما هو فقاله لها بجمودا
أتمنى أن التخشيبه تكون عجبتك
صقة على أسنانها بزمجره بسبب مكوثها بالتخشيبه طوال لليلة البارحهفقد أرسل بالمساء عساكر قاموا بالقبض عليهاوتركها بالتخشيبه طوال الليل
هتف بصرامه
صوتك لو عئلى تانى هخرسك خالص
راوضها القلقفظلت صامتهاما هو فاخرج سېجارهواشعلها عبر شفتاه يستنشق دخانها ثم يفرغ ما تبقى في الهواءوقاله بجمودا
أكيد طبعا سمعتى عن اللى حصل لفارس
قالت بمكرا مدعيه الحزن
طبعا سمعتوفضلت ادعيله قد ايه أن ربنا يقومه بالسلامه
زم فمه بسخريه
أول مره أعرف أن ربنا بيستجاب للشمال
باحت بضيقا فقاله پحده
قصدي ياروحمك أن الشويتين دول مش هيخيله عليافارسفاقو حكلى كل حاجه من لما جاتى القصر عشان تاخديهم الحد ما حصله اللي حصل
حاول خداعهاوالكذب عليها فلم يخبره أخيه بشيئا بعدلكنه لم يكن يود أن يخبرها بالحقيقه التى أعترفت بها ريحانه لكى لا تعلم أنه أصبح يعرف هدف زواجهم لها
ساكته ليه ماتردي!!
أنا عملت كدا عشان الرجاله متقتلهوش عملت نفسي فى صفهمومسكت المنجلوجرحت فارس عشان اوهمهم أنه خلاص ماټبس هو كان مغم عليه معرفش انه كان واعى و بيشوفنى
تجحظت عينيه پشراسه معلنه عن براكينه التى أنفجرت بعروقهلم يكن يتوقع أنها الفاعلهفنهضا من على مقعدهوتقدم إليها تزامنا معا بحته الهادئه كهدؤ لليلة علي وشك العاصفه
اعترافها أوقعها بشړ أفعالها أمام رچلا لا يعرف شيئا عن الهدؤفبدأت بالتحدث بربكه
دول ناس قطعين طرقكانوا عايزين الفلوس و اللى معاناأنا معرفهمش أنا لما قولت ابقا فى صفهم كان قصدي أنى سبتهم يعمله اللى هما عايزينه
نظرة الكراهيه المفخفخه بالحنق التى رئتها بعينيهجعلتها تتفوه بقلقا يحتويه بعض الكذب
الرجاله يبقوا تبع راجل مهم أسمه ياسر الغنيمى كان بيجلنا زيارات عشان يعطف عليناويدينا قرشين نصرف منهمولما شافنا راكبين فى العربيه معا أخوكوريحانه بټعيط فكر اننا مخطوفين عشان كدا نزل رجالته عشان يشفوناولما اخوك نزل ضړبوه بالمسډس على راسه خلوه يغم عليهوكانوا عايزين ېقتلوهعشان كدا أنا عملت نفسي فى صفهموجرحته بالمنجل
ومدام هما يعرفكم ليه مقولتيش أنفارسمش خطفكمماتهيقلى كان هيصدقك
مكنش هيصدق عشان ريحانه جاتلها نوبة الصرعفكدب كل كلامى لانه عارف أنها مبتجلهاش النوبه غير لو كانت خاېفه
ليه هربتىوسابتى فارسوريحانه لوحدهم
خۏفت مكنتش عارفه اعمل ايه
لم يشتري حديثها فقد كان يعلم أن معظم ماقالته مجرد كلمات خداعا لهفكلامها يتنافى معا أعترافريحانهالشئ الصادق الوحيد التى هتفت بههو كنية ياسر الغنيمى مما جعلا جواد يهاتفها بذات المكر پشراسه بصريه
ماشي يا غوايش هصدقكوهسيبك تمشي عشان خاطرريحانهمراتى أنا بردو مراعى أنك مرات أبوهاوأبوها عاجز مفيش حد غيرك بيراعيه
شقت البسمه وجهها بقولا
تعيش يا جواد بيه متحرمش منك أمشي أنا بقا لأحسن زمان الراجل مش لاقى اللي يساعده
أشاح لها برأسه لتغادرفغادرة على الفوراما هو فجلس على مقعده مجدداثم أجري إتصالا على أحد أصدقائه بقسم المرورفأجبه بعد ثوانى
اهلا يا صحبي
عملت ايه