الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية لعبة العشق والمال (كاملة من الفصل 130 الي الفصل 140) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


الذي كان يحدق في الصندوق بكل حماس.
اقتربت منه وقالت "ماذا هناك يا حبيبي"
"لقد أرسل السيد واتسون الفستان يريدك أن ترتديه لحفل عيد ميلاد جده." قال زافيان عينيه تلمعان بحماس.
شعرت ناتالي بالدهشة في البداية لكن بعد لحظة فهمت لأن شون كان دائما يهتم بالتفاصيل الصغيرة. لم تشك في دوافعه.
زافيان الذي كان يراقبها بفارغ الصبر دفعها قائلا "أمي افتحيه بسرعة!"

مرت لحظات قبل أن تفتح ناتالي الشريط اللامع وتزيل الغطاء. كان داخل الصندوق فستان حورية البحر الأنيق بلونه الأبيض الفضي.
كان الفستان مصنوعا من الحرير الفاخر مع بلورات صغيرة متقنة تعكس الضوء بشكل ساحر.
عندما ارتدته ناتالي ونظرت إلى نفسها في المرآة شعرت بشيء من الارتياح. لكن بجانبها كان زافيان يعبس بوجه قلق يفكر "صموئيل محكوم عليه بالهلاك! إنه يواجه منافسا عظيما! ماذا علي أن أفعل"
لم يتمالك زافيان نفسه فخرج هاتفه بسرعة وأرسل رسالة نصية "أخبار سيئة يا سيد باورز! ستذهب أمي إلى حفلة مع رجل آخر!"
الفصل 128 
أرسل زافيان الرسالة مرة أخرى وعيناه تركزان على شاشة الهاتف منتظرا رد صموئيل بفارغ الصبر.
مر الوقت لكن لم ترد أي كلمة من صموئيل.
ما الذي يفعله الآن هل يريد أن يكون أبا أم لا
أرسل زافيان رسالة جديدة "أمي ترتدي الفستان الذي أهداه لها الرجل الآخر! أين أنت هل تستسلم الآن إذا لم تظهر على الفور سيكون هذا الرجل زوج أمنا!" كتبها پغضب قبل أن يضغط على زر الإرسال. !
بينما كان زافيان يحدق في الهاتف تغيرت ناتالي ملابسها إلى الفستان الفضي الذي أهداه لها شون. كان الجزء السفلي من الفستان ينساب مثل ذيل حورية البحر ومئات البلورات الماسية تتلألأ تحت الضوء. بدا الفستان وكأنه مصمم خصيصا لتحديد منحنيات جسدها بطريقة رائعة.
رفع زافيان رأسه ونظر إلى والدته بابتسامة خفيفة على وجهه. "أنت تبدين جميلة يا أمي."
ابتسمت ناتالي وأجابت بفخر "بالطبع أنا كذلك! كل هذا بفضل مصمم هذا الفستان." ثم غمزت له بعينها وأضافت "لقد تحدثت للتو مع سيسيليا على الهاتف. هذا الفستان كان أفضل إبداعاتها لهذا العام وقد أنفقت عشرة ملايين دولار لتصميمه..."
تمتم زافيان لنفسه "لقد صممته العمة سيسيليا. لا عجب أن يبدو الفستان رائعا هكذا."
عشرة ملايين دولار! لم يصدق زافيان أن السيد واتسون قد أنفق هذا المبلغ الضخم على والدته طوعا. إذا استمرت الأمور على هذا النحو فصموئيل سيخسر السباق بالتأكيد.
"عزيزتي ما الذي يحدث" سألته ناتالي وهي تلاحظ وجهه العبوس.
"لا شيء..." أجاب زافيان مع ابتسامة خفيفة على وجهه لكن في قلبه كان القلق يتصاعد. "أنا فقط قلق..."
"ما الذي يقلقك" سألته ناتالي بلطف.
في تلك اللحظة خطرت فكرة في ذهن زافيان. اندفع نحو الطاولة الجانبية وأمسك بالقناع الواقعي المليء بالنمش وقال بسرعة "القناع يا أمي! أنا قلق من أنك قد تنسين إحضار
 

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات