الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نوره عبدالرحمن

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

شهاب سافر زعلان مني وانا هروح اصالحه
شمس بضيق يعني هتسيبني لوحدي ياحارث 
حارث شمس السفريه دي بالذات مش هعرف أجالها ابدا
شمس بتذمر يعني ايه يعني وانا هعمل ايه بغيابك ياحارث ..حارث افهمني انا بخاف لما انت مش بتكون هنا .
پتخاف من ايه .
شمس صمتت لثواني قبل أن تتكلم لا مفيش انا كويسه بس بالله عليك متتأخرش بالسفريه دي ياحارث عشان خاطري...
قيل جبينها بحب مش هتأخر هعدي على جدتي اودعها 
طب اجي معاك
لا عشان عايزها بكلمتين لوحدنا ..
بتذمر ماشي اللي تشوفه
طب ايه.
نظرت إلى الأرض بدموع..
ايه التكشيره دي ياقلبي..
مش عايزاك تمشي وتشيبني ياحارث انت بتوحشني اوووي..
احتضنت وجهها بحب مرددا مش هتأخر صدقيني 
لترتمي بين أحضانه وتنزل دموعها متتأخرش عشان خاطري
أبعدها عنه مرددا بضيق ايه الدموع دي لا انا مش عايز اشوفك بټعيطي تاني ياحبيبتي يلاا فين ضحكت شمس الجميله .. يلاا بقى عشان اسافر وانت مطمئن عليكي ليجذبها من خصرها ووو
يعني ايه مفيش فرح هتعصي كلامي ياحارث
حارث انا بقول نأجله شويه عشان ملاك لسا مش متقبله علي 
عنها ماتقلبلته هي امتى البنت ليا رأي عندنا
علي هيبقى جوزها ڠصب عنها انت سامعني
حارث بتفهم طب خلينا نأجل الفرح لغاية مارجت من السفر وبعدها يحلها حلال عشان خاطري ياجده..
ماشي ياحارث هشوف اخرتها معاك انت واختك ايه مش كفايه رحت اتجوزت عيله معرفش جايبهالنا من انهي داهيه
جده دي مراتي ومسمحش لحد يتكلم عليها كده
ايوا ايوه قول كده لعبت في دماغك بنت الناصر وقومتك عليا تعالي اديني قلمين عشان ترضيها..
انتفض حارث بغيظ انا مسافر وياريت محدش يزعلها بغيابي عشان اقسم بالله هاخدها واطفش ومش هتشوفي وشي تاني انا بقولهالك اهو..
ليغادر ويتركها بغيظها .
بعد مرور يوم مساء
كانت شمس نائمه في غرفتها وجميع العائله في احتفال لأحد الأقارب..
عندما شعرت بلمسات على جسدها فتحت عينها لتصدم بعلي يقف أمامها ترتسم على وجهه ابتسامة شيطانه واخيرا وقعتي بين اديا يابنت الناصر وهعمل اللي انا عايزه وقبل انت تصرخ كتم فمها بيدها
ووووو
يتبع 
اعتذر لو فيه اخطأ عشان انا بجد مريضه عندي زكام حاد جدا

انت في الصفحة 2 من صفحتين