رواية سمراء احتلت كياني الفصل 18 بقلم أميرة محمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مش عايز تفهم ان صعب علي اي بنت وتنجبر تعمل حاجات خارج ارادتها
_ بصلها تقدري تقوليلي ف كام مرة اتشجعتي وواجهتي نفسك وحقيقتك
_ عيطت ولا مرة ولا مرة
عارف ليه لاني ضعيفه عملت حساب للناس واستخبيت من خۏفي منهم ونظرتهم اللي بتقتلني
_ صعبت عليه حالتها ف غير الموضوع تعرفي ان شكلك حلو وانتي معيطه
_ مسحت دموعها وبصتله بإستغراب نعم
_ لفت وشها الناحيه التانيه وابتسمت
_ ممكن اسالك سؤال
_ اتف.....!!!
تسالني بتاع اي انت هتاخد راحتك بقي عشان اتكلمت معاك كلمت......!!!
_ شششسشش اخرسي اي راديو فتح ف وشي والله انا فضولي ده هيوديني ف داهيه
_
يلا ي عسل طرقني من هنا
_ علي فكرة انتي مش جدعه
_ ليه بقي ان شالله
_ واشكرك ليه هوة حد قالك انقذني
_ تصدقي انا فعلا غلطان عشان مسبتكيش ليهم
_ ببرود جدع
_ اتنفس پغضب اهدا ...اهدا ي ياسين متتعصبش
_ ضحكت عليه فقعد جمبها بسرعه
هاا هتعزميني علي القهوة
_ ضحكت هعزمك علي قهوة
_ ابتسملها ومشي
_ دمعت وقالت لنفسها الله يسامحك ي يوسف
_ ليه يبنتي سبتي جوزك وجيتي هنا
_ ي ماما مهاب نايم وانا قولت أجي اطمن علي حضرتك
_ يكرم اصلك يبنتي تعالي نعمل حاجه نشربها
_ حاضر
_ جميله خدتها وقعدو ف البلكونه ماما ممكن تحكيلي شوية عنكم
_ ابتسمت بحنان يااااه ي بنتي فكرتيني بأيام زمان تعرفي انا اتجوزت ابو مهاب وانا عندي 17 سنه وهوة كان 28 سنه
حبتيه
_ حبيته بس دا انا كانت روحي فيه مرت علينا ايام وحشه كتير بس حتي الۏحش كان بيبقي حلو طالما معاه
_ ضحكت ي عيني ي عيني علي الحب
_ بس ي بت متكسفنيش بقي
_ كملي طيب ي قمر
_ قعدت اكتر من خمس سنين مبخلفش عمرة م جه ف مرة وقالي انا زهقت كان دايما يحضني لما اعيط عشان نفسي اكون ام
_ ابتسمت بحب الطف حاجه ممكن اسمعها ف حياتي
_ حطت ايديها علي راسها وخدتها ف حضنها مش ناويه تحكيلي حكايتك
_ تعالي ي مهاب انا وماما ف البلكونه
_ دخل عندهم وابتسم امم شكلكم اتصاحبتوا بسرعه اوي
_بس ي واد جميله دي بنتي
_ ماشي ي ست الكل شكلي هطلع منها انا بقي
_ جميله ضحكت عليه
_ يبنتي مكتفه نفسك كدا ليه بالطرحه دي واي العبايه دي
_ شدت من عليها الطرحه شعرها وقع علي كتفها ووشها
_ ايوة كدا مفيش حد غريب مشاء الله عليكي يبنتي ربنا يحميكي
_ جميله قاعده مكسوفه ومهاب عينه متشالتش من عليها
_ خد مراتك ي مهاب وروحوا شقتكم
_ احم...ليه ي ماما ادينا قاعدين معاكي شوي
_ اسمع الكلام
_ حاضر
بقلمي اميرة محمد محمود
_ خد جميله ودخلوا شقتهم قرب منها ومسك خصله من شعرها حطها ورا ودنها
_ بكسوف م ....مهاب
_ ميل عليها وكان هيبوسها بس زقته بعيد لما افتكرت ضعفها اول مرة
_ عيطت ارجوك انا مش مستعده
_ قرب منها بلهفه مالك ي جميله في اي
_ م...مفيش حاجه
_ بدموع منك
_ مسح دموعها بتهربي مني انا
ليه
_
بعدت عنه عشان متندمش بعد كدا علي حاجه تحصل
_ اتنهد بهدؤء جميله احنا لو فضلنا بالشكل ده علاقتنا مش هتتطور ابدا
_ سكتت ومردتش عليه ف بصلها ببراءة وقال طب انا جعااان ي مراتي جعان
_ ابتسمت علي كلمة مراتي حاضر هروح اجهز الاكل
_ دخلت المطبخ وهوة جهز البلكونه وظبتها وقعد فيها
_ مهاب ....مهاب روحت فين
_ انا هنا تعالي
_ جابت الاكل وقعدو ياكلو
جميله عملت شاي وجات
هيه سرحانه ف منظر السما وهوة سرحان فيها
_ جميله ....!!!
_ بإنتباه نعم
_ ممكن اسالك سؤال
_ اتفضل
_ هوة انتي ليه بتحبيني مع اني دايما كنت بچرحك
_ ابتسمت بمرارة لا تسأل محب لماذا احببت
انا ...انا لقيت نفسي بحبك كل حاجه بتعملها سواء عن قصد ولا لا حببتني فيك
_ ابتسم ليها بصدق وفتح ليها دراعاته تعالي
_ اخوكي السبب ف كل حاجه بتحصلنا
_ بدموع انت بتقول اي ي مصطفي الكلام ده اكيد مش صحيح
_ بزعيق زي م سمعتي يوسف الزفت شك ف اختي تاني وضربها وطلقها وهوة السبب ف اللي حصل لبابا لو شوفته قدامي هقتله
_ عيطت لا مستحيل اخويا يعمل كدا
_ پغضب انتي هتكدبيني ي خديجه
_ قامت وقفت جمبه ي مصطفي مقصدش بس اكيد فيه سؤء تفاهم
_ لا مفيش سوء تفاهم لان غصون حكتلي كل حاجه
قرب منها وهمس بړعب
لو بابا جراله حاجه انا مش هرحمه حتي
لو هدخل فيه السچن ي خديجه
_ شهقت پخوف وسابها وخرج طلعت تليفونها واتصلت علي يوسف
_ نعم عايزة اي
_ پغضب الكلام اللي سمعته دا حصل
_ ببرود واي اللي سمعتيه
_ طلقت غصون وضړبتها
_ خانتني ف طلقتها
_ انت حيوان وهتفضل طول عمرك غبي غصون دي كانت الحاجه الوحيده الحلوة ف حياتك واديك خسرتها وهتفضل ټندم عليها لحد م ټموت
_ پغضب انتي السبب قولتلك من الاول مش هننفع مع بعض بس انتي اللي اصريتي علي اللي ف دماغك
_ مش عايزة اعرفك تاني وانسي انك ليك اخت
_ قفلت ف وشه السكه وقعدت ټعيط اما هوة ف راح عند ابراهيم عشان يكمل شرب
بقلمي اميرة محمد محمود
_ حبيتها ي صحبي
_ مش عارف حاسس ان كانت شاغلة جزء كبير من حياتي وقلبي
_ طب ليه عملت فيها كدا
_ عينه احمرت وبدء يغضب عشان خانتني انا شوفت الصور بعنيا
_ مش كل حاجه بنشوفها بعنينا تبقي صح ي صحبي
_ قصدك اي
اني ممكن اكون ظلمتها
_ جايز
كل شيء جايز ي يوسف
_ قعد يفكر ف كلام ابراهيم غمض عينيه وافتكرها وهيه نايمه جمبه وهيه بتبتسمله فتح عينيه فجاء قام وقف
_ رايح فين
_ رايح اصلح غلطي
ومشي وهوة مصمم يعمل حاجه يكتشف بيها الحقيقه
غصون كانت داخله اوضة ابوها تتطمن عليه بس فجاءة حد شدها من دراعها
_ پصدمه ااا...انت
يتبع .....