الأحد 05 يناير 2025

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السادس 6 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هيتجوز واحده تحافظ على شرفه و أسمهوعمره ما هيفكر انه يطلب منها أي طلب يفضح شرفها و سترتها
ذادت بالبكاء كثيراوكأنه أشعل كبتها بحديثه الصريحفنهضا ممسكا بيد صغيره
أنا مصدق حكايتكوعارف أنك ضحيه بس مشتركة بچريمة في حق نفسكوربكبس هساعدك لو عاوزه تتوبي بجد خليكى هنا هشوفلك شغلعشان تبداء من جديد
ابصرت به بنكسارا
دا يبقي معروف عمري ما هنسا هولك
أوماء خليل بالموافقهوذهب برفقة صغيرهبتلك الحظه عاده أدم من ذكرياتهمكملا لثريا التى تستمع له بأنتباه شديد
وخلصت ياسمينا حكايتها و مشيت أنا و والدي من المكتبورجعنا البيت
وبعدين حصل ايه
سالته بفضولافقاله بأرهاق
مش قادر أحكى النهارده أكتر من كداقومىمن فضلك سندينى لأوضتى عايز أرتاح شويه
قامت بلهفهفهى تعلم جيدا أنها والدتهثم أمسكت بيدهوبدأت بالسير برفقتهلتأخذه لحجرة نومه
يحدث الأن فى الماضي 2024
عاده جواد للقصربعد أن أطمئن على حالة أخيهوتأكد أنه على ما يراموحينما دخلاوجدا ريحانه تجلس على الأرضوبجوارهادلو من الماءتغسل الأرضوهى مرتديه عبائه سوداء قطنيهوشعرها البنى مربوط على هيئة كحكه وهناك بعض الشعيرات القليله ساقطھ على وجنتهارغم أنشغالها بالتنظيفالا أنها كانت فاتنه بعينيهلكن ما فعلته معه لم يغفر لها بعد مما جعله يسير حتى وقف أمامها 
هو دا تمامك خدامهبس ياترهالباشا لما كان هياخدك القصر بتاعه كان هيخليكى الهانم بتاعتهوالا مجرد خدامه تنضف وساخة جزمهم
شعرت بالأهانه تمزق قلبهافنهضت تناظره بحزنا 
أنا مش خدامهأنا مراتكوعايشه هنا فالازم أنا اللى انضف البيتاما بقى اللي أنت بتتكلم عنه فمعرفش كان هيخلينى أيه بس أكيد كان هيعاملنى أحسن منك
امسك بمنتصف ذراعها يعتصر نسيجها بين أصابعه الغليظهمتفوها بصرامه
عارفه هيعاملك أحسن منى ليه عشان أنت بالنسباله مجرد لعبهلأن مفيش راجل بيحب بجد يطلق مراتهوحتى لو طلقهامش هيقولها تتجوز محلللأنه مش هيستحمل أن راجل غيره يلمسها
أنت ليه عايز تفهمنى أنه بيكرهنى
هتفت بصوت مليئ بقدوم البكاءفشدد من قبضته عليها
بيكرهك او لاء ميخصنيشوميخصكيشمن الأحترام يا مؤادبه أنك متفكريش باي واحدوأنت متجوزهعشان اللى بتفكر فى راجل غير جوزها تبقى مشفتش تربيهومبتصونش الشرف
أوماة من خۏفها من عينيه المتجحظتين بكراهيهفالقاها للوراءوذهب فتعثرت بالدلوووقعت على الأرضبعدما التوي كاحلهافصړخت باكيه من شدة الألمفستدار للخلففرئها جالسه على الأرض تمسك بقدمهافساره مسرعا إليهاوجلسه أمامها نصف جلسه يتفحصها
ايه اللى بيوجعك
سألها ببحه مبعثره بالڠضب الخائڤ فقالت وهى تشير لكالحها الأيسر
رجلى من هناوجعانى أويمش قادره
نظرا لمخضع الألمولمس كاحلها فصړختفقاله لها ببعض الهدؤ ليهدئها
متخفيش مفكيش حاجهغمضي عينكوفتحى
ليه
أعملى زي ما بقولك
لم تكن تمتلك خيارافأعمضت عينيهافعدلا كاحلها فى غمضة عين لموضعه الطبيعى فصړختتزامنا معا فتح عينيهافهتف بجديه
كلها دقايقوالإلم يختفى
اوماةوهى تمسح دموعها بضهر مرفقها مثل الصغارفقتربا منهاوحملها بين ذراعيه ثم نهضا بها فعترضت
نزلنى من فضلك
ساره بها صاعدا الدرج دوان أجابهحتى وصلا للحجرهوأدخلهاووضعها برفق فوق الفراشبامرا
متتحركيش من علي السرير عشان ما تتعبيشرجلك محتاجه شوية راحه
عارضته بهدؤا
بس أنا مش متعوده على القعادأنا متعوده على شغل البيت
بداء بتحرير أزار قميصه تزامنا معا حديثه الجاد لها
دا لما كنت في بيت أبوكىوبعدين أنا مقولتش أنك هتفضلى قاعده كداأنا بقولك أرتاحى الحد لما رجلك تخفوبعد كدا نضفى زي مانت عايزه
أنتهى من تحرير الأزرارونزع القميص من علي جسدهوالقاه على الفراشفخفضت نظرها بخجلامما جعله يتحدث ببرودا أثناء سيره للخزانه
مشوفتش الكسوف داأمبارح وأنت بتحركى أيديكى فوقيا
بلعت لعابها باحراج 
أنا كنت مستغربه شكل الحاجات اللى عندك فقولت اشوف ملمسها إيه
زم فمه بجفاء
أسمها عضلاتهو حبيب القلب مكنش عنده منها
هتفت بجديه
لاء مكنش عنده
أغلق الخزانه بقوهواستدارونظرا لها بحنقا
انزلى كملى مسيح
بس أنت قولتلى متحركش عشان رجلى
بلاش مناهده نفذي من سكات ياله غوري على تحت
بدا أن اجابتها على
سؤاله الخاص بياسر قد أوقدة غضبهفنهضت من فوق الفراش تسير بعرجتخرج أنين أرهاقها بصوتا أنثوي أشعل مخازين جسده المطالب بهالكنهحاول بقدر الإمكان أن يتجاهلهاحتى رئها تستدير لهتناظره بعين دامعه من الإلم كاحلها
جواد ممكن تخلينى قعد شويهوبعد كدا هنزل اكمل مسيحوالله رجلى وجعانى أوي مش قادره أدوس عليها
بتلك الحظه التى سمع إسمه بصوتها المتناغمبارهاق أنثوييخرج عبر شفتيها الورديههزمته جيوش فيضان مشاعرهوساره إليهاوواقفه أمامهاوقبل أن تكمل حديثهاإنحنى إليهاوبتلعبى بنيران الشوقفئضاءت بلمستها مصابيح الكمالبقلب رچلا متشقق من الخذلانحاوطمثلما تحاوط الشمس البحر وقت الشروقرفع يدهوحرر شعرها لينسدل عليها مثل شلالات بلون الرمالليسبح باصبعه بين الموجهوالأخرياما هى فعجرة تماما عن التحركفهذا الشعور العازف الذي يجمعهما بمثابةموسيقى هادئهوسط لليلة ممطرهيأثرها
 احدهم فتح الباب عليهمافستدارجوادبعين تجحظت پشراسه لمن يقف أمامهما
يتبع
حلقه طويله طول الكوبري اللي قدام بلكونتى
لو التفاعل مذدش ووصلته الحلقه لل١٥٠٠لايك و شيروكومنتات برأيكموريڤيوهات تنزل ترف علي الجروب بتاعى
جميلات بحور الخيالمعا أديبة الأحساس العازفلادو غنيم 
لو كل دا محصلش هقلبلكم الحلقه الجايه ډمواحزانياله ورونى بقا التفاعل و بلاش ملصقات فيدونى برايكم أفضل

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات