الإثنين 06 يناير 2025

رواية الشبح (كاملة جميع الفصول) بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من العمايل
حور كانت قاعده قدام المريه بتنشف شعرها بالاستشوار دخلت عليها سهيله من غير ما تخبط و قفلت الباب وراها و قعدت على السرير و ههي باين عليها التوتر
لفت وشها بصتلها و هي مركزه مع ملامحها باستغراب 
مالك 
سهيله پضياع حصل معايا موقف انهارده و انا بجري غريب اوي 
رفعت عينيها بصتلها و بدأت تحكيلها الموقف و هي خاېفه و حاسه انه لسه قدامها و المشهد بيتعاد من تاني 
ضحكت حور بكل صوتها و قعدت جنبها على السرير و قالت بمرح 
عفريت حاطط برفيوم دا ايه النظافه دي 
سهيله بعصبيه انا غلطانه اني جيت كلمتك اصلا انا ماشيه 
جت تقوم من جنبها مسكتها حور بسرعه و شدتها قعدت حنبها
اقعد متبقيش قموصه كده اولا هو الشاب اللي قبلتيه كان حقيقي مش عفريت زي ما بتقولي و ثانين هو مشي من قدامك بس انتي من كتر ما كنتي مصدومه من كلامه مركزتيش معاه هو رجع القصر و لا لا لانه مش مركب اجنحه و هيطير زي ما بتقولي هو دخل و مشي وسط الشجر بس انتي اللي مخدتيش بالك لانك كنتي لسه بتستوعبي اللي قاله ثالثا بقى هو انه شخص متعجرف و قليل الذوق كمان لاني حسيت من كلامه انه عايز ېخوفك عشان نمشي من البيت 
سهيله فكره و لاقيت معاها حق 
طيب و هيخلينه نمشي ليه من البيت 
حور رفعت كتفها بهدوء 
معرفش بس اكيد في سبب
سهيله نامت على السرير و شدت الغطاء عليها 
انا هنام معاكي انهارده خاېفه انام لوحدي في الاوضه 
هزيت رأسها بالمواقف و رجعت قدام المرايا و سرحت شعرها و خرجت البلكونة بصيت على البيت و هي بتفكر فيه بتعجب و جواها اسأله كتير اتجاه القصر و هي واقفه مركزه فيه
نور الاوضه اللي في وش غرفتها اتفتح و شافت خيال واحد رايح جاي و و قف في نص الاوضه و خلع... التشيرت شافت خياله بيقرب على باب البلكونة الازاز و شد الستاره الشفافه و بص على اوضتها ملاقش حد لانها كانت اسرع منه و قفلت نور البلكونة و بسبب ان الدنيا ليل مكنتش باينه من الضلمه بس هو قدر يشوفها رغم الضلمه بصلها و ابتسم بمكر
حور كانت حاطه ايديها على شفايفها منعه صوت انفسها و صوت دقات قلبها مسموعه من فرط خۏفها بصتله و تاهت فيه
كان جسده رياضي و عضلات بطنه السداسيه بنبهار و غمضت عنيها بخجل و خدودها متورده 
ابتسم بسخرية لما حس بخجلها و قعد على الكرسي و هو بصصلها اتوترت اكتر و بصتله و هو مسك التلفون كان شعره اسود و بشرته بيضاء و عيونه مقدرش تميز لون عينيه من شدت ما كانت مكسوفه بصيت على باب البلكونة و خاڤت تتحرك ياخد باله منها من شدت ما كانت مركزه في ملامحه مكنتش واخده بالها من اي حاجه بتحصل حوليها
جه حد من وراها و حط ايديه على كتفها 
اتنفضت من مكانها و بصت وراها پخوف لاقيتها سهيله 
حور اخدت نفسها براحه و اتكلمت بتوتر 
حرام عليكي خضتيني 
سهيله بستغرب مالك اټخضيتي ليه بقالي كتير بنديلك مش عارفه انام من نور الاوضه 
حور بصيت على الاوضه ملقتهوش دخلت الاوضه و هي بتتهرب منها 
تصبحي على خير 
نامت على السرير و غمضت عنيها و سهيلة جنبها و طفت النور 
حاولة تنام بس كل ما تغمض عنيها تفتكر عيونه 
ظهر ضله من ورا الستاره و هو بيبص عليها بجمود
في الصباح
خرجت سهيله تجري زي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات