رواية سلطانه الفصل الرابع 4 بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لغرفته مصبرا نفسه أن سلطانه هى من ستأتى لتتحدث معه
فى اليوم التالى قابلت سلطانه هبه واعطتها السى فى الخاص بها والتصاميم وفى الجهه الاخرى كانت امل تتواصل مع حماده لتاخذ جميع بياناته لترسلها لزوجها وتضعها داخل ملف منسق
ذهب فؤاد لمنزل فريده واستقبله اهلها بترحاب وبدأ بتعريف نفسه وعائلته
دى كل حكايتى يا عمى وانا صريح معاك وبوعدك إن فريده محدش هيضايقها
طيب نتكلم فى التفاصيل عايز ادوايه مهر وشبكه وكده
يابنى انا بشترى راجل وكل واحد يجيب اللى يقدر عليه وبنتى هجهزها زى اى بنت فى عيلتها
يا عمى الفيلا كامله وفيها كل حاجه انا مش محتاج حاجه
انت مش محتاج بس دى بنتى مش ببيعها ليك بقرشين ولازم اجبلها زى ما هجيب لاخوتها انا مش ببعها لراجل غنى يصرف عليها وعلينا فرش الجناح إحنا هنجيبه اتفقنا ده المتعارف عليه الفرش على العروسه
اللى تشوفوا يا عمى واللى مش هتقدر تجيبه براحتك نقرا الفاتحه
تم قراءة الفاتحه وبعدها ذهب فؤاد للمنزل
مر اربع وتم تحديد موعد لبدء تدريب حماده فى البنك
وسلطانه من اليوم الثانى بدأت العمل ولم تبلغ فؤاد إلى أن تأخذ اول قبض لها وتبدأ تتحمل مسئولية عائلتها أولا
استغربت والده فؤاد من موقف سلطانه كيف لها أن ترضى بهذا الأمر وإذا كانت صاحبه الشأن موافقه فلما انا اعترض وقرتت أن تتعامل هى الاخرى بشكل طبيعى عكس والد فؤاد الذى قرر عدم التدخل او التعامل مع تلك الفتاة لاسباب خاصه به
بل وقامت بتحضير مائده طعام كبيره لتحتفل بخطيبه زوجها
اتت فريده برفقه فؤاد وكان فؤاد ممسك بيد فريده امام الجميع وعلقت سلطانه نظرها على يد فؤاد وبدأ فؤاد فى تعريفها وتركها مع عائلته وذهب برفقه أبيه للمكتب ليتحدثوا بموضوع ما
فريده حبيبتي انتوا مخطوبين المفروض تراعى قواعد الخطوبه ولازم تعرفى إنك هنا ضيفه فى بيتى لحد ماتتجوزوا غير كده اعرفى إن فى خطوط انا مش هقبل بيها مره تانيه مالكيش تقولى لحد من اللى شغالين هنا يعمل ايه ومايعمش ايه تاخدى ضيافتك زيك زى اى حد
انا الكلام ده وتقدرى تقولى كده قدام فؤاد
إنتى لسه ماتعرفنيش انا اقول كده قدام اى حد مهما كان مين وتركتها فى صډمتها وجلست برفقه اهل زوجها واتت خلفها فريده تفكر كيف تستغل حديث سلطانه لصالحها
ظلوا يتحدثوا فى أمور مختلفه وتم وضع الطعام على المائده وجلست سلطانه بجانب فؤاد وبجوارها ابناءها ومن الجهه الاخرى امه وبجانبها اخته وعلى رأس الطاولة من الجهه الاخرى والد فؤاد
وجلست فريده على مرسى مهمش فى الطاولة وازدادت الغيرة داخلها
عند وضع الطعام شعرت سلطانه بغثيان فى معتدها
ابتسمت هبه وتحدثت بعفوية
ايه ده انتى حامل يا سلطانه نفس الحركه عملتيها فى اولادك الاتنين
ترك فؤاد الطعام بعصبية و تنقل فؤاد نظره بين سلطانه وفريده ونظرت له فريده بشك واستياء لا يعلم ماذا يقول فى موقف كهذا ولما فعلت سلطانه هذا
رد فعل فؤاد ايه على حمل سلطانه
يارتى فريده هتقدر توقع بينهم اكتر
وهل فؤاد هيبقى عايز يطلق سلطانه
وهل سلطانه قاصده ده ولا هى فعلا تعبانه انتظروا مزيدا من الأحداث المشوقه
سلطانه
امانى سيد