رواية تزوجت امرأة صعيدية (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا عبدالله
وراه وحضنته وهي بتقول بهمس في ودنه مسلم انا بحبك
يتبع
الفصل_الثالث
تزوجت_إمرأة_صعيديه
بقلمي_دينا_عبدالله
عايزه تفاعل جااااامد بقاا قربت منه وقعدت علي طرف المكتب تاني ومسكت ياقة قميصه وقالت برقه عايزاك تحس بيا يا مسلم.. تعاملني زي ما انا بعاملك.. تجاهلك ليا كدا بيموتني
بعد اديها وقال پغضب مش هقولك تاني بطلي الحركات بتاعتك دي
وقف بسرعه وهو بيبعدها عنه بقوة وبصلها وقال پغضب عارم انتي اټجننتي
ريتال بدموع اټجننت....... اټجننت عشان بحبك يا مسلم
مسلم پغضب وانا مش بطيقك ارتحتي.. يلا علي مكتب
حاولت تتقرب منه بس مسكها من دراعها بقوة وهو بيقول شكلك مش سمعاني انا بقول ايه
ربعدت ريتال ايده وقالت پغضب ودموع نفسي اعرف أي اللي عاجبك في البت الفلاحه دي... فيها اي احلي او احسن مني
اندهشت ريتال من كلامه وقالت پغضب ودموع انا رخيصه
مسلم پغضب واكتر من كده... وكفايا بقا لحد كده واتفضلي روحي علي شغلك
ريتال پغضب شديد و إذا مروحتش علي شغلي هتعمل ايه يعني
مسك ايديها بقوة وقال هعمل كده
وسحبها من ايدها وهي بتحاول تفك ايديه بس كانت قبضة ايديه قويه.... فتح باب المكتب و رماها قدامه علي الارض بقوة وقال بصوت قوي وغاضب هز الشركه كلها روحي علي شغلك و مشفش وشك في مكتبي تاني
مسلم بسخريه احلمي زي ما انتي عايزه
بصتله پغضب شديد بعدين مشت... بص مسلم علي الموظفين وقال پغضب وصوت عالي بتتفرجوا علي ايه غوروا كل واحد علي شغله
مسلم پغضب خالد انا مش ناقصك عندك حاجه مفيده قولها معندكش يبقي اتفضل اطلع بره
تنهد خالد وقال يا بني اهداى مش كدا... بابا لو شافك وانت بتزعق كدا مش هيعدي يومك علي خير اهداى واقعد خلينا نتكلم
قعد مسلم وقال پغضب اتفضل عايز تقول ايه
مسح مسلم وشه بإيديه وهو بيحاول يهدي نفسه وقال بهدوء قول
خالد ايوه كده... كنت جايلك بخصوص البضاعه اللي من المفترض نستلمها بعد اسبوعين عملت فيها ايه
مسلم كلمت الراجل واتفقت معاه علي كل حاجه وبعد اسبوعين بالظبط هنستلم البضاعه
مسلم عارف عارف
خالد طيب تمام... اسيبك بقاا
وراح طلع برا المكتب وقفل الباب وراه... رجع مسلم بضهره علي الكرسي لورا وهو بيفك اول كام زرار من القميص لانه بداء يحس پخنقه وضيق في النفس
في آخر اليوم
كانت قاعده مي علي السرير في اوضتها وماسكه تلفونها وبتكلم واحد علي النت.. بيبعتلها رسايل وهي تقراها وهي مبسوطه وبترد عليه
بعتلها رساله مكتوب فيها اي احنا لينا سنه بنكلم بعض ولحد دلوقتي مشفتش صورتك اي مش هتبعتيها ولا ايه
بعتتله مش لازم صور محڼا بنتلكم كدا كويس
بعتلها مش انتي بتحبيني وانا بحبك يبقي مش راضيه تبعتي صوره ليكي ليه.... لو مبعتيش انا هزعل منك ومش هكلملك تاني ودا آخر كلام عندي... انا بعتلك صوره ليا اكتر من مره ابعتيلي انتي مره بقاا
سكتت شويه بعدين بعتتله خلاص متزعلش هبعتلك
بعتلها طيب يلا بسرعه
قامت وراحت قدام المرايا ظبطت شعرها و الميكاب وكانت لابسه بيجامة نوم و اتصورت صوره وبعتتهاله... شافها وفضل دقايق مبعتش حاجه بعدين رد وقال دانتي مززه اوييي يا بت... اي الجمال ده
خبطت الباب بصت علي الباب پخوف وخبت التلفون تحت المخده وقامت فتحت الباب.. دخلت غاليه وقالت ايه ساعه عقبال ما تفتحي.. مش هتتعشي ولا ايه
مي بتوتر لأ مليش نفس كلوا انتو
غاليه مالك في حاجه ولا ايه
مي بتوتر لأ خالص مفيش حاجه
غاليه براحتك
وسابتها وطلعت..... تنهدت بارتياح لما طلعت غاليه وراحت قعدت على السرير وخدت التلفون وكملت كلامها معاه
قعدت غاليه مع الحاج احمد و خالد ومسلم علي السفره يتعشوا.. وكان مسلم بياكل من غير نفس وهو لسه بيفكر خديجه رفضته ليه واي السبب
صفيه الواد وكويس دا غير انه بيحبك... وحماتك كويس طيبه وبتحبك كمان عايزه اي تاني
خديجه بحيره يعني اعمل ايه انا دلوقتي يا صفيه
صفيه تاخدي المحمول من الحاج عثمان وتكلمي الست غاليه وتقوليها انك موافقه
خديجه بتفكيريعني انتي من رايك اعمل كده
صفيه ايوه طبعا
خديجه طيب روحي هاتي المحمول من ابوي عشان اكلمها
جريت صفيه علي تحت واستأذنت من الحاج عثمان وقالتله ان خديجه عايزه المحمول تكلم بيه الست غاليه.. مترددش لحظه وعطاها التلفون بتاعه... طلعت صفيه جري علي خديجه
قعدت جنبها وقالت وادي المحمول اهو
جابت خديجه الكارت من علي التسريحه... وخلت صفيه رنت علي الرقم عشان هي متعرفش في التلفونات
كانت قاعده غاليه في اوضتها رن تلفونها لقته رقم غريب... بس هي كانت حاسه انها خديجه.. ردت وقالت بابتسامة كنت عارفه انك هتتصلي بيه.. عامله ايه يا خديجه
اندهشت خديجه انها عرفتها وقالت انا الحمدلله بخير.. انتي عامله ايه
غاليه انا الحمدلله بخير.... هاااا قررتي اي
خديجه هو انا بصراحه لسه برضو معرفش حاجه عن ولدك.. فلازم اعرفه كويس وبعدين ابقا اقرر اذا موافقه ولا لع
غاليه بابتسامة طبعا اكيد.... طب اي رايك تكلميه بنفسك وتسأليه عن كل حاجه انتي عايزه تعرفيها عنه
بصت خديجة ل صفيه.. هزت صفيه راسها بانها توافق
خديجه ماشي
غاليه بابتسامة طب خليكي معايا دقيقه واحده
طلعت غاليه علي اوضة مسلم خبطت علي الباب بعدين دخلت.. كان قاعد شغال على اللابتوب بتاعه... قربت منه وقالت بابتسامة في حد عايز يكلمك
مسلم من غير اهتمام مش فاضي عندي شغل كتير أوي
سمعته خديجه و ادايقت.. غاليه بابتسامة طب مش تعرف مين اللي عايز يكلمك الاول
بصلها مسلم وقال هيكون مين يعني رئيس الوزرا
ضحكت غاليه وقالت لأ اهم منه
مسلم مين يعني
غاليه وهي بتغمزله خديجه
بصلها بدهشه وقام وقال بلهفه قولتي مين
ضحكت غاليه وقالت اي مالك مانت كنت مش عايز تعرف مين من شويه.. علي العموم هي علي التلفون وعايزه تكلمك
بص علي التلفون وهو مش مصدق وقال انتي مش بتضحكي عليا صح
غاليه والله ما بضحك عليك هي فعلا علي التلفون دلوقتي وهي سامعه انت بتقول ايه دلوقتي
كانت بتسمعه خديجه وهي مبسوطه لما سمعت لهفته وفرحته لما عرف انه هيكلمها
اخد مسلم التلفون... وطلعت غاليه وسابتهم علي راحتهم.. حط التلفون علي ودنه وهو ساكت... وكل واحد فيهم مستني التاني يتكلم
طلعت صفيه وسابت خديجه وحدها
مسلم ازيك يا خديجه
مكنتش قادره ترد بس كانت فرحانه لما سمعت صوته وقلبها بيدق بسرعه بعدين خدت نفس عميق وقالت اهلا يا قليل الحيا
ضحك وقال انتي لسه فاكره
سمعت ضحكته اللي خطفت قلبها وقالت وانسي ليه هو انا ذاكرتي سمكه ولا ايه
قام وطلع وقف في البلكونه وقال بابتسامة لأ طبعا... هو ممكن اسألك سؤال
خديجه انا عارفه هتسأل تقول ايه... عشان كده انا بكلمك دلوقتي... الست غاليه كلمتني وفهمتني اني متسرعش في قراري... عشان كده انا هديك فرصه اني اعرف عنك كل حاجه وبعدين ابقا افكر اذا كنت موافقه ولا لع
مسلم بلهفه وانا موافق اني متأكد بعد ما تعرفيني كويس مش هترفضي
خديجه وانت متاكد ليه مش يمكن ارفض
مسلم لأ مظنش
خديجه وايه اللي خلاك تكون متأكد كده
مسلم بحب قلبي بيقولي كده
سمعته وابتسمت وهي ساكته... مسلم بابتسامة في حاجه عايزك تعرفها اول حاجه عني
خديجه واي هيا الحاجه دي
مسلم بحب اني بحبك يا خديجه
احمرت خدودها وخجلت وقلبها دق بسرعه شديدة وهي حاسه بصدق في كلامه بعدين قالت بقوة مش بقولك قليل حيا ومتربتش..... سلام ابقا اكلمك بعدين
وقفلت قبل ما تسمع رده وحطت التلفون علي قلبها وهي مبسوطه اوي... بص مسلم علي التلفون وابتسم... وكان فرحان انها عطته فرصه وهو هيعمل المستحيل عشان ميضيعش الفرصه دي
يتبع
الفصل_الرابع
تزوجت_إمرأة_صعيديه
بقلمي_دينا_عبداللهاحمرت خدودها وخجلت وقلبها دق بسرعه شديدة وهي حاسه بصدق في كلامه بعدين قالت بقوة مش بقولك قليل حيا ومتربتش..... سلام ابقا اكلمك بعدين
وقفلت قبل ما تسمع رده وحطت التلفون علي قلبها وهي مبسوطه اوي... بص مسلم علي التلفون وابتسم... وكان فرحان انها عطته فرصه وهو هيعمل المستحيل عشان ميضيعش الفرصه دي
دخل اوضه وقعد وكمل شغله علي اللابتوب... جتله رساله على تلفونه مسك التليفون و ادايق لما لقي الرساله من ريتال وكان مكتوب فيها
انا اسفه يا مسلم علي اللي حصل مني النهارده في الشركه انا اسفه ومتزعلش مني سامحني ارجوك وانا وعد مني مش هتصرف معاك كدا تاني وعد مني... بس سامحني واعتبر اني مقولتلكش حاجه ومحصلش مني حاجه وخلينا صحاب ارجوك
قفل التليفون وحطه جنبه وكمل شغله
عدي كام يوم وكانت خديجه بتكلم مسلم من تليفون الحاج عثمان وعرفت عنه حاجات كتير وقد ايه هو بيحبها وعايزها وهي كمان اتأكدت انها بتحبه وكل يوم حبها ليه بيذيد..... لحد ما بعتلها مسلم تليفون بالخط بتاعه وعلمتها صفيه ازاي تستعمله واتعلمت بسرعه
وفي يوم راح مسلم هو و الحاج احمد و خالد البلد عند الحاج عثمان عشان يطلبها للجواز مره تانيه وهو بيدعي انها توافق
قعدوا في المندره.. جي الحاج عثمان ومعاه بته خديجه.. قعد وقعدت خديجه جنبه وهي مغطيه وشها بصلها مسلم بابتسامة جميله وهي بصتله وابتسمت من ورا شالها
الحاج عثمان هااا يا بتي ايه قرارك عاد... اهم جوه لحد هنا وطالب للجواز للمره التانيه قولتي ايه يا بتي
بصت خديجة ل مسلم اللي كان بيبصلها وهو مستني ردها.. لو رفضت يبقي خلاص مش هتبقي ليه ابدا وهيبقي خلاص كده
قامت خديجه وقالت في طلب الاول لو نفذه وقدر يعملوا هوافق عليه
قام مسلم وقال بلهفه وانا موافق على اي طلب انتي عايزاه
خديجه مش لما تعرف ايه طلبي الاول
مسلم من غير ما اعرف موافق عليه
خديجه تعرف تعزق الغيط
قام الحاج عثمان وقال ايه اللي انت بتقوليه دا يا خديجه
خديجه هو دا طلبي تروح الغيط تعزقوا كله لو قدرت تخلصه النهارده يبقي موافقه اني اتجوزك لو رفضت ومقدرتك تخلصه النهارده يبقي خلاص روح شوفلك واحده غيري تتجوزها
الحاج عثمان بس يا بتي اللي انتي....
قاطعته خديجه وقالت معلش يا ابوي دا اللي عندي
بص خالد والحاج احمد علي مسلم هيوافق يعمل كده