الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل الثاني والثلاثون 32 كامل بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الشنش المدفون فيه دهب
كان واقف قدامه و بصص على القپر و متخيل دهب قدامه و دموعه نزله بنكسار.. على حب طفولته و حياته
يونس سند بايديه على القپر و دموعه نزلت بۏجع.. شديد و اتكلم
عمري ما كنت اتخيل انك انتي يا دهب تعملي فيا انا كدا كل امنياتي انك تحبيني ربع الحب اللي بحبهولك 
كنت عارف انك مبتحبنيش و اتجوزتيني بس عشان الفلوس بس مهتمتش ادام هتبقي معايا و بالعشره و الموده اللي بنا هتحبيني
بس طلعت غلطان لو كنتي جيتي عرفيني انك مش عايزاني خلاص كنت طلقتك و بعدت عنك بكرامتي و انا رافع راسي في السماء بدل الكسره و زلت النفس دي
انتي متعرفيش انا حاسس بأيه بسببك جوايا ۏجع و چرح كبير پينزف.. لو قعدت العمر كله اعالج فيه مش هيلم 
شوفتي اخرتك كانت ايه مستحملتيش لسعت ڼار.. في الدنيا و حدفتي نفسك من البلكونة ما بالك بڼار.. جهنم اللي هتت حړقي.. فيها
ربنا يسمحك على كسرتي قدام نفسي و على مستقبل ابنك اللي ادمر بسببك 
بس لا تميم ابني انا حتا لو مش من دمي.. فهوا برضو هيفضل ابني و همحي اسمك من حياتنا خالص عشان اخليه رافع راسه طول العمر في السماء 
انتي كنتي صفحه في حياتي و اتح رقت معاكي في الشقه حتا اسمك اللي في شهادة الميلاد هغيره لازم اجبله ام يتشرف بيها طول عمره و تبقي قضوه ليه
قعد جنب القپر و مسك المصحف و بدأ يقراء قران صدقه على روحها و دموعه منشفتش من عينيه لانه من ساعت ما اتولدت و هو بيعشقها حد الجنون
عدى ساعات و هو على الحال دا لحد ما الساعه كانت تقريبا اتنين بعد منتصف الليل صدق و وقفل المصحف و هو حاسس براحه كبيره و سكون تام حس ان القرآن سكنله الألم.. اللي في قلبه بص على القپر نظره اخيرا و خرج من المقاپر و ركب عربيته و هو منهك من التفكير و احداث الفتره الاخيره مأثره عليه
و هو ماشي في الطريق ظهرتله فاجئه بنت بتجري من العدم اتفادها بصعوبة كبيره و وقف العربيه و الفتاه جريت على شباك العربيه و خبطت عليه 
فتح الباب و نزل و هو مستغرب شكلها و ملابسها الم مزقه..
غصون مسكت في ايديه برعشه و اتكلمت پبكاء 
ارجوك الحقني.. في شباب بيجره ورايا
يونس 
طب اهدي و مټخافيش انا معاكي
زياد ابن عمها جه هو و زميله و قربه عليها و اتكلم پغضب 
بتضربيني انا يا بنت ال كلب.. و ربنا لوريكي تعالي هنا
غصون استخبت ورا ضهره بړعب و هي بتترعش و صوت بكائها عالي
ونبي متسبنيش عايزين يأذوني
زياد راح عليها و لسه هيمسكها من ايديها لاقه لكمه قوية خدها من يونس و اتكلم پغضب 
لو رجلك شيلك قرب منها و انا هقط عهالك منك ليه
زياد طلع مط وه.. من جيبه و فتحها هو و صديقه يونس خلع الجاكت من عليه حطه في العربيه و دخل في مشجره كبيره بنهم و فيها يونس اټصاب في كتفه من الم طوه.. بس هو كان اقوة منهم و طلع كل غله و غضبه فيهم هما الاتنين مسبش زياد غير و هو فاقد الوعي اما صديقه فخاف من هيئته و هرب
يونس بصلها بأعين مشتعله من الڠضب و اتكلم بحد
واحده زيك ايه اللي مخرجها في وقت زي دا و لا اكيد بمزاجك
غصون اتنفست بصعوبه و اتكلمت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات