رواية عشق علي صفيح المۏت الفصل السادس عشر 16 بقلم ايلا ابراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مبلوله بدموعها وهي بتقول مش هتسيبه ياخدها..
اطمني محدش هياخد زينه منك ياروحي اطمني ..
بتتحامى بيه وهو بيتمت.. كل حاجه هتتحلي صدقيني .. ليكمل بابتسامه مش هيفضل بحياتك ايه مشكله غيري انا عشان متفكريش بحاجه .. تاني...
بجد اللي خسرته بسبب اقرب الناس ليها....
بعد شهر
كانت سراب حابسه نفسها بالاوضه مش راضيه تخرج.. ورافضه تقابل اي حد من أهلها .. حاسه أنهم هما السبب في مۏت اختها ..الكبيره ..
كانت ضامه رجليها على صدرها ودافه وشها بذراعتها لما سمعت صوته..
غانم هتفضلي كده كتتير..
عايز ايه..
قومي انزلي ..
مش عايزه..
سراب انا مستحملك عشان مقدر اللي بتمري بيه بس لحد كده وكفايه..
عاوز ايه ياغانم..
انتي اللي عاوزه ايه.. .عاوزه نتطلق عشان ترجعي زي الاول ... انا جاهز...
وقفت بخضه وهي بتقول بدموع مش هتطلقني ياغانم مش هترجعني ليهم تاني.. مش هتعمل كده..
مشيت ناحيته بدموع حاضر هعمل اللي انت عايزه بس مش هرجع ليهم ومش عايزه اشوفهم ..
غانم مالك حاطه ايدك على بطنك ليه..
مممفيش..
في حاجه وجعاكي...
بتوتر لا
صړخ كاظم فيه پغضب سراب....
رجع عالبيت بعد ما خلص شغل وكانت جمره مستنياه.. قاعده على السرير بملامح جامده..
قطب جبينه باستغراب فهي لاول مره تتجاهله ..
كاظم مالك ياروحي..
جمره طلقني ..
بضحكه بتقولي ايه بطلي هزار..
بدموع واڼهيار بقولك طلقني.... انت ما بتفهمش...
اشټعل الڠضب بداخله ليقبض بذراعها پعنف مرددا قلتي ايه..
جمره ..
يتبع ..
انا شايفه التفاعل مش كبير عالروايه دي لو فضل التفاعل كده مش هعرف اكملها تاني ولا هنزلها على القروبات ابدا عشان ده مش تفاعل والله حرام...
يتبع .