رواية غصون الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبد العزيز
يطمن عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقفت قدام باب الحمام و سندت على الحيطه و هي بتصب عرق
كانت بتتنفس بصعوبه
سمعت صوت الباب اتكلمت بتعب
ادخل
دخلت الخدامه و هي شايله في ايديها صنيه الاكل
بمجرد ما شافتها بالحاله دي حطيت الصنيه على التربيزه و جريت عليها سندتها و اتكلمت پخوف
مالك يا هانم
غصون پخوف و بكاء
دايخه و مش قادره اتنفس
الخدامه پخوف شديد
طب انا هرن على البيه
غصون بضعف و بكاء
مش هيرد عليكي مش بيرد على حد
معاكي رقم اي دكتوره تيجي تشوفني لو معاكي رني عليها لو سمحتي و خليها تيجي بسرعه
هزيت الخدامه راسها پخوف و سندت غصون و قعدتها على السرير و رنيت على الدكتوره و طلبت منها تيجي
يونس كان قاعد على السرير لسه على نفسه وضعه لسه في حاله من الصدمه لكل اللي وصله و اكتر حاجه واجعه انه قدر يكون مع واحدة تانيه غير غصون
كان جواه كميه ڠضب من نفسه رهيبه
فاق على صوت رنين هاتفه و كان احد حراسه اللي مكلفهم بحمايه غصون
بص پخوف و رد پحده ممزوجه بخوفه
الحراس پخوف
نعيمه الخدامه بلغتني ارن على حضرتك عشان ابلغك ان الهانم تعبانه اوي ......
قاطعه يونس و هو بيتنفض مكانه و بيتكلم پخوف
تعبانه مالها!!!
طب اطلب الدكتورة و انا جاي حالا
قال كلامه و منتظرش حتى رد من الحراس
قام لبس هدومه بسرعه و خرج
وصل القصر في رقم قياسي و دخل و هو بينهج
دخل بسرعه و قعد جانبها و خدها في حضنه پخوف
مالك
ايه اللي حصل انتي كويسه صح
كانت بتبصله پغضب و بتحاول تبعد عنه بس كان ضممها لصدره بقوه
اتكلم پخوف و هو بيبص للدكتوره
هي مالها!
الدكتوره بهدوء
المفروض تتابع الحمل مع دكتورة نسا و تبعد عن اي توتر عشان الحمل يكمل لأن سنها صغير
انا روحت و هي طلبت مني اعمل تحاليل و اروح مع جوزي عشان كانت عايزينا
الدكتوره بهدوء
طب و ايه اللي اخر حضرتك عنها روحي مهم جدا
انا هكتبلك على شويه فيتامينات بس هي الاساس مااشي
هز يونس راسه پخوف و خد منها الروشته و طلب من الخدامه تبعت حد من الحرس يجيب الادويه اللي فيها
يونس بص لغصون پخوف و اتكلم بحنان
روحتي امتى للدكتوره و مقولتيش ليه انها عايزينا مع بعض
بقلمي يارا عبدالعزيز
غصون بسخريه
و هو انا كنت شوفتك امتى عشان اقولك!!!
ما انت معاملني على اني ڤازه في بيتك زييي زي اي حاجه هنااا و سايبني و مش بتسأل عليا!!
كان لسه هيتكلم بس قاطعته