رواية اذوب عشقا الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ظهرت نتيجة التحليل
واخيرا هقدر اعرف حقيقة صدام..وهتأكد ان كان فعلا
وبسرعة طلبت من الدكتور يقولي نتيجة التحليل
وبالفعل فتح الطبيب الظرف
وصدمني بالنتيجة
وقالي..
ان خصلتين الشعر ماخوذين من شخص واحد
ودا معناه...
ان الي في المقپرة تبقي ميار اختي بالفعل
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
وقفت متلخبطة ومش فاهمة حاجة
واقول..
ياتري صدام هو الي انهى حياة اختي فعلا
ولا ميار ماټت پصدمة قلبية زي ما مكتوب في شهادة الۏفاة
ورجعت افكر تاني
منا شوفت جثمان ميار كامل في المقپرة
يعني الچثمان مكنش
ورجعت ارد علي نفسي تاني
واقول..
لكن امي قالتلي في الفويس انه اكلها
ودا معناه ان امي كدبت عليا
في الجزئية دي
ليه امي كدبت عليا
ورجعت ارد علي نفسي
واقول..
الاجابة هلاقيها عند ماما
يبقي كده لازم اطلع علي المستشفي حالا
واسأل ماما ان كان صدام بريئ ولا مچرم
وانشلة حتي اخليها ترد عليا بالاشارة
المهم اني اتأكد من الاجابة قبل ما كمال الهرش ينفذ الاتفاق
وبالفعل..
روحت علي المستشفي
وقابلت الدكتور
وسالتة
وقلتلة..
فا رد الطبيب بمنتهي التفاؤل وقالي...اطمني
انا شايفها النهاردة احسن
و في تحسن كبير في حالاتها
بس برضوا لازم تفضل في المستشفي لغاية ما تخف تماما
فا ابتسمت وانا بحمد ربنا
وقلتلة..ماشي هخليها في المستشفي
وكنت هسيبة واروح للغرفة الي فيها امي
لكن...
الدكتور نادي عليا
وقالي.. ياريت يا انسة متنسيش تعدي علي الحسابات تحت
فهمت انهم عايزين مني فلوس
وانا لحظتها مكنش معايا
ادفعلهم
فا اتصلت علي صدام لاول مرة عشان اطلب منه يحولي فلوس علي الموبيل
وكنت ناوية اخترعلة حجة وهمية واقولة اني بعمل شوبنج
ومحتاجة فلوس
لكن الغريبة
ان موبيل صدام فضل يرن كتير بدون ما صدام يرد
فا تركت الموبيل
وقلت ابقي اتصل عليه
بعدما ادخل عند امي واخرج
دخلت لغرفة ماما
وانا مصممة اعرف منها اجابة سؤالي
وبهدوء قعدت جنبها
وبدات اسألها
واقولها..
ماما...
انا عارفة انك تعبانة ..وعارفة كمان ان الكلام الي هقولة دا مش وقتة خالص
بس انا وصلتني رسالتك الي بعتيهالي فويس
وانا ساعتها اټجننت من الي سمعتة في الفويس بتاعك
ولما عرفت ان صدام اكل اختي
روحت اجرت مأجور
عشان انتقم لاختي وليكي
واكتشفت ان جثمانها سليم
ودا معناه ان في حاجة غلط في الموضوع
المشكلةدلوقتي
ممكن ينفذ الي طلبتة منه في اي لحظة
ولو صدام طلع بريئ هنشيل ذنبة احنا الاتنين
فا ارجوكي يا ماما ساعديني
وقوليلي الحقيقة
انشلة حتي تشاوري براسك
هو صدام انهى حياة اختي
وفضلت انتظر اشارة من راس ماما
..لكن
ماما معملتش اي اشارة
لكن فجاءة
سمعت صوتها
ولقيتها بتقولي..
صدام بريئ يا ريم
فا فضلت ابصلها وانا مذهولة
وقالتلها..انتي متأكدة من الي بتقولية دا
فا ردت ماما وعنيها مليانة دموع
وقالتلي..دي الحقيقة يا ريم
صدام بريئ ولا حاجة
فا رديت پغضب
وقلتلها
حرام عليكي ..
طب ليه بعتيلي الرسالة المنيلة دي
فا ردت امي
وقالتلي..في ناس غصبوا عليا واجبروني اني ابعتلك الرسالة دي
فا سالتها
وقلتلها..
مين الناس دول
فا ردت امي
وقالتلي..معرفهمش
انا كنت قاعدة في بيتي لقيت كام راجل داخلين
عليا..وبعدما هجموا عليا
سالوني عن الموبيل بتاعي
فا سلمتهم الموبيل
وكنت فاكرة انهم هياخدوا الموبيل ويمشوا
لكن الي حصل
انهم..اخدوني معاهم في العربية وبعدها حطوا غمامة علي عيني...
وفضلوا ماشيين بيا بالعربية فترة كبيرة...
وفي الاخر نزلوني من العربية ودخلوني
ولحظتها سمعت واحد منهم بيقولهم..انزعوا الغمامة الي علي عنيها
عليا ..
لكن الراجل دا كان مختلف عنهم
لان كان باين من لبسة انه شخص ثري
المهم..
الراجل الثري دا
اول ما بص في وشي
رمي ادامي اوراق كتير
وقالي..خدي وقعي علي الاوراق دي
فا خۏفت منه ووقعت علي كل الاوراق الي ادامي
بدون ما اعرف دي اوراق ايه
وبعدما انتهيت من الامضاء
سالني وقالي
فين بنتك ريم
فا قلتلة .. في السچن
فا رجع تاني سالني عن منال اختك
فا قلتلة..
معرفش مكانها لانها هربت مع جوزها
فا بصلي پغضب
وقالي..
لو هتفضلي تستهبلي كده كتير
وسالني
وقالي..
دا موبيلك
قلتلة ..ايوه ده موبيلي فعلا
ليه
فا مردش