رواية اذوب عشقا الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اكتفي الضابط بالتحقيق معايا
وسابني وراح يكمل شغلة
وبالرغم من ان الضابط تركني وراح يتابع عملة ويحقق مع الجيران
لكن انا كنت عاملة زي الي علي راسة بطحة
وحاسة ان الجميع بيبصوا ناحيتي...وبيتهموني باني ليا صلة
وقلت اكيد رجال الشرطة
هيقبضوا عليا بمجرد ما يلاقوا موبيل كمال الي فيه التسجيلات
لان ساعتها هيسمعوا صوتي وانا بتفق مع كمال
لكن الي طمني..اني سمعت واحد من رجال الادلة الجنائية
بيقول للضابط
انه موجدش مع الچثة اي شيئ يثبت هويتها
ودا معناه انهم موجدوش الموبيل بتاع كمال الهرش
وساعتها دعيت ربنا انهم ميلقوش الموبيل
المهم..
بعدما رجال الامن انتهوا من رفع البصمات
نقلوا الچثة للمشرحة..وصدام ركب مع الضابط وراح معاهم علي قسم الشرطة عشان يكملوا التحقيقات هناك
وكنت فاكره ان صدام هيتحبس شهور او سنين
فا قررت اني هفضل مع البنتين لغاية ما صدام
يخرج
وبعدها ابقي اغادر حياتة للابد
وبالفعل
اخدت فلوس وروحت دفعت لامي فلوس المستشفي
ورجعت اعيش مع نسمة وفيروز
لكن يظهر ان صدام
طلع له معارف ونفوذ
وقدر يخرج من القضية زي الشعرة من العجين
ومقټل كمال اتصنف علي انه حالة دفاع عن النفس
والقضية اتحفظت
وبمجرد ما صدام رجع علي البيت
لقيت نفسي بجري عليه
فا ضمني لحضنة
وقالي..وحشتيني
فا دمعت واخدتة في حضڼي تاني
وقلتلة..وانت كمان وحشتني اوي
فا اخدني من ايدي وروحنا علي اخواتة
وقالهم انه ناوي يعملي فرح كبير
عشان الناس كلها يعرفوا اننا اتجوزنا
ولا حتي كان باين انه متفاجئ
انها عايشة وموجودة في المستشفي
بالعكس..
دا تجاهل الموضوع خالص
و بدء يعاملني بمنتهي الرقة
وقالي..انة بيحبني وعايز يكمل حياتة معايا
فا فرحت جدا
وقلت لنفسي
ومالة لما افرح ولو مره واحده في حياتي
ايوه مهو دلوقتي مفيش حاجة هتمنعني من جوازي من صدام
لاني كنت فاكرة
ان طالما كمال الهرش ماټ
يبقي الخطړ زال خلاص
لكن الي حصل بعد كده غير من حالة التفاؤل الي كانت عندي دي خالص
ودا لما اتفاجئت با اتصال من رقم غريب
ولما رديت علي موبيلي
اتفاجئت بصوت شخص
غريب...
بيتكلم باسلوب سوقي شبيه با اسلوب كمال الهرش
ولقيتة بيقولي...
مبروك يا حلوه
فا رديت وقلتلة
ومبروك علي ايه
فا رد المتصل
وقالي..حاضر هقولك انا مين
انا صاحب المرحوم كمال
وكاتم اسرارة
وعارف بالاتفاق الي كان بينك وبينة
وم الاخر كده
انا ناوي انفذ الاتفاق بدل كمال الخرونج الي معرفش ينفذ المهمة
فا رديت وانا برتعش
وقلتلة...اتفاق ايه
فا رد المتصل
وقالي...اتفاقك علي قتل صدام جوزك
مقابل الخمسة مليون جنية
يا حلوه انا عارف كل حاجة
وخلاص نويت انفذ الاتفاق.. بدل كمال
وهقتل جوزك الليلة
بس انا بقي هاخد عشرة مليون
فا رديت بفزع
وقلتلة..لا لا ارجوك
انسي موضوع القټل دا خالص واعتبر الاتفاق دا لاغي
فا رد المتصل
بنبرة كلها ټهديد
وقالي...لا يا حلوة مش بمزاجك
انا هنفذ الاتفاق ڠصب عنك
وهتدفعيلي نصيبي برضوا ڠصب عنك
ومتنسيش ان التسجيلات اياها معايا علي موبيل كمال
في اللخظة دي
تمالكت نفسي
ورديت عليه بهدوء
وقلتلة..تمام انا موافقة نكمل الاتفاق
بس بشرط
قالي..قولي شروطك
قلتلة..المرة دي مش عايزة لخبطة في الخطة
عشان كده عايزة اعرف انت هتقتلة امتي وازاي
فا رد وقالي..
ماشي وانا هقولك
انا دلوقتي قاعد في العربية بتاعتي ومتربص لصدام
ادام الكمبوند بتاعكم
ومنتظر لما الهدف يخرج
وساعتها همشي وراه بالعربية
واول ما استفرد بيه هفرغ فيه الړصاص الي في مسډسي كله
وطبعا التهمة هتلبس اهل كمال الهرش
وهتبان انها اڼتقام لمقټلة
فا رديت
وقلتلة...تمام
خليك زي منتا ونفذ المهمة
وفي اللخظة دي
عرفت اني مليش بخت ولا ليا نصيب افرح
ودخلت اجري علي صدام
وقلتلة...
صدام انا عايزة اصارحك بحقيقتي
فا بصلي صدام بدهشة
وقالي..حقيقة ايه
فا قعدت ادامة..
وسردتلة الحقيقة كاملة
من اول ما سمعت الفويس بتاع امي لغاية الاتصال الي جاني من شوية
وبعدما انتهيت
بصلي صدام
وقالي..يعني انتي كل دا كنتي
بتخططي لقتلي
دا انتي طلعتي مچرمة بقي
عارفة ايه اقل عقۏبة ممكن تتوجهلك
فا قلتلة.. عارفة
اني هتحبس پتهمة الشروع
بس مش مهم
اهم حاجة انك متتأذيش
في اللحظة دي
لقيت صدام
بصلي بحزن
وبعدها مسك الموبيل بتاعة وكان واضح انه ناوي يسلمني للبوليس
وبعدما رن علي رقم علي موبيلة
لقيتة بيقول..تعالوا دلوقتي عشان في مچرم هنا لازم تقبضوا عليه
في اللحظة دي
فهمت ان صدام بيبلغ عني وعرفت اني هتسجن
فا رفعت عيني بخجل
وقلتلة..ممكن اطلب منك طلب
قالي اطلبي
قلتلة..امي في المستشفي وملهاش حد غيري
من فضلك ابقي طمنها عليا
وعرفها انا فين
فا بصلي صدام پغضب
وقالي..
اتصلي علي الواد المچرم
الي كلمك من شوية
فا مسكت موبيلي
واتصلت بزميل كمال
لكن.. الموبيل فضل يرن
ومحدش رد
فا حاولت ارن تاني
لكن الغريبة اني لما كنت برن علي الواد اياه
موبيل صدام كان بيرن برضوا
في اللحظة دي
لقيت صدام فتح موبيلة و رد عليا
وقالي..انا الي كنت بكلمك
ياريم
وعرفت لحظتها ان الي كان
ان صدام كان عارف بأمر اتفاقي مع كمال الهرش
فا سألتة وانا مړعوپة
في اللحظة دي
لقيت صدام بيفاجئني
وبيقولي. ايوه كنت عارف
ومش زعلان منك عشان حاولتي تقتليني وټنتقمي
لان اختك ميار اټقتلت فعلا..
فا قلتلة ..انت بتقول ايه
هي ميار اتقلت
فا رد وقالي..ايوه
وعارف كمان مين الي طلب من امك تسجل الفويس
فابرقت عنيا
وانا بحاول استوعب الي صدام بيقولة..
لكن قبل ما استوعب
لقيتة زود من المفاجات
وسالني
وقالي..
انتي عارفة مين الي خطڤ امك..
فا قلتلة..مين
فا رد صدام
وقالي..
هسردلك رواية صغيرة
ومن خلال الرواية دي
هتفهمي الحقيقة كلها
وبالفعل
القي صدام في وجهي بسيل من المفاجئات
الي استحالة كان حد يصدقها
وقالي.......