الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية اسكن انت وزوجك الفصل السادس كامل بقلم اية العربي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لمطبخها بينما نظرت اسماء لشقيقتها پغضب واردفت بحدة _ اسمعى زين يا عليا ... انى وانت خابرين صح انك ماكنتيش بتتحدتى معايا ... انطجي وجولي ايه اللى حصل ... زين طلجك ليه !!
نظرت لشقيقتها بحنق واردفت بحدة _ ايه يا اسماء ! ... عايزة تجوليلهم انى بكدب ! ... جومى جوليلهم ساكتة ليه !! ... جومى خليهم يخلصوا عليا وارتاح منى بجى .
اتسعت عين اسماء بذهول واردفت بترقب _ !... انت عملتى ايه بالضبط يا حزينة !
طالعتها بصمت لثوانى ثم لفت وجهها عنها فوضعت اسماء كفها على فمها تشهق بقوة بعدما بدأت الامور تتضح امامها .
وصل عبد الرحمن الى منزل مهرة بعد ان هاتفها واخبرها انه يريدها في امر هام بعدما فكر طوال الليل في طريقة يؤمنها بها ويضمن لها حقها ويحميها من بطش عائلته الذى يعلمه جيدا خصوصا بعد تغيير حالة زين .
ترجل وصعد للاعلى فقابله ابراهيم قبل ان يتجه لعمله .
رحب به وجلس ثم جاءت مهرة وجلست تطالعه بترقب بعد ان رحبت به .
تنهد واردف بتروى _ انى كنت عايز اخد مهرة مشوار جريب يا عم ابراهيم بعد اذنك ومش هنعوج .
ضيق ابراهيم عيناه متسائلا _ لوين بدك تاخدها عبد الرحمن !!!
تنهد يطالعها بترقب ثم اردف _ للمحامى ... هسجلها حجها يا عمى ابراهيم ... حهديها ارضي عن طيب خاطر ..
اتسعت عين ابراهيم بينما اردفت مهرة برفض _ مستحيل اقبل بهيك شي .
تنهد عبد الرحمن فهو يعلم جيدا انها سترفض ... اردف محاولا اقناعها _ اسمعى يا مهرة ... انا مكتبتلكيش مهر يليج بيكي ... وده حجك الشرعي ... انى عندى بدل الارض اتنين وتلاتة خاصين بيا وجسمتى من ابوي جبل ما ېموت ... وعايز اهدى مرتى ارض منيهم ... ايه المانع عاد !
اردفت مهرة بتصميم _ المانع انى ما رح اقبل بهيك شي عبد الرحمن ... هاد معناته حرب بيني وبين اهلك ... مافيني اقبلها بنوب انت بتعرف شو يعنى الارض هون !!!
اومأ يردف بقناعة _ عارف زين يا مهرة ... وعارف عيلتى وعوايدها ... انى عايز اأمنك يا مهرة ... صدجيني أكدة هتكون مرتاح ...
هزت رأسها برفض بينما اردف ابراهيم بتروى _ ما بيصير يا ابنى ... هيك اهلك رح يعتئدوا انه مهرة عينها ع مصاريك !
تنهد عبد الرحمن بعمق وشرد قليلا ثم اردف _ اسمعيني يا مهرة ... خليني اتنازلك عنها دلوك ... ولما نتجوز وتدخلى دارى وتبجى تحت حمايتى هاخدها منك تانى ... ومحدش من عيلتى عيعرف واصل وانى هجول للمحامى ميجولش لحد .
هزت رأسها مجددا تردف بضيق _ لا ... بترجاك عبد الرحمن لا تصعبها علي ... ما فيني اقبل هيك هدية كبيرة جدااا ... ما بيصير .
اردف بحب وتصميم _ مافيش حاجة في الدنيا تكتر عليكي ... انى مصمم يا مهرة ... ولعلمك انى معايا صورة بطاجتك من يوم كتب الكتاب وممكن كنت اعمل أكدة من غير ما اجولك بس انى مش حابب يكون بيناتنا امور مخفية ... علشان اكدة هاخدك دلوك ونطلع على المحامى ونتمم الموضوع ... وزى ما جولتلك هستردها منك تانى لما اعاود ... ولعلمك لو مجومتيش معايا دلوك هطلع من أهنة ع المحامى طوالي وهكتبهالك بردك .
نظرت لوالدها بقلة حيلة فتنهد وطالعها بعمق ثم اومأ لها ان تذهب معه ... تنهدت وزفرت بقوة ثم نظرت لعبد الرحمن واردفت

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات