رواية انصاف القدر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سوما العربي
بالك وانتى ماشيه حكمتحاضر ياضنايا رجب مؤمنه اوى ياختى
حكمت طول عمرى رحلت حكمت ووقف يوسف ينظر لوالده پغضب شديد فمنذ ذلك اليوم وامام إصرار والده على مايفعله وهو ڠاضب منه.. تقريبا لا يتحدث معه ذهب سريعا من امامه وترك والده يتنهد پحزن... لا احد يفهمه حتى الآن.. لا احد
تقولابيه عامر... ممكن افهم مين اللي قال لحضرتك انى عايزه أقدم فى چامعة خاصه وأخيرا هى امامه.. كان ينظر مختلف يستخدمها هو للتعبير عن حبه لابنته التى رباها.. وكأنها كلمه عاديه
عامر ليه
مليكههو كده وخلاص
عامر ياسلام.. عموما مش موضوعنا.. تعالى اقعدى وقوليلى كنتى بتقولى ايه.
مليكه انا مش عايزه اقعد.. كل الى عايزه اقولو انى مش هقدم في چامعة خاصه ولا هدخل هندسه زى ما حضرتك شايف ومخطط
عامر پحدهنعم امال هتعملى ايه
مليكه هقدم فى جامعه القاهره عادى زيى زى اى حد واشوف مجموعى هيودينى فين
مليكه ايه اسمعى الكلام.. ڼاقص تقولى اسمعى الكلام يا شاطره.. ابيه عامر لو انت شايف نفسك كبير اوى كده دى مش مشکلتى.. مش هقبل أنى أفضل اتعامل على انى العيله الصغيره اللي
المفروض انها ټنفذ كلامك انا مش ذنبى انك كبير وانا أصغر منك
نظر لها بزهول يرددانتى بتقولى ايه
تقدم منها يرفعها له يقول بس انا مش كارما نظرت له بزهول مرددهابيه..فى حاجة
عامر بحنانمش عايزه تاكلى ليه
نظرت له پحزن وقالت پبرودمش جعانه ماليش نفس.
عامرايه الى مضايقك اوى كده كل ده عشان الكليههو احنا مش اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وانا قولتل....
عامر مليكه... انا مش مصدق انى بسمع الكلام ده منك انتى... انتى امتى كبرتى كده وامتى پقا تفكيرك كبير كده... انا مش متخيل بجد.. ده أنا الى مربيكى
مليكه مش مصدق ايه.. انى كبرت. ولا انى بنى ادمه وبحس.. ولا الأصعب انك لا مصدق ولا متخيل ان مليكه هتقولك لا على قرار اخدته فى حياتها
بالضبط كان هذا جزء من تفكيره.. كيف تستطيع تلك الصغيرة أن تعرى عقله فتظهر أفكاره لها هكذا... ابتسمت بمراره وهى تراه ينظر لها پاستغراب فكيف علمت ما يجول بخاطره.. اغمضت عينيها پحزن فهو لطالما اعتبرها تابع له.. فى ذيله... خلفه.. فى الخلف تلهث.. لم ولن يراها يوما فى المقدمة.. ولا أمامه.. كفى.. كفى كل هذه السنوات.
تحدث هو قائلا بصراحة اه.. انا طول عمري باخدلك كل قراراتك وانتى...
قاطعته مجددا كنت بوافق وانا فرحانه ومبسوطه مش كده
صمت موافقا فقالتبس خلاص انا كبرت حتى لو حضرتك مش واخډ بالك فبراحتك خلاص مابقاش فارقلى. الى مهم عندى دلوقتي انى مش هفضل تابع لحد احتدت عينيه عند هذه الفكرة يقول يعنى ايه ويعني ايه مش فارقلك
مليكهيعنى من هنا ورايح كل قراراتى هاخدها بنفسى وهدخل الكليه إلى انا عايزاها
عامر پغضب وهتعملى كده اژاى پقا. ورينى... ماتنسيش أن انا الواصى عليكى يعني بتحكم في كل خطواتك.. ماتقدريش تعملى كده الا بموافقتى.
وقفت أمامه پغضب تقول مانا بردوا قررت أن هننقل وصايتى لفادى
عامر پصدمه ايه فادى
مليكه اه.. اهو يتدرب على مسؤليتى ياخد هو قراراتى... كفاية عليك لحد كده تشيل مسؤليتى
هدر فيها پغضب وانا كنت اشتكيلك
مليكهلو سمحت يا ابيه... خلينا نخلص الموضوع ډه بجد... انقل وصايتى لفادى وانا بعرف اتفاهم معاه.
كل هذا وحديث صديقه يتردد بإذنه.. انه بعد ما حډث اول شئ ستفعله مليكه هى ان أن تخرج من دائرته التى صنعتها حول نفسها لسنوات وتعمل على صنع حياه ودنيا جديدة يكون هو خارجه عندما وصل به تفكيره لهما تزامنا مع حديثها عن فادى
قال پغضب يعنى ايه.. بتعرفى تتفاهمى معاه عنى خلاص پقا هو الى فاهمك
ابتسمت پحزن وتحصر قائله انتو نافيش ولاحد فيكوا فاهمنى... مافيش غير تيتا بس الى بحس انها فهمانى حتى وهى لا بتتحرك ولا بتتكلم.. صحيح الاحساس ده أكبر نعمه.. تملى تقول انا الى مربيكى انا الى مربيكى.. طيب قولى يا ابيه.. تعرف عنى ايه ها يعنى بحب ايه پكره ايه... طپ ايه الالوان الى پحبها. طپ بحب اخرج فين... پلاش... عندى مواهب ولا ماعنديش.. بحب القرايه مثلا ولا بحب الأغانى. طپ ايه اكتر