رواية الشبح (كاملة جميع الفصول) بقلم حبيبه الشاهد
بالها بالعيون اللي بترقبها من بعيد وقفت و هي بتلتقت أنفسها و بصيت حوليها لاقيت نفسها بعدت عن القصر حسيت پخوف انها في مكان زي دا مقطوع لوحدها و لفت عشان ترجع اتفاجئت بشخص قدامها لابس الايس كاب و مش ظاهر من ملامحه شئ
شهقت بخضه و رجعت للخلف پخوف نفخت بقوة و صوت مسموع و هي بتخرج كل خۏفها فيه حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بابتسامه رقيقه
بصلها و هو يتأمل ملامحها پغضب و اتكلم بصوت غليظ
أنتوا السكان الجداد
سهيله خاڤت من نبرته و هزيت رأسها بالتأكيد
اه احنا السكان الجداد انت اللي في البيت اللي قصدنا
اكملت و هي بتمد ايديها بالسلام بابتسامة و رقه
انا سهيله و أنت
بص لاديها و رجع بصلها من تحت الكاب و عينيه مش باينه اتكلم بجمود
خلص كلامه و مشي من قدامها بسرعه و اختفاء في لمح البصر
بصت سهيله مكان مكان واقف بزهول و هي بتتلفت حوليها پخوف و ړعب لما متلقتش ليه اي أثر خاڤت جدا و بدات تجري پخوف شديد و نفسها مسموعه و قلبها بيدق جامد اما اتاكدت ان اللي كان قدامها اكيد عفريت لانها مستحيل تكون بتتخيل
كان الجميع متجمع على السفره حاولة تبان طبيعية و راحت عندهم و قعدت معاهم و هي شارده
حياة بصت لحامد و اتكلمت بستغرب
أنت جبت امتا حد نظف المطبخ
حور بهدوء أنا يماما اللي عملته امبارح مجليش نوم و نزلت سهرت و انا بخلصه
حور لا لسه متعودتش على الاوضه الجديده
حياة لو مش مرتاحه خدي اوضه تانيه او اقعدي مع سهيله
حور انا مرتاحه يا ماما في الاوضه بابا ممكن بعد ما نفطر نخرج انا و سهيله نتفرج على المكان و مش هنبعد عن هنا خالص
حياة قاطعتها پحده مفيش خروج من القصر
حياة بتذمر طفولي و ضيق
حياة پحده انا قولت لا مفيش خروج يبقي مفيش خروج و انتي يا سهيله كنتي فين على الصبح
سهيله بهدوء و هي بتاكل
كنت بجري شويه انتي عارفه انا متعوده اجري كل يوم الصبح و مټخافيش محصليش اي حاجه لاني مكملتش ربع ساعه
حامد بحنيه اخرجوا يا حبايبي و اعمله اللي انتوا عايزينه بس منتاخرش برا البيت في هنا بحيره قريبه من القصر هتعجبكوا اوي
دخل البيت و اتكلم بحنيه
انا لازم اسافر دلوقتي حصلت مشكله في القريه و محدش عارف يحلها
سهيله بحزن بس احنا يا بابا ملحقناش نقعد
حامد خلاص اقعدوا هنا براحتكوا و انا مسافر يومين بالكتير و هكون هنا و هكلم حد من الحراسه يجي عشان ابقي مطمن عليكوا
خلص كلامه و طلع الاوضه يلبس بصتلهم حياة و اتكلمت بهدوء
نخلص الاول تنظيف البيت و بعد كده ابقوا اخرجه براحتكوا
نزل حامد و ودعهم و اخد عربيته و مشي و حياة بدأت تقسم الشغل بنهم و هي كمان بتساعدهم و محسوش بالوقت اللي بيعدي و بقيت الساعه واحده بعد نص الليل طلعت كل واحده فيهم اوضتها و هما هلكنين