رواية اذوب عشقا الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان حسن

بعدما روحت علي بيتي القديم ومعايا خصلات الشعر بتاعة ميار..عرفت من جارتي ان في مفاجأة في انتظاري
والمفاجئة
كانت لما عرفت ..
ان امي رجعت لبيتها وبتسأل عليا...
فا جريت بسرعة وطلعت علي فوق...
وبمجرد ما دخلت شقتنا القديمة
لقيت امي بالفعل
لكن..الغريبة انها كانت قاعدة باصة علي الشباك 
وعمالة بتنادي علي اسمي

فا دخلت اجري عليها 
واترميت في حضنها..وقلتلها..
ماما حبيبتي وحشتيني..وفزعتيني عليكي
انتي كنتي فين كل دا
وانتظرت ان ماما تضمني ..او ترد علي اسألتي
لكن...
الغريبة ان ماما مضمتنيش ولا حتي ردت عليا
وكأنها مش حاسة بوجودي اصلا
بدليل انها فضلت تنادي عليا..وانا واقفة ادامها
فا رجعت للخلف
عشان اشوف ان كانت شايفاني ولا لا
فا لقيتها مش بتبصلي اصلا
ومركزه نظرها با اتجاه الشباك
فا قربت منها تاني
وهزيتها..وانا بسالها
وبقولها..
مالك يا ماما 
فيكي ايه
لكن..مامامردتش عليا ولا بصتلي.. واستمرت في النداء
وبرضوا كانت بتنادي عليا
في اللحظة دي
قلقت علي امي اوي
وخۏفت لا تكون بتعاني من مرض ما
فا اتصلت با اوبر و اخدتها ونزلت بيها بسرعة لاقرب مستشفي
ولما الدكتور كشف عليها
اكتشف وجود ندبات واثار تعذيب علي جسمها
فا سالني الطبيب
وقالي
هي والدتك متزوجة
فا رديت
وقلتلة..لا 
ماما ارملة
فا بصلي الطبيب بنظرة كلها ارتباب
فا رد الطبيب بثقة
وقالي..ايوه طبعا
وواضح جدا
ان دا كان السبب 
في حالة الاڼهيار العصبي الي 
هي بتعاني منها دلوقتي
فسالتة
وقلتلة..
يعني امي هتفضل في الحالة دي مش هتخف
ومش هتتكلم تاني
فا بصلي الطبيب بقرف
وبعدين..
قالي.. والدتك لازم تتحجز في المستشفي
فا رديت وقلتلة..
يعني لو ماما اتحجزت في المستشفي هتبقي كويسة
وترحع تبقي طبيعية و تتكلم تاني
فا رد وقالي..اه
لو اتعالجت هتبقي كويسة وترجع تسترد وعيها زي الاول
فا رديت
وقلتلة..خلاص
انا موافقة انها تتحجز في المستشفي
وبالفعل..تركت امي في رعاية الطبيب والممرضات
وبعدما اعطيت الممرضة المسؤالة عنها رقمي
نزلت دفعت فلوس للمستشفي
وفي اللحظة دي
الحيرة كانت هتجنني
وقلت لنفسي
انا كنت فاكره ان لما امي هترجع ..هتساعدني في حل الالغاز الي حواليا
لكن رجوع امي وهي مصاپة با اڼهيار
بس لو امي كانت قدرت تتكلم وتقولي مين الي عمل فيها كده
ورحعت قولت لنفسي
وهي امي لسة هتتكلم
ما امي اتكلمت وبعتتلي فويس واعترفت علي صدام المچرم الي ضيع اختي
ايوه اكيد هو صدام الي عمل كده
بدليل ان امي قبل ما تختفي بعتتلي رسالتها الاخيرة
وقالتلي...
انها مستخبية في الحمام وصدام بيحاول يهجم عليها
ايوه... يبقي هو صدام
الي ضيع امي ..واختي
وانا استحالة اسيبة
وبسرعة خرجت الموبيل
واتصلت علي كمال الهرش
لكن..برضوا الموبيل كان مغلق
فا قولت لنفسي
يظهر اني مش هعرف اوصلة من خلال الموبيل
ولحظتها..عقدت العزم اني هروح ادور علي كمال الهرش بنفسي.. واجيبة من تحت الارض
وانشلة اروحلة بيتة...
بس لازم يجي ينفذ اتفاقة معايا..
عشان اخد بثاري من المج...رم صدام
وبالفعل..رجعت علي الحارة
وروحت علي القهوة الي بيقعد عليها كمال
وبرضوا ملقتوش
بس المره دي مستسلمتش ومشيت.. زي كل مره
لا
دا انا روحت علي العامل الي شغال في القهوة
وسألت عن كمال
فا رد العامل الي كان عارف اني ساكنة معاهم في الشارع
وقالي..
كمال الهرش كان محپوس بقالة فترة
بس انا سامع انه هيخرج كمان كام يوم
فا روحت علي البيت
وكنت