الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية لعبة العشق والمال (كاملة من الفصل 130 الي الفصل 140) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


قناعك. من فضلك تذكري ارتداءه الليلة!"
"أعلم ذلك." مدت ناتالي يدها لتأخذ القناع وعقدت حاجبيها. "عزيزتي أنت تتصرفين بغرابة. كنت أعتقد أنك تكرهين ارتداء القناع دائما."
"لا لا أعتقد ذلك." أجاب زافيان محاولا إخفاء شعوره بالذنب وهو يعبث بأصابعه. إذا ظهرت أمي بدون قناعها وارتدت هذا الفستان الجميل فسيكون من المستحيل أن تمر دون أن تكون مركز الانتباه في الحفل. ثم سيكون على صموئيل مواجهة العديد من المنافسين وليس فقط شون.

كان زافيان في الخامسة من عمره فقط وهو أصغر من أن يشعر بكل هذا الضغط العصبي بشأن حياة والدته العاطفية المستقبلية.
ارتدت ناتالي القناع ثم رتبت نفسها واستعدت للمغادرة. "زافيان تأكد من الاعتناء بنفسك أثناء غيابي حسنا"
"تمام!" رد زافيان بسرور.
"فتى جيد." قالت ناتالي وهي تستدير لارتداء حذائها ذي الكعب العالي. في تلك اللحظة أسرع زافيان لالتقاط صورة لها من الخلف بهاتفه.
"سأرحل!" قالت ناتالي.
"وداعا يا أمي!" رد زافيان بيديه الصغيرة.
أغلق الباب وراءه تاركا زافيان وحده في المنزل. أرسل على الفور الصورة التي التقطها إلى صموئيل عبر واتساب.
لكن لا رد...
بدأ زافيان يشعر بالڠضب يتصاعد داخل صدره. أرسل رسالة نصية "لقد أعطيتك تحذيرا ومع ذلك تجاهلتني! سوف يسرق رجل آخر والدتك! ستندم على هذا!"
بعد إرسال سلسلة الرسائل قرر زافيان حظر صموئيل في لحظة ڠضب.
همف! أعلن من هنا "تم حل التحالف!"
في مكان آخر وصلت ناتالي إلى منزل واتسون وهي ترتدي فستانها الطويل. فتح الحارس باب السيارة ونظر بدهشة إلى ساقي ناتالي الطويلتين اللتين بدتا مشرقتين من خلال شق الثوب المبهر. لم يكن لديه شك في أن هذه الفتاة تتمتع بجمال مذهل.
ومع ذلك في اللحظة التي خرجت فيها ناتالي من السيارة أصيب حارس الباب پصدمة لا يمكن وصفها بالكلمات.
ماذا حدث شكل جسدها كان يليق بإلهة لكن ما الذي حدث لوجهها
مع القليل من المرح في عينيها أومأت ناتالي برأسها إلى حارس الباب تقديرا لها واتجهت إلى الباب الأمامي.
تمت دعوة شخصيات معروفة من عالم الأعمال والسياسة للاحتفال بعيد ميلاد ماكس. كانت الإجراءات الأمنية مشددة وكان على كل ضيف التحقق من هويته عند المدخل قبل أن يتوجه إلى الحفل.
تم السماح لهم بالدخول إلى المقر.
سرعان ما لاحظ رجل يقف عند المدخل وجود ناتالي واقترب منها وقال لها "هل أنت سيدة نيكولز"
الفصل 129
أومأت ناتالي برأسها وقالت بصوت هادئ لكن مليء بالثقة "نعم أنا كذلك".
قال الرجل بأدب وهو يقف بثبات "أنا كبير خدم عائلة واتسون آرون تيمبر. يمكنك فقط أن تناديني بالسيد تيمبر. لقد طلب مني السيد واتسون والسيد شون أن أكون في انتظار وصولك. اسمحي لي أن أرشدك إلى قاعة المأدبة الرئيسية".
حين أدركت ناتالي أن جميع العيون كانت مركزة عليها عند المدخل لم يظهر على وجهها سوى ابتسامة خفيفة غير مكترثة بما يراه
 

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات