رواية الرعد الفصل الثامن عشر 18 بقلم بسمه
بيحبك وانتي سوقتي فيها
زينب بانفعال كدب كدب والله كدب انا
رعد بص ليها بنظرات مش فهمامه واتكلم والحمل اللي اجهضتي ده اسمه ايه وكلام الدكتور ده اسمه ايه
والمستفشى اللي اتنقلتي عليها اللي اثبوت انك كنتي حامل وخسړتي الجنين كل ده كدب.
زينب بحرقه والله كدب انا محدش لمسني وربنا وحيات بابا انا مستحيل اوطي راس بابا ابدا انا قلتله الكلام ده بس بس هو هو مالحقش يتأكد في اليوم اللي كان هيوديني عشان اكشف ماټ
زينب بدموع والله والله مش عارفه حاجه عن اللي حصلي والله انا محدش قربلي
رعد وقف وقرب منها انتي متأكده
طلع صح
قرب منها اكتر ونروح دكتور ومستفشى ليه
زينب بتوتر من نظراته وقربه مش فاهمه
رعد انا هتأكد بنفسي
زينب بعدت عنه پخوف وړعب من بصاته
حصري علي ايام نيوز
رعد بتحذير كلمة الطلاق دي مش عايز اسمعها منك تاني ابدا انتي فاهمه والا صدقيني هتندمي وكل اللي عشتيه معايا كوم واللي هتشوفي كوم تاني خالص انت فاهمه قال كده
ونزل الجنينه وهي فضلت ټعيط پقهر على حالها
فضل يمشي بالجنينه رايح جاي مش عارف يتصرف ازاي ونهى عماله تتصل بيه ويكنسل بغيظ
رمى سيجارته ودعس عليها وطلع ليها بسرعه ..
مكنتش بالاوضه
خبط على باب الحمام وخرجت وهي غاسله وشها وعيونها حمررا من العياط.
رعد انتي كويسه
هزت راسها
رعدمشي ناحيت السرير وقعد وهو بيربت جنبه وبيقول تعالي هنه هنتكلم
مشيت ناحيت السرير پخوف مش عارفه هيضربها تاني والا هيتعصب عليها والا ايه
سمعت كلامه من سكات وهي بتفرك ايديها پخوف هي مش عارفه ردت فعله ايه هو بيتغير بالثانيه
لف ناحيتها وهي اتخضت وبعدت
رعد بجديه انتي عارفه انا اتجوزتك ليه
زينب ...
رعد انا اتجوزتك عشان عم ثائر انتي مش عارفه هو عمل معايا ايه بعد وفات بابا هو الوحيد اللي فضل جمبي وسندني .. وانا مهنش عليا اشوف كسرته ومعملش حاجه قلت يمكن بجوزنا اعرف اخليه يرتاح شويه واخفف عنه الضغط ويطمن اكتر...مكنتش اعرف ..وسكت..
رعد زينب هكلمك بصراحه وانا عمري مكدبت عليك دائما كنت واضح وصريح معاكي مش كده
زينب...
رعد انا اتحملت انك تكوني غلطتي قبل جوزنا وكنتي حامل
نزلت دموعها وزادت شهقاتها..
اما رعد كمل كلامها ..
رعد عديت الكلام ده عشان قبل ماتكوني مراتي وعلى اسمي وقلتلك انا عملت كده عشان ابوكي يستاهل الستر...بس حكايت اني ادخلك بيتي وامنك على امي وتسرقي دي مش هعرف اعديها ابدا
شهقات زادت
رعد انتي لو احتجتي حاجه قوليلي لو نفسك بحاجه اتكلمي انتي مراتي زي ما نهى مراتي