رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل أربعمائة والسادس عشر416 حتى الفصل أربعمائة والثامن عشر 418 ) بقلم مجهول

حتى غير قادرة على الاتصال بوالدها الروحي
في تلك اللحظة دخل أحد المرؤوسين مسرعا من الخارج ليسلمها رسالة
الانسة تاليا أرسل السيد رائد هذه الرسالة من السچن.
اقرنيها على الفور.
أخذت تاليا الرسالة وفتحتها بسرعة لتطلع على محتواها. حيث وجدت كلمات غامضة من رائد.
تاليا الوضع لا يسير لصالحي أريدك أن تنفذي الخطة النهائية في أقرب وقت ممكن. بخصوص الخطة التي ناقشناها فقط تقدمي بجرأة دون تردد
انقبض قلب تاليا بقوة عند قراءتها تلك الكلمات الخطة النهائية التي ذكرها والدها الروحي كانت أن تحمل طفلا من أصلان وتقتله قبل أن يولد الطفل. بهذه الطريقة سيتم
إرسال الطفل إلى عائلة البشير ويصبح وريثهم الوحيد.
هذه كانت أسرع طريقة للحصول على أصول عائلة البشير. بما أن آل بشير لديهم قليل من المرشحين للوراثة وكان أصلان الابن الوحيد للعائلة فإن أي شخص ينجب طفله سيعتبر ذا قيمة عالية
أمسكت تاليا الرسالة واحتضنتها بإحكام وأظافرها الطويلة تنقر الورق بتوتر. هل والدي الروحي في وضع حرج حقا
الفصل 417 إنها هالة
كان كامل قد أخبرها ذات مرة أن أصلان كان يحقق في قضية اختطافه في طفولته وأن أم أميرة قد قټلت أيضا في نفس الحاډث. لذلك كان أصلان يسعى جاهدا لإعادة فتح القضية.
يجب أن يكون هذا هو ما يعنيه بأن الوضع لا يسير لصالحه. كان يخشى أن يؤذيه أصلان في السچن أو أنه إذا اكتشف أصلان ما حدث في الماضي فسيحكم على رائد بالسجن مدى الحياة بلا شك.
الآن یا تاليا بما أن السيد رائد غير موجود هنا سنتبع أوامرك كان للرئيس الفرعي إحساس بأن رائد قد وصل إلى طريق مسدود الآن وأن تاليا هي من تملك الأصول الأجنبية لرائد.
سيستفيدون بالتأكيد من اتباعها
أغلقت تاليا عينيها وأمرت يمكنكم المغادرة.
لن يسمح رائد لها بالانسحاب بهذه السهولة كما أن كامل كان يريد التأكد من أنها لن تسيء استخدام سلطتها. كان ابن كامل لا يزال مخطۏفا في الخارج تحت مراقبة رجال رائد ولم تكن تعرف حتى مكان احتجازه
بالإضافة إلى ذلك لم ترث بعد كامل أي أصول لذا إذا انسحبت الآن لن يكون ذلك مفيدا لها. عليها أن تتحمل المخاطر إذا قررت المضي قدما.
مع ذلك يمكنها الاعتماد على أصلان كل ما عليها فعله هو أن تحمل بابنه وتتخلص منه لتستمتع بمليارات إمبراطورية البشير.
أخبروا الأب أنني سأنفذ خطته. عضت تاليا شفتيها متحمسة.
القدرة على التعاون في مؤامرة مع رائد تظهر أن تاليا ليست
بريئة.
في قصر هالة أرسل رعد بعض الرجال للتحقيق والمراقبة. في النهاية تمكنوا من استعادة لقطات بالقرب من عنوان الاتصالات كانت اللقطة لامرأة تتحدث في مكالمة وهي واقفة بجانب نافورة.
وفقا لتحديد المواقع بالأقمار الصناعية كان رعد متأكدا تماما أنها هي من أمرت الحارس بإحراق غرفة الخوادم بالنادي.
هي الشخص الوحيد الذي يتطابق
مع الوقت والعنوان