الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السادس 6 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فى اللى طلبته منك
ااه بخصوص خط سير العربيه ال السوداء أنا راجعت كاميراة مخارجومداخل البلدو لقيت فعلا عربيه بنفس المواصفات خرجت من البلد امبارح عالساعه خمسه بعد العصرولما بحثت عن ارقمها طلعت عربية واحد من الناس التقيله اوي فى مصر
ضيق عينيه پشراسه متسائلا
أسمه ايه
بارون الغنيمىمن أكبر رجال الأعمال
اتضح له أنه من نفس العائلهوالترجيح الأعلى 
له أن البارون شقيق ياسرفساله من جديد 
بيشتغلوا في ايه
تبسم الصديق قائلا
قول ما بيشتغلوش فى ايهبس أشهر شغلهم فى المقاولات
تمام
تمام يا صحبي لو أحتاجة حاجه فى أي وقت أبقى قولى ياله سلام
أغلق جواد المكالمهفوجدا مرعى يدخل إليه بكوب الشايثم وضعه على الطاولهفحملجوادالكوبوتناول أول رشفه التى لم يتحملها لثانيه بفمهوفرغها في الهواءونظرا له متسائلا بزمجره
ايه القرف دا أنت عملت الشاي دا أزي
هتفمرعىبصراحه مستفزه
ساعتك قولتلى أتصرفوجيب مياة وردقومت أنا لمېت كل الورد اللى فى الزرع اللي حولين القسموغسلتهوغليتهوبمايته عملتلك الشاي
قطم على شفاه السفليه بحنقا ثم هتف 
أخفا من وشه يا مرعى
تراجع بقلقا 
مش فاهم أرضي ساعتك أزي والله
بطل برطمة الحريم دي مش من ناقص برطمه فى البيتوهنا كمانخد الكوبايهواخفا من وشه
مرعى بعبث
مش فاهم مش طايقنى ليه من صبحية ربنا
غور بدل ما حطك فى التخشيبه
صاحه بزمجره فخرج الأخر بعدما أخذ كوب الشايوتركه يتبادل الارء معا عقله
يحدث الأن فى المسقبل عام ٢١٠٤ 
بقصرأدم السوالمىبحديقة القصر كانت تجلسثريابرفقة أدم بعدما تناول الفطوروأحضرة له الشاي
ممكن لو مفهاش أزعاج تقولى حكايةوالدة حضرتك
رأه الفضول بعينيها فترك الفنجال عالطاولهوهتف بقولا يأس
معا أنى مبحبش أفتكر الحكايه بس هحكى هالكأمى كانت سيده جميله قويه شايفه نفسها فوق الكل مصلحتها كانت رقم واحدكانت دايما بتتخانق معا والديخليل السوالمىبطالبه دايما بحاجات فوق مقدرتهفضلت الحياه ماشيه بنهم كدا الحد لما ظهرت ياسمينا فى حياتنا
ضيقت عينيها بتسأول
مين ياسمينا
دي كانت البنت اللي والدي قابلها صدفهفى القسم عند صديقهجواد الهلالى
ذادات التسأولات بعينيها فئجابها ببدء الحكايه
لما والدي قابل ياسمينا كانت بنت جميله بتشتغل راقصهكانت متهمه فى قضيه زور بس والدي خرجها بما أنه كان محامىولما عرف أنها ملهاش مكان تروحله خدها المكتب بتاعه باتت في يوموتانى يوم راحلها والدي عشان يطمن عليهاوأنا كنت معاه
بتلك الحظه عاده أدم بذكرياته للماضيليتذكر ما حدث بين والدهوياسمينا بالمكتب
دخلخليل المكتب برفقه صغيرهأدمالذي أحضره معه لأنثريا كانت منغمسه بأعمالهاوفور أن دخلا أستقبلتهمياسمينا ببسمة أمتنان
صباح الخير يا أستاذخليلشكرا عشان خلتنى أقضي الليله هنا بمكتبك
خليل بجدية 
مفيش داعى للشكرياتره أعصابك أرتاحت عن أمبارح
ياسمينابتايد
طبعا أرتحت دي أول مره من سنين أحس بالراحه دي
صمتت حينما رأتأدمفتسالت ببسمه
ماشاء الله دا أبن حضرتك
أيوه أدم خليل السوالمى ابنى الوحيد
ربنا يحفظ هولك
اتفضلى جبتلك البس داوالفطار
تبسمت بحرج 
مكنش في داعى للتكاليف دي
خديهم متتكسفيش
أخذت الأغراض منهودخلتورتدت الثوب الأسود الطويل الذي يخفى كامل جسدهاثم خرجت إليه لتشكره
شكرا من قلبي الفستان جميلومحتشم فكرنى بلبسي قبل ماهرب من بيت بابا
نبشت فضوله فجلس على الأريكه بجوار صغيره متسائلا 
لو مفهاش تدخل منى فى حياتكممكن تقوليلي 
هربتى ليه من بيت أهلك
جلست على المقعد أمامه بحزنا خيم عليها
أنا ياسمينا الخولىبنت صياد ليه سمعته و اهلى معروفين فى إسكندريهوأنا عندي اتنين وعشرين سنه ماما ټوفيتو كانت حالتى النفسيه مدمره وسقط فى الامتحانات و قررت اسيب الجامعه و قعدت فى البيتوقتها جه ساكن جديد فى الشقه اللي قدام بلكونة اوضتى كان شاب اسمه يوسف
كان شكله حلو و فى اوله جامعهو كل الشارع كان بيحبه و بيشكروا دايما فيهكان دائما بيقف فى شباكه قدام بلكونتىويلغينى و يحاول يحدفلى جوباتالحد لما اتعلقت بيه و حبيته
وبقينا

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات