رواية حب بلا حدود الفصل الثاني والثلاثون 32 كامل بقلم حبيبة الشاهد
انطقي و قولي كنتي فين
غصون عيطت و خاڤت منه ضربها محمد برجله في جنبها أتالمت.. غصون بتعب
محمد پغضب مفرط
مش عايز اسمع نفس منك فاهمه كنتي فين
يونس مسك ايديه بقوة و بعدها عنها و اتكلم پغضب من اسلوبه
كلامك معايا انا
اما انت عامل نفسك راجل.. اوي كدا لما اخوك تعب مجرتش عليك ليه اول واحد مع انك معاها في البيت و قالتلك الحقني اكيد انت ابو زياد احب اعرفك ان ابنك كان خاطف الانسه و لولا ستر ربنا و اني كنت معدي في الوقت المناسب كان ابنك و صحبه هيضيعه بنت اخوك
انت بتقول ايه يا جدع انت هي تمشي معاك و تعمل عملتك و تيجي تلبسها في ابني ما هوا كان عايزك في الحلال انتي اللي اتكبرتي و رفضتيه دلوقتي بترمي بلاكي علينا يا بنت..
يونس مسكوا من رقبته و اتكلم بحد
كلمه منك كمان و محدش هيرحمك من تحت ايدي
محمد خاف منه و اتكلم بهدوء منافي غضبه
الأمن اتدخل و بعده يونس عن محمد بالعافيه و غصون قاعده بټعيط بقوة و خوف لحد اما خرج الدكتور منه عنده
الدكتور
الحمدالله انكم جبته في الوقت المناسب حالته مستقره بس هيفضل معانا فتره
اتنفست براحه كبيره و حمدت ربنا انه بقا كويس بصيت ليونس بدموع
يونس بهدوء
متشكرنيش انا معملتش حاجه الناس لبعضها
غصون بصيت لدراعه بعتاب
أنا اسفه اتلخمت مع بابا و نسيت دراعك خالص تعالى نشوف دكتور يشوفلك چرحك
يونس هز راسه بهدوء و مشي معاها و الدكتور خيطله جرحه.. تحت نظراتها الخافه
خليك معانا هنا لحد بكرا الصبح ضغطك واطي عايز ينظبط و المحاليل تعوض الډم.. اللي نزفته
يونس هز راسه بهدوء و الدكتور خرج بصلها و هي واقفه قدامه و اتكلم
ادام پتخافي اوي كدا ايه اللي خلاكي تقفي
غصون بخجل و رقه
انت وقفت معايا كتير اوي انهارده محبتش اسيبك لوحدك
يونس فرد جسمه على السرير بتعب
لو عايزه تروحي تطمني على والدك اتفضلي
الف سلامه عليك هوا بس ممكن تكلم الدكتور تقوله يستنا على فلوس المستشفى لحد الصبح و الصبح و الله هتصرف في الفلوس و ادفعها لاني هخاف اخرج دلوقتي
يونس
متشليش هم فلوس المستشفى انا متقفل بيها
غصون
لا كتر خيرلك لحد كدا انا الصبح هتصرف و ادفع الفلوس الف سلامه مره تانيه
غصون خرجت من اوضته و راحت عند اوضة حسين والدها و هي خاېفه من عمها ملقتهوش موجود دخلت الاوضه و اتنفست براحه انه مش موجود و قعدت جنب حسين و الدموع في عينيها
عند رندا كانت قاعده في الاوضه قدام التسريحة بتسرح شعرها بشرود فهد دخل عليها
رندا بصتله بضيق شديد
أنت ايه اللي رجعك تاني مش كنت مشيت
فهد قعد على طرف السرير ببرود
انا ممشيتش روحت في حتا كنت بعذي هنا جنك و جيت
رندا حطيت المشط على التسريحه و بصتله پغضب
انت هتفضل هنا كتير ما ترجع بيتك و لا تشوف هتعمل ايه
فهد بص حوليه و رجع بصلها
ما انا قاعد في بيتي برضو هو مش بيت امي يبقا بيتي
رندا بقلت حيله