الأحد 05 يناير 2025

رواية اذوب عشقا "ريم وصدام" (كاملة جميع الفصول) بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

طول النهار
وفي ميعاد رجوعة هتروحي 
مبني الطهاه
ودا المكان الي استحالة صدام يدخلة لانه مبني مخصص لاقامة العاملات والشغالات الي هنا
بعدما اخدت فرصتي الي كنت بتمناها
ابتسمت وشكرت نسمة
وبعدها سالتها
وقلتلها..
طب ممكن اعرف انا هشتغل ايه هنا
فا ردت نسمة
وقالتلي..
تعالي معايا ياريم
وبعدما اخدتني علي غرفة شبيهة بغرفة الاطفال
فتحت الباب علي طفلة كان واضح من ملامح الطفلة انها عندها توحد او اعاقة ذهنية
ولقيت نسمة بتقولي..
انتي هتشتغلي بيبي سيتر
ل اختي فيروز
واضافت نسمة
وقالتلي..فيروز محتاجة اهتمام ورعاية زي منتي شايفة
فا هزيت راسي
وقلتلها...تمام وانا جاهزة للشغل من دلوقتي
فا ردت نسمة 
وقالتلي
لا اصبري علي الشغل دلوقتي
لان في حاجة في شرط مهم
للوظيفة هنا لازم نستوفيه 
وهو ..حسن المظهر
وبالفعل اخدتني نسمة من ايدي
وروحنا علي غرفتها
ولقيتها بتخرج كام طقم من دولابها
و كوتشي وشبشب
وبعدها اخدتني علي مبني الطهاه وورتني الغرفة الي هعيش فيها
ولقيتها بتقولي..
اتفضلي يلا خدي شاور وغيري هدومك دي
واول ما تخلصي تعالي علي غرفة فيروز
وبالفعل اخدت شاور 
ولبست هدوم جميلة وشيك
وبشوية اهتمام صغيرين
لقيت نفسي بقيت زي القمر
المهم
بعدما خلصت ..لقيت الشغالة جاية تاخدني علي غرفة فيروز
وهناك لقيت نسمة 
الي فضلت تفهمني طبيعة شغلي
ومن ضمن التعليمات
شاورتلي علي جرس ونبهت عليا
وقالتلي..اول ما تسمعي الجرس دا
تفهمي ان صدام بيه وصل البيت
يعني لازم ترجعي علي غرفتك في سكن الطهاه فورا
فا قلتلها ..حاضر
فا ردت نسمة
وقالتلي..
يلا بقي روحي اكلي فيروز ونيميها عشان دا معاد العشاء بتاعها
فا عملت نفسي متحمسة اني ابدء الشغل
وبالفعل قعدت العب مع فيروز واكلها
لكن الغريبة اني حبيت فيروز اول ما شوفتها
يمكن عشان عرفت انها يتيمة الاب والام
مش عارفة
بس انا فضلت العب معاها واكلها وانا مبسوطة
لكن في نفس الوقت مكنتش ناسية المهمة الاساسية الي جيت عشانها
وهي...امي واختي
وقلت اني بمجرد ما هنيم فيروز هخرج افتش عن امي في البيت كله
blogpost_27
المهم..
بعدما فيروز خلصت اكل
ولعب
كنت لسة هطلب منها تنام علي سريرها عشان اخرج
لكن فجاءة
سمعت صوت الجرس اياه
ودا معناه
ان صدام رجع البيت
فا قمت من مكاني بسرعة
واتوجهت للباب عشان اخرج
لكن تراجعت لما سمعت صوتة بيقرب من باب الاوضة بتاعة فيروز
يعني لو خرجت هيشوفني
فا فضلت افكر استخبي فين
وبسرعة روحت علي الدولاب
الكبير الي في اوضة فيروز
ودخلت فيه
وبمجرد ما قفلت عليا الدولاب
سمعت باب الغرفة بيتفتح
وبعدها سمعتة بينادي علي فيروز و بيدلعها
وبيقولها.. 
ياتري فيري القمر نايمة ولا صاحية
عشان تشوف الهدية الجميلة الي جايلها
بعدما سمعت صوت صدام
فضولي اخدني
اني اشوف المچرم الي قتل اختي واكل لحمها 
فا واربت باب الدولاب بدون ما اعمل اي صوت
عشان اتمكن من رؤيتة بوضوح
وفي اللحظة دي
شوفت شاب طول بعرض شيك ووسيم
واخد اختة المعاقة في حضنة
وبيحكيلها حدوتة
لحظتها قولت لنفسي
الي يشوف الطيبة والحنية الي فيك دي
استحالة يصدق انك من اكلة لحوم البشر
المهم
بعدما صدام اتطمن علي فيروز ونيمها
خرج من الغرفة وقفل الباب وراه
في اللحظة دي
خرجت انا بسرعة من الدولاب وفضلت اتسلل لغاية ما وصلت لباب الغرفة
ولما اتأكدت ان مفيش حد بره
فتحت الباب بهدوء
وبدات اتجول في البيت عشان افتش عن امي
واثناء ما كنت بتجول
لمحت صدام خارج من غرفة قريبة من غرفة فيروز
ومعاه طبق كبير في ايده
وبيحملة بصعوبة
ودا معناه ان الطبق فيه حاجة ثقيلة
وبعدها نزل صدام من علي السلالم الي بتودي علي الدور الارضي بالطبق
فا اقتربت من باب الغرفة الي خرج منها صدام بهدوء
يمكن تكون ماما جوه
لكن..لما وصلت للغرفة اكتشفت انها مش غرفة.. دي طلعت مطبخ لاني لمحت جوه اكتر من ثلاجة 
ورخامة كبيرة
فا نزلت بسرعة علي الدور الارضي مكان ما نزل صدام
وبمجرد ما نزلت فضلت اتلفت حواليا
وادور بعنيا علي صدام
وفجاءة
لمحت الطبق الكبير الي كان في ايد صدام...والطبق كان علي باب غرفة جنب الجنينة
فا اقتربت من شباك الغرفة الي فيها الطبق وبصيت جوه الغرفة
ولما ملقتش حد في الغرفة
رجعت تاني عند الطبق عشان اشوف ايه الي في الطبق الكبير دا
ولما بصيت في الطبق
اتفاجئت انها كمية كبيرة من اللحم
في اللحظة دي
جه في بالي الفويس بتاع ماما
وكلامها عن جوز اختي الي بيأكل لحم البني ادميين
فا اقتربت اكتر من الطبق عشان اتأكد من نوعية اللحمة
واشوفها لحم بشړي فعلا ولا لا
لكن اثناء ما كنت بقرب بعنيا من الطبق
اتفاجئت بصوت جاي من ورايا
وحد بيسألني 
وبيقولي...انتي مين
فا الټفت للخلف بسرعة عشان
الاقي نفسي واقفة ادام...........
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتيالجزء الثالث
للكاتبة..حنان حسن
لما شوفت طبق اللحمة الكبير ...افتكرت الفويس بتاع امي .. واعترافها علي عريس
لكن اثناء ما كنت مشغولة بفحص اللح...مة 
اتفاجئت بصوت شخص بيسالني
وبيقولي...انتي امين
فا الټفت للخلف وانا في منتهي الف..زع
ولحظتها شوفت صدام ادامي
فا قولت لنفسي
كده خلصت... وحياتي ممكن تنتهي دلوقتي
وبدون ارادة مني..غريزة حب البقاء عندي قامت بدورها
فا لقيتني بجري من ادامة وبحاول الفرار
لكن...صدام كان اسرع مني واقوي كمان
للكاتبة ..حنان حسن
وفي لحظة لقيتة 
مقي..دني بعضلاتة القوية
وبيسالني
وبيقولي...
لو مقولتيش انتي ډخلتي هنا ازاي وبمساعدة مين
انا هخلص عليكي حالا
وكان مفروض لحظتها ارد عليه او.. اتوسلة واقولة يتركني لوجه الله
لكن انا الخرس مسك لساني
من هول الموقف الي كنت فيه
وفضلت ساكتة
فا زاد ڠضبة
وقالي..
مش عايزة تعترفي علي شركائك ماشي
انا هعرف مين شركائك حالا
ولقيتة رماني علي الارض
واتصل بالامن الي واقفين علي باب الكومبوند
وطلب منهم يحضروا ادامة فورا
وبالفعل وصلوا طاقم الامن باقسي سرعة
وو قفوا ادامة
فا سالهم صدام پغضب
وقالهم...البنت الي ادامكم دي
ح..رامية...وانا مسكتها وهي بتحاول تهرب
ممكن اعرف انتوا كنتوا فين ساعة ما دخلت بيتي 
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
رد واحد من رجال الامن
وقاله...البنت دي تبقي ضيفة الانسة نسمة
والانسة نسمة هي الي دخلتها البيت بنفسها
وقالت انها تبعها
في اللحظة دي
اتصل صدام بنسمة الي كانت نايمة في الطابق العلوي
وطلب منها تنزل حالا
وبالفعل نزلت نسمة
مڤزوعة لما لقت رجال الامن وصدام ملتفين حواليا
وبيتهموني باني ل..صة وبقت..حم بيوت الناس
وبيتوعدوا انهم يسلموني للبوليس
المهم
بمجرد ما صدام شاف نسمة
blogpost_28
سالها...
وقالها..انتي الي ډخلتي البنت دي البيت هنا
فا ردت نسمة وهي مخضۏضة
وقالتلة...ايوه انا الي دخلتها
فا سالها تاني
وقالها..انتي تعرفيها قبل كده
اقصد يعني ..تطلع مين دي
فا فكرت نسمة شوية
وبعدها ردت 
وقالتلة..دي تبقي ... تبقي ...
تبقي ريم
زميلتي في الجامعة
اهلها كانوا ناس طيبين اوي وانا كنت عارفاهم كلهم
لكن للاسف بيتهم اتحرق واهلها كلهم ماتوا في الحريق ولما لقيت ان معندهاش حد تروحلة
فا قلت اجيبها تقعد معايا يومين لغاية ما تدبر حالها
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصلي صدام بتعجب
وقالي..
لية مقولتليش انك زميلة نسمة في الجامعة لما سالتك
وليه خۏفتي مني وحاولتي تجري
في اللحظة دي
سبقتني نسمة بالاجابة
وقالتلة...للاسف يا صدام الي حصل لريم كان قاس..ي جدا 
ومكنش سهل انها تتجاوزة بسهولة
ودا اثر علي نفسيتها وتصرفاتها.. 
واكيد ياعيني هى دلوقتي مازالت تحت تاثير الصدمة
عشان كده پتخاف وبتجري بمجرد ما بتشعر باي توتر
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بص صدام لرجال الامن
وقالهم..
يظهر ان حصل سؤ فهم
خلاص .. تقدروا ترجعوا علي شغلكم
وبعدما انصرفوا رجال الامن
اقتربت نسمة من صدام
وقالتلة..انا اسفة 
انا عارفة اني خالفت اوامرك وخالفت التعليمات 
وطلبت من زميلتي انها تنزل ضيفة عليا في البيت بدون اذنك
لكن انا هصلح الغلطة دي فورا وهطلب من ريم تمشي حالا
بعد تبرير نسمة للغلطة الي عملتها
كان مفروض صدام يرد علي نسمة ويقولها ايوه اتفضلي مشيها فورا
لكن ...
في اللحظة دي
لقيت صدام بيبصلي بنظرة كلها شفقة
وبعدها بص لنسمة
وقالها..انا موافق ان زميلتك تعيش معانا
جهزيلها غرفة في البيت وخليها هنا لغاية ما تظبط امورها
وبعدها.. تركنا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات