الإثنين 06 يناير 2025

رواية صغيرة الادهم (كاملة جميع الفصول) بقلم نوران احمد مليجي

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا اي
ميرا بتوتر لا ابدا والله مقصدش
نظرت لادهم پخوف وعيونها امتلأت بالدموع وبتفرك بايديها لأنها عارفه أن هدوئه دي هو الهدوء ما قبل العاصفه
احمد طيب طيب مفيش حاجه محصلش حاجه انتي هتعيطي ولا اي
ميرا لا لا انا انا بس دخل في عيوني حاجه مش اكتر
نسمه طيب روحي اغسلي وجهك
هزت راسها موافقه وذهبت بسرعه هاربه من نظراته طولت في الحمام علي امل أنه يتوقع انها مشيت 
وما أن خرجت حتي وجدت من يمسك يديها بقوه ويسحبها خلفه كادت أن تسقط عده مرات ولاكنه لم يقف حتي فتح باب العربيه ورماها جوه العربيه بقوه وبسرعه و مشي بسرعه كبيره جدا
حاولت ميرا انها تتكلم بس مكنتش قادره تطلع حرف بس مسكت باب العربيه بقوه وخوف وكانت ترتعش من كثره الخۏف
ما هي إلا دقائق حتي وصل للقصر 
حاولت ميرا فتح الباب والجري بسرعه جوه القصر تستخبي عند اي اخ ليها وبتتمني جواها تلاقيهم في البيت
اول ما وقف العربيه حاولت تخرج بسرعه ولاكنه كان اسرع منها ومسكها بقوه و مشي بسرعه لغرفتها كانت دموعها تسقط بغزاره علي وجهها وحتي انها تنادي علي حد مكنتش قادره تتكلم ولا تقف علي رجليها من كثره الخۏف
اول ما موصل لاوضتها فتحها ورماها علي الارض بقوه لتسقط ميرا علي الارض تبكي خوفا وتبتعد عنه وهي ترتجف
حاول ادهم تمالك أعصابه واغمض عينيه وشد علي قبضه يده بقوه وقال پغضب كنتي بتعملي اي هناك
ميرا كانت ترتجف وتبكي پخوف فقط
ادهم بعصبيه وصوت عالي جعل جسدها كله ينتفض من الخۏف انطقي
خرجت بعض الحرف من بين شهقاتها انا انا انا كنت كنت
ادهم اقترب منها وبهدوء مخيف قال كنتي اي و خدتي الاذن من مين عشان تخرجي
وكان يضغط علي يديها بقوه
ميرا بدموع والله والله ا . ا ستأذنت من م مازن
اخرج ادهم هاتفه واتصل بمازن ميرا قالتلك انها تخرج وانت وافقت من غير ما تعرف فين
مازن لا طبعا راحت لبيت صاحبتها عشان عيد ميلادها وانا اللي وصلتها بنفسي للبيت واتصلت بيك كتير علشان اقولك بس مكنتش بترد و ح
اقفل ادهم الخط
كانت ميرا ترتعش من الخۏف ومش عارفه تعمل اي وكان بتبص علي ظهر ادهم پخوف وما أن انهي كلامه والټفت إليها حتي سقطت أرضا بسبب صفعه قويه منه حتي أن شفايفها نزلت ډم 
بدأت ميرا بالبكاء مثل الاطفال بقوه وتصرخ پخوف
اقترب منها وهدءت وبدأت بالتراجع للوراء فأمسك يدها وقال بقا بتكذبي علي اخوكي ومسح شفايفها بقوه وقال اي القرف اللي انتي حطاه ده واي اللبس الزباله ده فرحانه ببصه الشباب علي جسمك ضغط علي يديها أكثر حتي بدأت تبكي بقوه 
قال انا هربيكي من اول وجديد
قالت بين شهقاتها وبكائها وهي تدبدب بقدميها علي الارض بقوه كالاطفال انا انا اسفه ا انا ا اسفه و والله م مش هعمل ك كدا ت تاني
تركها ادهم وقفل باب الغرفه بالمفتاح وهي كانت ترتجف وتبكي في زوايه الغرفه محتضنه قدميها سمعت صوت رنين هاتفها ف ردت پبكاء
نور مالك يا ميرا في اي
ميرا بدموع انا ا انا خ خاېفه ا اوي
بدأت الدموع تتجمع في عيون نور علي حال صديقتها وقالت مالك بس يا قلبي حصل اي
ميرا ن نسمه ك كذبت ع عليا
نور طيب بس احكيلي حصل اي
كادت أن تتحدث ميرا لولا صوت فتح الباب وكان ادهم وقال پغضب بتكلمي مين
وقفت ميرا من الخۏف ومدت ايديها بالفون وهي بټعيط وبترتجف 
اخذ ادهم الفون وسمع صوت نور بتقول ميرا مالك في اي وقفل الخط 
كانت ميرا تمسح دموعها بظهر يديها كالاطفال وهي تبتعد عنه
امسكها ادهم من يديها بقوه وسحبها ونزل بيها السلالم قابله اسر راجع من بره 
علي صوت عياط ميرا اكتر ومسكت في أسر وهي بتقول م متسبنيش
سحبها ادهم بقوه داخل غرفه مظلمه وقفل الباب
اسر پغضب اي اللي بيحصل هنا وانت تدخلها المكان ده ليه
مردش ادهم عليه ومشي
كان هيكسر الباب بسبب صوت بكائها وصړاخها باسمه وأنها خاېفه وولاكن أوقفه فارس
فارس اهدي لازم نفهم اي اللي حصل
اسر ايا كان اللي حصل ميكونش ده العقاپ وهو عارف كويس الفوبيا اللي عندنا من الضلمه
فارس هنخرجها بس بالعقل مش كدا انت فاكر أن ادهم مبسوط بحبستها دي اكيد عملت حاجه خلته يضطر أنه يعمل كدا
عند ادهم كان بيكسر كل حاجه في الاوضه بتاعته من العصبيه من فكره ان حد شافها باللبس الضيق ده وكذبها عليه 
وافتكر شكلها ووشها احمر وبتمسح دموعها بظهر ايديها وخۏفها ورعشتها اتمني وقتها لو كان يقدر يحضنها ويطمنها ويحميها من العالم ده بس لا هي كانت فعلا تستاهل العقاپ عشان تتعلم تتصرف ازاي وتبعد عن المشاكل ازاي بعد كدا
كانت ميرا تضم قدميها وتبكي پخوف بعد أن يأست من محاوله فتح الباب حتي نامت مكانها علي الارض 
في صباح يوم جديد كان جميع الشباب علي مائده الطعام وكان ادهم حكلهم كل الي حصل
اسر هتفضل حابسها كتير
مازن هي في كل الأحوال غلطانه وانا عارف بس بردو المفروض نسمع منها نديها فرصه تدافع عن نفسها
فارس كفايه عقاپ امبارح ليها وانا اللي هركز معاها وههتم بيها الفتره الجايه معتقدش أن هيبقا في اي أخطاء منها
ادهم پحده ومين قالك أن بعد عقابها ده هتتجرء وتعمل حاجه تاني
وسابهم ومشي دخل ادهم الغرفه اللي فيها ميرا ما أن سمعت
.
وسابهم ومشي دخل ادهم الغرفه اللي فيها ميرا ما أن سمعت صوت فتح الباب وشافت ادهم حتي احتضنت قدميها بسرعه وغمضت عينيها
ادهم الاكل ده كله يخلص
نظرت له ميرا بعيون ذابله وقوسط شفايفها للاسفل وهزت رأسها بالنفي
ساب الاكل وكان هيمشي وقال لو عايزه تخرجي من هنا بسرعه انصحك تسمعي الكلام
ميرا بسرعه ه هخرج ا امتي
نظر لها بهدوء واغلق الباب خلفه
 
في الجامعه 
كانت نسمه تبتسم وتضحك مع شاب ولاكن تفاجات بصفعه قويه علي وجهها و ووووو
بقلمي نوران احمد مليجي 
صغيرة الأدهم 4
بقلمي نوران احمد مليجي
ااتفاجات نسمه بصفعه قويه علي وجهها لتنظر پغضب وتقول انتي ازاي تعملي كدا انتي متخلفه
نور پغضب وانتي ينفع اللي عملتيه في ميرا
حور كانت بتحاول تهدي نور اهدي يا نور مش في الجامعه
نسمه مش ذنبي انها واحده شمال وجايه تعمل عليا انا شريفه
نور حاولت ابعاد حور لتضربها وقالت دي انضف من 10 زيك يا زباله بس هقول اي ما هو الشمال شايف كل اللي حواليه زيه
اتعصبت نسمه من كلامها وكانت ناويه تضربها لولا دخول الدكتور فتصنعت البكاء بسرعه يا دكتور ضړبتني قدام الناس واهانتني اهانه كبيره
الدكتور قدامي انتم الاتنين علي عميد الكليه
نسمه للعميد بدموع حضرتك انا عايزه اتخذ إجراء معاها كلامها آذاني نفسيا كدا وضربتني قدام الدفعه كلها وسمعتني باظت بسببها
نور بسرعه حضرتك البنت دي كذابه
العميد انتي ضربتيها
نور ايوه
العميد تمام هتاخدي فصل من الجامعه اسبوع لو اتكرر تاني هتتحرمي من دخول الامتحان
ابتسمت نسمه بانتصار وشماته في نور 
دخل شاب وقال حضرتك انا عندي كلام عايز أقوله عن اللي حصل بين البنتين دول
العميد اتفضل
حازم حضرتك الانسه نسمه قالت كلام جارح جدا علي صديقه

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات