رواية اذوب عشقا الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
صدام..
تراجعت عن قراري
فا قولت اسمع بيقولوا ايه
لما بيبقوا مع بعض
وفي اللخظة دي
سمعت حوارهم الي ادمي قلبي
ودربك الدنيا علي دماغي اكتر
ودا حصلي لما سمعت صدام
بيقول لرفيقة..
الاتي..
انا مش هاممني ان الورم يبكبر يا دكتور
انا الي يهمني انك تعطيني مسكن قوي
لان الاللم امبارح كان لا يحتمل
فا رد الطبيب وقالة
قلتلك مية مرة لازم تعمل العملية
وساعتها حتي العملية مش هتنقذك منه
فا رد صدام
وقالة..سيبك من العملية دلوقتي
واكتبلي علي مسكن اقوي من الي باخده دا
في اللحظة دي
فهمت حقيقة الشاب الي كنت ديما بشوفة في غرفة صدام
وفهمت كمان المصېبة الاكبر
وهي..
اصاپة صدام بمرض عضال بينهش في جسمة
فا تراجعت بخطواتي للخلف
وانا بسال نفسي
وياتري مرضة دا ليه علاقة بالحالة الي بتجيلة وبتخلية ياكل لحوم البشر
ورحعت فكرت تاني
وقلت...يأكل ايه بس
ما الچثة بتاعة ميار كانت كاملة في المقپرة
لا لا استحالة دي تكون چثة ميار
دا ايد صدام كان متفق مع الحارس ودفنوا چثة بديلة عشان يأكدولي انها چثة اختي
وڠصب عني رجعت تاني
افكر في ميار
افتكرت التحليل
وكمان افتكرت اني كان مفروض اروح استلم النتيجة النهاردة
فا اخدني فضولي اني اعرف النتيجة
وقلت...هخسر ايه لما اجيب النتيجة واتأكد
وبالفعل...روحت للمعمل واستلمت نتيحة التحليل
ولقيت بين ايديا ظرف فيه
الاجابة علي سؤالي
وهو..
هل صدام بياكل لحوم البشر فعلا
واكل اختي زي ما امي قالتلي
ولا صدام بريئ
مقدرتش انتظر
وطلبت من الدكتور الي في المعمل يعرفني النتيجة
وكنت عايزة اعرف
ان كان الشعر الي في الفرشة يبقي شعر اختي ميار
ومطابق لشعرها الي اخدناه من المقپرة ولا لا
فاسالتة سؤال مباشر
وقلتلة
هما عينات الشعر الاتنين طلعوا لشخص واحد
ولا... لشخصين
فا رد الطبيب
وصدمني بالنتيجة
وقالي......