رواية نور اليونسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم دينا عبدالله
الڼار زق حمزه بسمه بعيد بقوة واټصاب بالړصاصه في صدره هرب الراجل بعدها... صړخت بسمه پصدمه... مسك يوسف حمزه قبل ما يقع و الكل كان مصډوم من اللي حصل... بص ماجد لحمزه وهوا مش مصدق اللي عمله كان ممكن اخته اللي تتصاب بس هوا ضحى بحياته عشانه
قعدت بسمه علي ركبها وخدت حمزه اللي فقد الوعي من يوسف وهيا بتقول بعياط وخوف حمزه... حمزه قوم عشان خاطري... حمزه ارجوك
بصتله بسمه وقالت بعياط وخوف اطلب الاسعاف بسرعه
قام يوسف وطلب الاسعاف
كان قاعد صابر في اوضته ومعلق قدامه علي الحيطه تلات صور صوره يعقوب و وداد و يونس وهوا بيبصلهم بابتسامة خبيثه
صابر بخبث علية جميله ما شاء الله الاب و زوجته ووووو ابنه
فلاش
بعد ما وداد سابت يونس في العربيه... غمض يونس عينيه بتعب ونام من المنوم اللي كان في العصير اللي كان بيشربه.. شاله السواق وهرب بيه بسرعه
كان صابر مستنيه في مكان بعيد.. بص صابر علي يونس اللي كان نايم ومش حاسس باي حاجه حوليه... شاله صابر و عطى السواق مبلغ كبير من الفلوس وقال تسافر في انهي داهيه المهم يعقوب ميوصلش ليك ولا عايز اشوف وشك تاني
بص صابر علي يونس وقال للاسف مش هتشوف اهلك تاني
خده صابر وحطه علي الرصيف في الشارع ومشي
جاب صابر جوثمان لطفل محدش يعرف عنه حاجه و حطه في طريق الشرطه و اعتقدو انه هوا يونس.. صحي يونس وبدأ يدور علي امه وهوا بيعيط جامد وصابر بيراقب كل تحركات يونس وهوا اللي بعت الراجل اللي اخد يونس وشغله شحات وهوا اللي خطط يحط عربيته في المكان اللي فيه يونس عشان يونس يستخبى فيها لما هرب من الراجل اللي كان عارف انه هيهرب تحت امر من صابر
باك
ضحك بمكر شديد وقال لعبه.. يونس انت في ايدي زي اللعبه احركك زي منا عايز من لما خطڤتك من اهلك ولحد اللحظه دي وانا بحركك بطريقتي..... طول عمرك عايش وانت عايز تعرف مين اهلك ولما جي اليوم اللي وقف باباك قدامك معرفتوش ولا هوا عرفك ههههههه حاجه لذيذه خالص
قام وبص علي صورة يعقوب پغضب شديد وقال هخليك تعيش طول عمرك وانت بتدور على ابنك ومش هخليك تعرفه يا يعقوب
بص لصورة يونس وكمل وقال ولا انت يا