رواية اذوب عشقا الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان حسن

كل يوم بروح ازور امي في المستشفي
وكل مره كان الدكتور بيطمني ويقولي انها هتتحسن
المهم
فضلت علي الحال دا كام يوم
لغاية ما في يوم
كنت معدي علي القهوة
ولقيت العامل بتاع القهوة بينادي عليا
وبيقولي
انتي لسة بتدوري علي كمال الهرش
فا قلتلة...ايوه انا لسه عايزاه
ممكن اعرف مكان بيتة
فا بص العامل لشخص واقف ورايا وابتسم
وبعدها قالي..
ملوش لازمة عنوان بيتة
اهو الهرش جالك لحد عندك اهوه
وبالفعل..لما استدرت للخلف لقيت كمال الهرش في وشي
وكنت عايزة اصړخ في وجهة واقولة انت قافل موبيلك ليه
لكن..كان واضح ان كمال
مكنش عايز يعرف اي حد انه له صلة بيا
عشان كده
اول ما كمال شافني في القهوة
لقيتة علي صوتة وكأنة بيزعقلي
وقالي..
انتي جيالي لغاية القهوة تساليني عن جوز اختك تاني
...ما قولتلك معرفش جوز اختك طفش با اختك وراح فين يا انسة
في اللحظة دي
رديت
وقلتلة..تمام
عموما... 
انا رايحة دلوقتي..علي
(درب الخړابة) عشان اسأل عنه ناس يعرفوه هناك
وعشان كمال يفهم اني بتكلم عنه هوه
وضحت اكتر
وقلتلة..
اصل الناس دول موبيلهم مقفول..ومش عارفة اوصلهم بالتليفون
فا رد كمال
وقالي..طيب بالسلامة انتي
وربنا يعترك في جوز اختك
وبالفعل روحت علي درب الخړابة
وكمال فهم كلامي وحصلني علي الدرب
واول ما قابلتة
سالتة پغضب
وقلتلة..انت كنت فين
فا رد 
وقالي.. معلش اصلي اتعكشت بسجارة حشېش.. وكنت محپوس
لكن الحمد لله..المحامي خلي القضية رسيت علي تعاطي وخرجت بكفالة
فا رديت وقلتلة
طيب ممكن اعرف انت ناوي 
تكمل في الخطة الي بينا
ولا لا
فا رد كمال
وقالي..ناوي طبعا
بس لما تنجزي انتي الاول وتتجوزي صدام
فا رديت
وقلتلة...انا خلاص اتجوزتة فعلا
ودلوقتي الدور عليك تنفذ مهمتك
فا رد صدام
وقالي..حلو اوي ..
يبقي علي البركة
وانا من دلوقتي هظبط حالي عشان انفذ باقي الخطة
فا سالتة
وقلتلة.. امتي يعني هتخلصني من الحوار دا
فا رد صدام
وقالي...اتكي ع الصبر
لاني عايز لما اقتلة تكوني انتي بره الحوار خالص
عشان تبان حاډثة عادية
وانتي هتبقي واحده جوزها ماټ في حاډثة
وتورثي بعدها عادي بدون اي شبهة
فا وسالتة
وقلتلة..ودي هنعملها ازاي
فا رد كمال
وقالي..انتي هتروحي علي بيت صدام دلوقتي عادي
وتتعاملي معاه بطريقة حلوه
عايزين الكل يشهد ان مكنش فيه بينكم مشاكل
فا رديت
وقلتلة..بس انا سيبت البيت لصدام
فا رد كمال 
وقالي..لا غلط ارجعي حالا
واتعاملي عادي
فا سالتة 
و قلتلة..
وبعدين وبعد ما ارجع لصدام واتعامل معاه كويس
فا رد كمال
وقالي..
سيبي الباقي عليا انا بقي
فا قلتلة ..هتعمل ايه يعني
فا رد كمال
وقالي..بلاش تعرفي انا هعمل ايه 
عشان لما يجيلك خبره..
تباني متفاجئة زيك زي الجميع
فا هزيت كتافي
وقلتلة..ماشي
انا هرجع حالا لبيت صدام
بس انت ابقي افتح الموبيل بتاعك
وبالفعل
رجعت علي الكمبوند
وطبعا انا في الوقت دا كله
كنت متعمدة مفتحش الموبيل بتاعي
عشان صدام ميرنش عليا وميسألنيش انا كنت فين
ويادوب كنت بفتحة اتصل علي كمال عشان اشوف موبيلة اتفتح ولا لا
واقفلة تاني
وقلت لما اروح هاخترع لصدام اي مبرر للغياب وخلاص
وبالفعل دخلت البيت بدون ما حد يعرف بوصولي
وفي هدوء تام طلعت علي غرفة صدام
عشان احاول اصلح العلاقة بينا تاني بطريقة الحوارت اياها
وبصراحة كنت ناوية اتدلع عليه واخليها ليلة مليطة
مهو جوزي بقي وعادي
لكن لما فتحت الباب علي