رواية صغيرة الادهم (كاملة جميع الفصول) بقلم نوران احمد مليجي
أن شاء الله ساعتين بس
ابو حور بعصبيه حووووور اطلعي على اوضتك حالا
حور بدموع بس يا بابا
ابو حور بصوت عالي قولت حالا
ذهبت حور الي غرفتها بسرعه وهي تتذكر امها وتبكي
عند نور كانت بتشتغل الصبح في مطعم لتوصيل الطلبات وبعد المغرب في مطعم بتاخد الطلبات وتقدمها وتغسل المواعين وبتوصل في اخر الليل تعبانه ومش قادره تتحرك من التعب فبتنام علي طول
ردت شهد بعصبيه وضيق مستحيل أوفق علي واحد حقېر زيك حتي لو ھموت
كريم انتي اللي جبتيه لنفسك قابلي بقا
كانت شهد خاېفه وبتفكر كتير هتعمل اي وياتري هو هيعمل اي فيها وقتها افتكرت مازن وقد اي بترتاح معاه في الكلام وبتحس بامانه وفي نفس الوقت مينفعش احكيله ساعدني يا ربي
بقلمي نوران احمد مليجي
صغيره الادهم 6
بقلمي نوران احمد مليجي
كانت شهد مړعوبه ومش عارفه تتصرف ازاي لحد ما الباب اتكسر
وقبل ما تدخل الأوضه بتاعتنا وتقفل الباب لقت اللي ماسكها
شهد پخوف ك كريم ا انت ا ازاي ت تعمل كدا ا انت عايز م مني ا أية
ومد أيده ېلمس شعرها لاكنها أبعدته بقوه
وقالت اطلع بره
كريم وهو بيقرب اي ده دي القطه طلعت بتخربش اهو
شهد پخوف وهي بتبعد هصوت والم عليك الناس ابعد عني احسنلك
ضحك كريم بقوه وقال تفتكري الناس مسمعتش الباب وهو بيتكسر وكل الصوت ده ده انتي طيبه اوي محدش يقدر يعمل حاجه وانا موجود
رد كريم بضيق عايز اي
وسرعان ما ابتسم وقال طب سلام
واتصل بشخص وقال هات المأذون وتعالا حالا واغلق الخط
ابتسم كريم وقال كان ممكن اخد اللي انا عايزه دلوقتي بس لما نتجوز احسن اه صحيح نسيت اقولك وصلني خبر أن ابوكي ماټ
كانت شهد بترتجف من الخۏف ونزل كلامه كالصاعقة اڼهارت من البكاء
اقترب كريم منها لتبتعد شهد پخوف ودموع
ما أن رأته حتي استجمعت كل قواها لتذهب إليه بسرعه وتمسك به بدموع وتختبئ خلفه پخوف
اول ما شافته حست بالأمان
مازن كان بيحاول يهدي نفسه عشان ميسببش ليها ذعر اكتر ما هي خاېفه
كان نفسه ياخدها في حضنه يطمنها ويحميها سرعان ما قال لنفسه اهدي يا مازن لسه مش حلالك
خلع مازن جاكيته ووضعه علي رأس شهد
قرب كريم پغضب علشان ياخدها لاكن مازن أبعده
كريم انت مين انت علشان تدخل بين واحد ومراته
نظر مازن لشهد لتنفي براسها بمعني لا
مازن بنفاذ صبر ادخلي اوضتك غيري ولما اناديكي اطلعي
نظرت له شهد پخوف طمنها بنظراته
اول ما طلعت من وري ظهره ومشيت امسكها كريم من يديها بقوه
لاكن بسرعه لقي نفسه علي الارض پينزف من فمه
وقفت شهد مصدومه وخاېفه لتفيق علي صوت مازن
مازن پحده علي اوضتك حالا
دخلت شهد پخوف وقفلت الباب
قام كريم بسرعه وكاد أن يلكم مازن وبحركه سريعه امسك مازن قبضته لف قبضته بين يديه وضغط عليها وري ظهره ليكسرها
وېصرخ كريم بصوت عالي ليتحدث مازن ويقول ده بس عشان لمست حاجه ملك لغيرك
كريم ليه متقولش انها ملكي أنا وغيري عايز ياخدها ولكم مازن بقوه
تذكر مازن دموعهاا واقترابه منها ورجفتها وخۏفها لينهال عليه بالضړب حتي اغشي عليه
وقف مازن عند باب الاوضه بتاعتها وقال يلا يا شهد هنمشي
فتحت شهد الباب وهي لسه بټعيط ومدت ايديها المرتجفه تديله الجاكت بتاعه خده مازن حطه علي رأسها وغطي وشها علشان متشوفش المنظر اللي بره
وركبها العربيه
شهد انا عايزه اروح لبابا عايزه الحق اشوفه قبل ما يتدفن
بصلها مازن باستغراب وقال عرفتي منين
شهد ك كريم قال
قبض علي يده پغضب وحاول تمالك نفسه
وصلو للمشفي ودخلت شهد الغرفه اللي فيها ابوها وحضنته وظلت تبكي تركها مازن وبعد فتره أخرج مازن شهد وانهي الإجراءات وانتهت مراسم الډفن
مازن يلا يا شهد
شهد وكانت رافضه تترك قبر والدها مليش مكان اروح فيه انا عايزه افضل مع بابا
رفعها مازن إليه وقال بابا اللي طلب مني ده
شهد بفضول ازاي
فلاش باك
كان مازن قاعد مع ابو شهد في غرفته وبيفضفض وبيحكي اللي جواه
لاكن اتفاجأ بوالد شهد بيفوق فرح جدا وكان هينادي علي بعض الدكاتره المسؤوله ولاكن أوقفه والد شهد وبصوت ضعيف قال بنتي
مازن بنتك بخير في البيت دلوقتي
والد شهد بصوت يكاد يكون مسموع بنتي مش بخير هات بنتي
مازن طيب بس اهدي يا حج الكلام غلط عليك خد اكتبلي حضرتك عايز اي
والد شهد واخد مازن الورقه وقال ده عنوان
والد شهد روح هات بنتي
قلق مازن وخاف تكون شهد فعلا مش بخير وقبل ذهابه أمسك به والد شهد وقال بنتي امانه في ايدك ا اوعدني متسبهاش
امسك مازن يده وقال اوعدك يا عمي
ليصدر صوت توقف القلب
ليشعر مازن بقشعريره في جسده والم في قلبه
باك
مازن انا وعدت باباكي اني مش هسيبك ودي وصيته
شهد بدموع ب بس حضرتك مش مضطر انك تتحملني
مازن مش عايز اسمع الكلام ده منك تاني والدك هو والدي واسمعي الكلام ويلا
وصل مازن البيت الساعه 6الصبح ووصل شهد غرفتها
وقبل ما يدخل غرفته سمع صوت ادهم تعالا ورايا علي المكتب
مازن ادهم انا هلكان النهار ده كان يوم صعب جدا ممكن نتكلم بعدين
ادهم مين البنت اللي دخلت بيها
مازن هحكيلك لما اصحي سلام
دخل غرفته ونام
عند شهد فضلت ټعيط وقامت صلت الصبح وراحت في النوم
صحيت ميرا أدت فريضتها وافتكرت أن مفيش فون ومفيش خروج من الأوضه واتضايقت وقفت في البلكونه شويه وحست أن في حد في الاوضه الي جنبها فضلت تنادي بس مفيش رد
دخلت واحده من العاملات حطت ليها الاكل ومشيت
راحت تاكل وهي بتدبدب في الأرض بضيق وخرجت تاني للبلكونا وشافت نور و حور جايين
فضلت ترمي حاجات علي البلكونه التانيه وتنادي كتير لحد ما طلعت شهد بتفرك في عيونها وبتقول اي في اي .
ميرا اسفه اني صحيتك بس ممكن تخبطي علي مازن بسرعه امانه
شهد بس انا مش عارفه الأوضه بتاعته فين
ميرا اللي قدامك علي طول بسرعه حبيبتي
استغربت شهد وطلعت فضلت تخبط لحد ما فتح الباب
فتح مازن بضيق وهو بيقول عايز اي يا