الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السادس 6 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حواء_بين_سلاسل_القدر_ح_6
أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم
بدروب الحياه تقابلنا لنتشابك مثل عقد ڼاري
يشبعنا آسيوحرمان لتتطاير شذايا الهوان فى سماء ملبده بغيوم سوداء احرقتها نفوسا كارها تأبه
الصفاءوسط زحام ظلماتنا بنيران زرقاء عابثه بين النفوس تشن حروبا ترهق الأبدان
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 

بمنتصف حديقة قصر رضوان الهلالىيقف جوادوبيده إله حاده تشبه الفأسيضرب بها شجره عتيقه مضا على وجودها ثلاثون عامايضربها بقوه أرهقت منكبيه لكنه لم يكن يبالى بالم منكبيه بقدر ما كان يهتم بضخ غضبه بها كان يراها بهيئة ريحانه يراها سبب جراحهسبب خداعهسبب أنكسارهسبب حطام كبريائهقطرات العرق المتساقطه على الأرض تزامنا معا صوت انفاسه المتلهفهدليلا على ما يشعر به من خړاب داخل جوف قلبهثم القاه هذا الشئ من يدهوبدأ بلكم الشجره عدة لكمات قويه وراء بعضها تسببت بچروح مرفقيه بشدهمعا كل لكمه كانت تذداد أنفاسه المسرعهبأنين قهرا يخرج من صندوق قلبه المحمل بالآسينبضاته مثل البحر الثائر كلما ذادة ذاده معها الإلم الغريق لكبرياء رچلاإنتهى من تسديد لكماتهوسندا بيده عليها يلهث أنفاسه بصدرا يعلوويهبط مثل الأمواجبعينين ترتجفا بحنقا كاده يطقهمافما فعلته به غير قابل للغفران
وبعدما حاولا الهدؤ قليلاقرره الصعود لحجرة نومهماوساره للداخلوصعدا الدرج حتى انتهى منهوأكمل سيره حتى وقف أمام باب الحجرهوأمسك بالمفتاحوحرر غلقهثم دخلاوأغلق الباب خلفهوستدار يبحث بخضرويتيه عنهاحتى إستقر بصره عليها ممدده بجوار التختفى حالة أغماءوعلى وجنتها الډماء السائله من أنفهابتلك الحظه تبدل غضبه لخوفا عليهارغم انه قد نزع أعجابه لها من قلبهالا أن دافع المسئولية بصفته زوجهاجعله يركض إليهاوجلس علي عقبيهوحملها بين ذراعيهونهضا بها ليضعها فوق الفراش ثم جلس بجوارها يتفحص نبضهاوتاكد أنها ما زالت على قيد الحياةفنهضواحضر مناديل ثم عادهوازاله دمائها من علي وجنتهاوالقاها بسلة القمامه المجاوره للفراش ثم نهضا من جوارهاوغطا جسدها بغطاء خفيفوساره للحمام ليغتسل
وبعد ثلاث ساعات حيث دقة الساعه الثالثه صباحا فتحت ريحانه جفونهاوجلست على فراشهاتتفحص المكان من حولها فقد كانت أضاء الحجره مشتعله فرأته يغفوا فوق الأريكه ببنطالا أسوددون ستره لجزعه العلويتفحصته بعينيها فقد كانه شديد الوسامه بذلك الجسد العضلى المشدود بتناسقفكانه يضع ذراعه الإيمن أسفل رأسه مما برزا عضلاته بشكلا جذابيغفوا بتلك الشعيرات السوداء الساقطھ بتمرد على جبهتهنظراتها المغازله الحلاليه له لم تكن محرمهفهو زوجهالكن ليس هذا فقط ما جذب أنتباههافضهر مرفقه المنجرح بدما مازلا يخرج منه بشكلا ضئيلجعلها تنهض من فوق الفراشوأمسكت ببعض المناديلوطرحتها الصغيرهوتقدمت منه حتى جلست بجواره علي حافة الإريكهوبدأت ب ازالة الډماء بالمناديلوحينما أنتهت حملت مرفقه بهدؤوبدأت بلف حجابها علي جرحه ثم عقدتها برفق لكى لا تألمهثم وضعت يده بجوارهونظرة لوجهه الهادء فرفعت مرفقهاوداعبت خصلاته السوداءوفمها يبتسم بهدواثم نظرة لتقسيم عضلات معدته فراوضها الفضول لفحصهافحملت يدها من علي شعرهوأسقطاتها بهدوا لتستقر علي جسده لتنقل اصابعها بين تدريجات عضلاتهالتى تذيد من بسمتها بغرابهتتنقل بينهموكانها تعزف بين درجات الفؤادالتى تشعل نيران قلبرچلا يحارب كيانه المطالب بالنيل من الغزاله الشارده التى تفتح بلمساتها العفويه صناديق شوقه إليها من جديدكان يجاهد نفسه لكى لا يفتح عينيهالتى تتطالبه بالنظر إليهانبضاته المتدفقه أصبحت مثل الطبول القارعه لتفصح عن حالهابصدره الذي بدأ يعلوويهبط بشكلا لاحظتهريحانهفضيقة عينيها قلقا فقد ظنت أن هذا يحدث له بسبب مرضه أو شيئا ما لم تكن تدرك أنها من تسببت بهذا التمرد الداخلى لهفرفعت يدهاووضعتها على صدره فوق موضع قلبه مباشرتنفشعرت بتلك النبضات المتسارعهملمسها لباطن مرفقها ذاد فضولها لمعرفة كيف يبدو صوتهافحملت يدها بعيداوانحنت عليهبوجهها من جهة اليمين فلتحمت بصدرهوسمعت نبضات قلبه بأذنها التى أرسلت

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات