رواية اذوب عشقا "ريم وصدام" (كاملة جميع الفصول) بقلم حنان حسن

انيابة
وقالي..انتي جاية بقي تستفسري عن اصحاب الشقق
واكيد عايزة تستفسري عن اصحاب الشقق المقفولة تحديدا
فا رديت وقلتلة
لا والله انا مش جاية لحاجة من دي
فا رد وقالي...
هاتي بطاقتك لو سمحتي
قلتلة..مش معايا بطاقة
في اللحظة دي
مسكني الحارس من ذراعي بقوة
وقالي..انتي باين عليكي حرامية ..
وانا لازم اسلمك للشرطة
فا فضلت اعيط واتوسلة 
واقولة ارجوك سيبني انا مش حرامية
طب لحظة واحدة سيبني وانا هثبتلك اني مش حرامية
في اللخظة دي خطړ ببالي اني اتصل بالمحامي عشان يخرجني من الورطة دي بدل ما اتحبس تاني پتهمة سړقة انا بريئة منها
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
تركني الحارس
وقالي
اتفضلي اثبتيلي يلا
فا فضلت افتش عن الموبيل
وانا عاملة زي المچنونة
واقول يلهوي دا الموبيل ضاع 
وطبعا الحارس افتكرني بمثل وفضل يضربني هو وزمايلة ويجرجروني عشان يحتجزوني لغاية ما يسلموني للشرطة
وبدات ادرك اني داخلة علي ايام سوده
لكن..في وسط العتمة الي كنت داخلة عليها...
ظهرتلي طاقة نور
ودي جت من خلال صوت حريمي رقيق وناعم
وبرغم رقة الصوت 
توقف رجال الامن عن اذيتي
وساد الصمت للحظات
ولما بصيت علي مصدر الصوت
لقيت ادامي فتاة جميلة لم تتعدي ال١٨ عام..
نازلة من السيارة بتاعتها
والغريبة انها اتعاطفت معايا بدون ما تعرفني 
ولقيتها جذبتني من ايدي وانقذتني من بطشهم
وهي بتوبخ رئيسهم وبتقولة...ايه يا متخلف الي بتعملوه مع البنت دا
دي طريقة تتعاملوا بيها مع بنت ضعيفة 
فا رد الحارس
وقالها..دي جاية تستفسر عن ناس هنا ومش معاها بطاقة 
ولا ارقام الناس الي جايلهم 
ولما سالناها ادعت ان الموبيل ضاع منها
عشان كده لازم نسلمها للشرطة
فا ردت الفتاة پغضب
وقالتلة..يعني هتسلمها للشرطة لمجرد انها بتسال عن عن اشخاص هنا يا بني ادم
طب ايه رايك ان البنت دي تبعي
وكانت جاية تزورني انا
يعني انت دلوقتي بهدلت ضيفة عندي
وانا هقول لصدام بيه علي الي حصل كله
فا رد الحارس وهو بيرتجف
وقالها...انا فعلا بعتذر يا انسة نسمة..
اقسملك اني مكنتش اعرف انها تبع حضرتك
وانا وطاقم الامن كله بنعتذر للانسة
وعلي استعداد نقدملها اي ترضية
بس بلاش صدام بيه ياخد خبر ارجوكي
وبالفعل فضل حارس الامن يعتذرلي هو وجميع الحراس
فا بصتلي الانسة الجميلة
وسالتني..
وقالتلي..ها  
قبلتي اعتذارهم ولا اقول لصدام بيه واخلية يتعامل مع طقم الحراسة بطريقتة
فا بصيتلها با امتنان
وقلتلها..خلاص حصل خير
وانا مسامحة
فا ابتسمت الانسة الرقيقة 
وهي بتشاورلي علي العربية
وقالتلي..
طب يلا تعالي اركبي
وفعلا ركبت ودخلت بيا علي داخل الكمبوند
وفي العربية بصتلها با امتنان
وشكرتها
وبعدما وقفت بسيارتها
سألتني
وقالتلي..قوليلي بقي بجد
انتي كنتي جاية لمين هنا
في اللحظة دي مكنش ينفع اذكر الحقيقة
وخصوصا بعد ما الدليل الوحيد الي معايا ضاع
فا رديت بتردد
وقلتلها...
كنت جاية عشان..اسال عن واحدة في الكمبوند هنا
اصلها كانت موعداني بشغل
وكان مفروض اني اتصل بيها اول ما اوصل
لكن...الموبيل ضاع مني
فا سالتني تاني
وقالتلي...و صاحبة الشغل دي اسمها ايه
فا رديت 
وقلتلها...اسمها ميار سيد احمد
فا بصتلي نسمة بتأثر
وقالتلي...ياه ...
هي المرحومة ميار كانت عايزاكي تشتغلي عندها
بعدما سمعت كلمة مرحومة
صړخت وسالتها وقلتلها... مرحومة انتي بتقولي علي ميار مرحومة
لا لا...انتي اكيد تقصدي ميار تانية غير الي انا بقصدها
فا بصتلي نسمة بتاثر
وفتحت الموبيل
وجابتلي صورة لعروسة وعريس
وقالتلي.. انا بقصد ميار زوجة اخويا صدام الي في الصورة دي
فا بصيت علي الصورة
واتأكدت انها ميار اختي فعلا
لكن كان لازم انكر واقول ان مش دي ميار الي ببحث عنها
وخصوصا بعدما عرفت ان نسمة تبقي اخت العريس اياه
وكمان كان لازم ادخل مع نسمة البيت عشان
اعرف مصير امي لربما تكون مازالت عايشة
فا حاولت ابان عادي ادام نسمة
وقررت اخفي دموعي وۏجعي علي اختي
واتعمدت اني اطلب منها اني ادخل الحمام في بيتها
عشان اشوف ان كانت امي جوه ولا لا
فا ردت نسمة
وقالتلي...اه طبعا 
ا تفضلي
وبالفعل دخلت
وفي بيت اختي اتفاجئت با اشياء لا يصدقها عقل.......
ملحوظة..
بعتذر عن توقف الروايتين السابقتين
ودا كان لاسباب خارجة عن اراداتي
رواياتي كانت بتتحذف من الصفحة تلقائيا 
بس دلوقتي
قمت بعمل تعديلات في الصفحة وبدات برواية جديدة تماما واتمني المشكلة تزول
وباذن الله تكمل الرواية بدون توقف..
بس ادعموني بتفاعلكم بالله عليكم
ويبقي شكرا جزيلا لحضراتكم
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصيةالجزء الثاني 
للكاتبة..حنان حسن
واشوف ان كانت مازالت علي قيد الحياة و محتجزينها في بيتهم ولا حصلت ميار واتكلت هي كمان
المهم...
بعدما دخلت مع نسمة في بيتهم الفخم
لقيتها بترحب بيا ..
وبعدها نادت علي الشغالة الاجنبية الي عندهم
وطبت منها توريني مكان الحمام
فا حاولت استغل الفرصة لما انفردت بالشغالة
وسالتها...
وقلتلها.. انتي كنتي تعرفي المرحومة ميار
فا بصتلي الشغالة وهي راسمة علي وشها علامة تعجب
ومردتش عليا
فسالتها تاني
وقلتلها..طب انتي اخر مره شوفتي فيها ام ميار كانت امتي
ارجوكي ساعديني
وقوليلي.. هي ام العروسة موجودة في البيت هنا ولا لا
وكنت فاكرة اني هلاقي اجابة واحدة تطمني 
لكن..بعد ما خلصت اسألتي
لقيت الشغالة ..بترطن..بلغة غريبة مفهمتش منها ولا كلمة
وكان واضح ان هي كمان مفهمتش انا كنت بقولها ايه
فا وقفت ابص علي البيت الكبير الي انا واقفة فيه
واقول لنفسي
طب وبعدين
منا مش هتنقل من هنا غير ما اعرف امي فين
ومصيرها ايه
المهم.. 
بعدما انتهيت من الحمام
رجعت قعدت في الرسيبشن
مع نسمة
ورجعت نسمة تسألني...
وتقولي..
انتي قولتيلي اسمك ايه
قلتلها..اسمي ريم
فا سالتني بمنتهي اللطف
وقالتلي ..تشربي ايه ياريم
فا رديت بخجل 
وقلتلها...شاي 
فا نادت نسمة علي الشغالة الاجنبية تاني..وطلبت منها تعملي شاي
بصراحة نسمة كانت انسانة لطيفة جدا ولاحظت انها مازالت متعاطفة معايا 
لدرجة انها سالتني ان كنت محتاجة حاجة
وكنت عايزة ارد عليها واقولها اني دلوقتي محتاجة اتطمن علي امي..واعرف انتوا عملتوا فيها ايه هي كمان
لكن طبعا مجيبتش سيرة امي
ولا سيرة اختي
وكل الي قلتهولها..اني محتاجة شغل ضروري
فا بصتلي نسمة 
وبعدما فكرت شوية
لقيتها بتقولي...
بصراحة ياريم انتي صعبانة عليا وعايزة اساعدك 
و كان ممكن اشغلك عندنا هنا لكن للاسف ياريم
انتي بتقولي انك مش معاكي بطاقة رقم قومي
وصدام اخويا استحالة يقبل انه يشغل حد هنا بدون ما يكون معاه اوراق تثبت هويتة
ورجعت تسالني بفضول
وتقولي..
هو انتي صحيح فين اهلك يا ريم 
وازاي ماشية بدون بطاقة شخصية 
في اللحظة دي
كان لازم انسجلها قصة مؤثرة من خيالي
فا تتعاطف معايا وتشغلني عندها
وكل دا عشان اقدر اعيش في بيتهم...
واعرف امي فين 
ويمكن كمان اقدر اجيب دليل جديد ياكد مقټل ميار
اقدر ادين بيه جوز اختي
المهم..
رديت بمنتهي التأثر
وبدات في سرد رواية وهمية
وقلتلها..
انا كنت عايشة مع امي وابويا واخواتي حياة هادية وسعيدة
وفي يوم حصل ماس كهربائي والڼار مسكت في بيتنا فجاءة
ولجل حظى اني كنت واقفة في البلكونة ساعتها
عشان كده... انا الوحيدة الي الجيران قدروا ينقذوني
وياخدوني علي المستشفي
وللاسف فوقت من صدمتي لقيت الڼار قضت علي امي وابويا واخواتي و كل شيئ في البيت.. 
وطبعا الاوراق بتاعتنا لاقت نفس المصير
المهم
لما لقيت نفسي في الشارع
قلت ادور علي شغل
فا لقيتهم بيقولولي ان في واحده ست طيبة اسمها ميار عرضت انها تشغلني عندها وادوني عنونها ورقم تليفونها
فا جيت علي هنا..وللاسف الموبيل بتاعي ضاع
وحصل الي انتي شوفتية مع الامن
بعدما انتهيت من نسج روايتي الخيالية
لمحت الدموع بتلمع في عيون نسمة
ولقيتها بتطبطب عليا
وبتقولي...انا اسفة اني فكرتك بالي حصلك
و عموما خلاص
انا قررت انك هتشتغلي عندنا هنا
ولو علي صدام اخويا
فا مش هخلية يشوفك او يعرف بوجودك هنا
غير بعدما اطلعلك مستخرج رسمي من بطاقتك الشخصية
وساعتها انا هقنع صدام يوافق انك تشتغلي هنا
في اللحظة دي
سالت نسمة
وقلتلها..بس ازاي هفضل في البيت هنا بدون ما صدام بيه يشوفني
فا ردت نسمة
وقالتلي..صدام بيه مشغول ديما...و له مواعيد محدده لرجوعة البيت
انتي هتفضلي هنا