رواية الشبح (كاملة جميع الفصول) بقلم حبيبه الشاهد
من العمايل
حور كانت قاعده قدام المريه بتنشف شعرها بالاستشوار دخلت عليها سهيله من غير ما تخبط و قفلت الباب وراها و قعدت على السرير و ههي باين عليها التوتر
لفت وشها بصتلها و هي مركزه مع ملامحها باستغراب
مالك
سهيله پضياع حصل معايا موقف انهارده و انا بجري غريب اوي
رفعت عينيها بصتلها و بدأت تحكيلها الموقف و هي خاېفه و حاسه انه لسه قدامها و المشهد بيتعاد من تاني
عفريت حاطط برفيوم دا ايه النظافه دي
سهيله بعصبيه انا غلطانه اني جيت كلمتك اصلا انا ماشيه
جت تقوم من جنبها مسكتها حور بسرعه و شدتها قعدت حنبها
اقعد متبقيش قموصه كده اولا هو الشاب اللي قبلتيه كان حقيقي مش عفريت زي ما بتقولي و ثانين هو مشي من قدامك بس انتي من كتر ما كنتي مصدومه من كلامه مركزتيش معاه هو رجع القصر و لا لا لانه مش مركب اجنحه و هيطير زي ما بتقولي هو دخل و مشي وسط الشجر بس انتي اللي مخدتيش بالك لانك كنتي لسه بتستوعبي اللي قاله ثالثا بقى هو انه شخص متعجرف و قليل الذوق كمان لاني حسيت من كلامه انه عايز ېخوفك عشان نمشي من البيت
طيب و هيخلينه نمشي ليه من البيت
حور رفعت كتفها بهدوء
معرفش بس اكيد في سبب
سهيله نامت على السرير و شدت الغطاء عليها
انا هنام معاكي انهارده خاېفه انام لوحدي في الاوضه
هزيت رأسها بالمواقف و رجعت قدام المرايا و سرحت شعرها و خرجت البلكونة بصيت على البيت و هي بتفكر فيه بتعجب و جواها اسأله كتير اتجاه القصر و هي واقفه مركزه فيه
كان جسده رياضي و عضلات بطنه السداسيه بنبهار و غمضت عنيها بخجل و خدودها متورده
ابتسم بسخرية لما حس بخجلها و قعد على الكرسي و هو بصصلها اتوترت اكتر و بصتله و هو مسك التلفون كان شعره اسود و بشرته بيضاء و عيونه مقدرش تميز لون عينيه من شدت ما كانت مكسوفه بصيت على باب البلكونة و خاڤت تتحرك ياخد باله منها من شدت ما كانت مركزه في ملامحه مكنتش واخده بالها من اي حاجه بتحصل حوليها
اتنفضت من مكانها و بصت وراها پخوف لاقيتها سهيله
حور اخدت نفسها براحه و اتكلمت بتوتر
حرام عليكي خضتيني
سهيله بستغرب مالك اټخضيتي ليه بقالي كتير بنديلك مش عارفه انام من نور الاوضه
حور بصيت على الاوضه ملقتهوش دخلت الاوضه و هي بتتهرب منها
نامت على السرير و غمضت عنيها و سهيلة جنبها و طفت النور
حاولة تنام بس كل ما تغمض عنيها تفتكر عيونه
ظهر ضله من ورا الستاره و هو بيبص عليها بجمود
في الصباح
خرجت سهيله تجري زي