رواية اذوب عشقا الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان حسن
عليا
لكن لقيتة طلع ورقة وقلم
وكتبلي كام جملة في الورقة
وقالي..خدي
عايزك
تسجلي فويس لبنتك ريم بالكلام الي انا كاتبهولك دا
ولازم يبان في صوتك انك خاېفة ومړعوپة
فا اضطريت اعمل كل الي طلبة مني
وسجلت الفويس
بدون ما اعرف ليه
وكنت فاكرة ان كده خلاص وهيسبوني امشي
لكن الراجل رجع يسالني عن منال اختك
ومكنش مصدق انها طفشت مع زوجها
لغاية ما اقولهم علي مكان منال
وبعدها مشي الراجل الثري
وتركني لهم
وفي اللخظة دي
افتكرت امي الي حصلها
والي عملوه فيها المجرمين
فا وصلت الممرضة علي صوتها..وبسرعة نادت علي الطبيب
فا وصل الدكتور و حقنها بحقنة مهدئة
وفي ثواني كانت ماما نامت
في اللحظة دي
كنت مازلت مصډومة من الحقيقة الي عرفتها
وبقول..
صدام طلع بريئ
في اللحظة دي
لقيت نفسي ھموت من القلق علي صدام
لان كمال في اي لحظة
وفي ثانية مسكت موبيلي
وانا بقول
..ينهار اسود
انا لازم اكلم كمال الهرش حالا واقولة يلغي الاتفاق
وبالفعل اتصلت علي كمال الهرش
لكن ..للاسف
الموبيل كان بيعطيني مغلق
فا اتعصبت
وقلت لنفسي
يادي النيلة
الغبي قفل موبيلة تاني
ولما لقيتني مش عارفة اوصل لكمال...
قلت اتصل علي صدام
عشان احذرة
وكنت ناوية اقولة علي الحقيقة كلها في الموبيل
عشان ياخد حذرة
وانشلة حتي اتحبس بعدها
وبالفعل..
اتصلت علي صدام
وانتظرتة يرد عليا
لكن..للاسف
الموبيل كان بيرن وبرضوا صدام مكنش بيرد
فا قلقت اكتر..
وكررت الاتصال
لكن..برضوا صدام مردش
و زاد قلقي علي صدام
فا خرجت من المستشفي
وانا بجري باقصي سرعتي...
منا كان لازم اروح انقذ صدام
وبسرعة ركبت تاكسي وروحت علي الكمبوند
وكنت عمالة ادعي ربنا وانا في التاكسي
اني اوصل لصدام قبل ما كمال يوصلة
وفضلت في قلقي وړعبي علي صدام
لغاية ما التاكسي دخل بيا للكمبوند
لكن...بمجرد ما التاكسي وصل ..لاحظت ان في عربيات للشرطة وعربيات اسعاف في المكان كتير
الناس متجمعين ادام بيت صدام
فا قلقت من المنظر ...والي فزعني اكتر ..
هو.. اني شوفت
نسمة وفيروز واقفين مفطورين من العياط
والناس بيطبطبوا عليهم و بيحاولوا يهدوا فيهم
في اللحظة دي
عرفت ان كمال نفذ المهمة وقتل صدام
ولقيت نفسي بدفع ايد رجل الامن
الي كان بيحاول يمنعني من الاقتراب ...
و جريت علي نسمة
وقلتلها..هو قتلة
فا هزت نسمة راسها وهي بټعيط
وقالتلي..ايوه
فا صدمتني اجابتها
ولقيت نفسي بجري ناحية صدام الي كانوا مغطينة بملاية
وقلت الحق صدام واطلب منه الصفح
يمكن يكون لسة فيه الروح
اصل صدام لازم يسامحني
قبل ما ېموت
لكن قبل ما اوصل للجثمان..
لقيت الظابط بيوقفني
وبيسألني
وقالي..انتي مين
وعايزة اية
فا رديت
وقلتلة..انا زوجتة
فا اخدني الضابط من ايدي
وسالني
وقالي..
اسمك ايه
قلتلة ريم
فسالني تاني
وهو بيرفع الغطاء من علي وجه
وقالي..يعني انتي زوجة المجني عليه دا ياريم
وبمجرد ما اترفع الغطاء
اټصدمت من المفاجئة
لاني في اللحظة دي
اكتشفت ان الي علي الارض
مش صدام
والمصېبة انها طلعت
چثة
كمال الهرش
ومش فهمة حاجة
ولقيتني بسال نفسي
وبقول..
ايه الي جاب كمال هنا ومين الي
في اللحظة دي
سمعت صوت صدام
وهو بيقولي
..اهدي يا ريم
وظهور صدام
وضح سؤ الفهم للجميع
ولقيت صدام
بيقول للضابط
مدام ريم تبقي زوجتي انا يا حضرة الضابط
وضمني صدام
وقالي..
متقلقيش عليا يا ريم انا بخير
والي في الارض دا مجرد لص دخل
في اللحظة دي
فضل الضابط يرمقني بنظرات الشك بتاعة رجال البوليس اياها
وبعدين اخدني الضابط بعيد عن صدام و سالني
وقالي..
وياتري المدام كانت فين اثناء وقوع الچريمة
في اللحظة دي
اضطريت اعترف بالمكان الي كنت فيه
وقلتلة...
كنت بزور والدتي في المستشفي
في اللحظة دي
لقيتة بينادي علي صدام
وبيسالة
وبيقولة..المدام بتقول انها كانت بتزور والدتها في المستشفي
الكلام دا صحيح
فا رد صدام
وهو بيبصلي بتعجب..
وقالة..ايوه صحيح
فا رجع الضابط سالة تاني
وقالة..
ممكن اعرف ليه مروحتش معاها وهي بتزور والدتها
في اللحظة دي
رد صدام بضيق
وقاله..اصلي كان عندي شغل ومفضتش اروح معاها
في اللحظة دي بصلي الضابط تاني
وسالني عن مكان المستشفي
فا قلتلة علي عنوان
و ذكرتلة الساعة الي كنت فيها في المستشفي
فا